مفصولو «ألبا» أثناء اعتصامهم الإثنين الماضي
قال مفصولو شركة ألمنيوم البحرين (ألبا) خلال اعتصامهم أمام مقر الاتحاد العام لنقابات عمال البحرين يوم الاثنين (24 ديسمبر/ كانون الأول 2012): «إن إدارة الشركة تُعقد عودة المفصولين وتضع العقبات في طريق إرجاعهم، حيث عمدت إلى تصفية الحسابات المالية للمفصولين وقامت بإدخال مستحقاتهم في البنوك من طرف واحد دون الرجوع للعامل أو ضمان موافقته».
وأضافوا: «قامت الشركة مؤخرا بفصل كيدي لثلاثة من المرجّعين، كما هددت بعضهم بقبول التسويات المالية أو الفصل من جديد، الأمر الذي يثير الشعور بالقلق لدى المرجّعين من استهداف ما بعد العودة»، مؤكدين أن المؤزمين والمسئولين عن الفصل مازالوا بعيدين عن المساءلة والمحاسبة.
وتساءلوا رداً على ادعاء الشركة بأن المفصولين المراد إرجاعهم عليهم تحفظات أمنية، هل لدى شركة ألبا وزارة أمنية خاصة بها تقوم بتصنيف العمال بحسب معايير خاصة؟، مشيرين إلى أنه في الوقت الذي تؤكد الجهات الامنية الحكومية عدم وجود مثل هذه التحفظات تواصل الشركة ادعاءاتها في محاولة منها للتحريض على المفصولين واستعداء الجهات الامنية عليهم.
وذكروا أن الشركة لاتزال تواصل التوظيف الفئوي في قسم الامن بالشركة بعد أن استبعدت نحو 45 موظفاً من هذا القسم ونقلتهم تعسفياً إلى أقسام أخرى، معتبرين أن إدارة الشركة تسير في الاتجاه المعاكس عبر تصرفات تخالف الجو التوافقي الذي يسعى إليه الجميع، وبخاصة مخالفتها للتوجيهات السامية للقيادة السياسية والاتفاق الثلاثي الذي أشرفت عليه منظمة العمل الدولية.
وقال المفصولون في بيانهم «ان إدارة شركة ألبا قامت بفصل 494 موظفا في 2011 على خلفية أحداث فبراير/ شباط ومارس/ آذار، وتبقى من المفصولين حالياً 107 مفصولا بينهم 48 وقعوا تسويات بالإكراه، و45 وقعوا اتفاقية للعودة للعمل بشهر مارس/ آذار الماضي ولم يعودوا للعمل حتى الآن، إضافة إلى 11 عاملا لم يتم الاتصال بهم لتوقيع الاتفاقية فيما تمت إعادة فصل 3 من المرجعين باستهدافهم على خلفية نشاطهم العمالي وتواصلهم مع المنظمات العمالية».
صحيفة الوسط البحرينية – العدد 3763 – الأربعاء 26 ديسمبر 2012م الموافق 13 صفر 1434هـ