جددت جماهير المعارضة تمسكها بالتحول الديمقراطي، وذلك خلال التظاهرة الحاشدة في منطقة توبلي عصر امس (الاربعاء).
وشددت القوى الوطنية الديمقراطية المعارضة على أن الشعب متمسك بالمطالبة بالتحول الديمقراطي رغم كل مشاريع الترهيب.
وأوضحت أن «التغطية والتعمية على وجود أزمة سياسية كبرى في البحرين لا يمكن أن تخفيه شركات العلاقات العامة ووسائل الإعلام الرسمية، وكل ذلك لإخفاء وجود أزمة خانقة في البحرين من خلال إرادة غالبية شعب البحرين في الانتقال لدولة ديمقراطية تقوم على أساس العدل والكرامة والمساواة».
وأشارت إلى أن الاعتقال التعسفي لمئات المواطنين على خلفية تعبيرهم عن ارائهم ومواقفهم السياسية، واستمرار اعتقال الرموز السياسية وقيادات المعارضة منذ أكثر من عامين وإلى الآن وكل الانتهاكات والعنف المستمر، يؤكد أن الأزمة التي تعيشها البحرين لا تسير في طريق الحل وإنما لمزيد من التعقيد والتهميش للإرادة الشعبية.
وشددت على أن البحرين بحاجة ماسة وضرورية لمشروع سياسي عاجل لتغيير الواقع القائم، والذي طالبت المعارضة بتغييره وفق «وثيقة المنامة» بضرورة وجود مجلس نيابي ينفرد بالصلاحية التشريعية والرقابية وفق تمثيل عادل يقوم على أساس المساواة بين المواطنين، وحكومة تمثل الإرادة الشعبية.