المعارضة: البحرين لا يمكن أن تبقى أسيرة فئة قليلة
مسيرة ضخمة للمعارضة البحرينية شارك فيها عشرات الآلاف وبدأت وانتهت بكل سلمية وتحضر
خرجت عصر اليوم الجمعة ٢٣ اغسطس ٢٠١٣ تظاهرة ضخمة للمعارضة البحرينية جابت شارع البديع غرب العاصمة المنامة وشارك فيها عشرات الالاف من البحرينيين.
ورفعت التظاهرة التي بدات وانتهت بسلمية وتحضر أعلام البحرين ويافطات كتب عليها باللغة العربية والانجليزية “لا للإرهاب الرسمي”.
وردد المتظاهرون شعارات تندد بارهاب السلطة واستمرار العنف الرسمي والبطش والتنكيل بالمواطنين لمطالبتهم بالديمقراطية.
واكدوا على تمسكهم بالديمقراطية في البحرين ورفض الاستبداد والديكتاتورية وشددوا على الاستمرار دون توقف حتى تحقيق مطالبهم المشروعة
فقد حشدت الجمعيات السياسية المعارضة (الوفاق، الإخاء، وعد، الوحدوي، القومي) يوم أمس جماهيرها في مسيرة جماهيرية حاشدة بعد توقف فعالياتها منذ 43 يوماً كان آخرها اعتصام في المقشع بتاريخ 12 يوليو/ تموز 2013 «تنديداً للتعذيب الذي يمارس ضد المواطنين والمعتقلين»، كما تأتي الفعالية بعد 26 يوماً من انعقاد جلسة المجلس الوطني الاستثنائية في 28 يوليو الماضي والتي طالب فيها بعض أعضاء المجلس بمنع كافة المسيرات.
ورفعت المسيرة – التي انطلقت عصر أمس من دوار كرانة – أبوصيبع وصولاً إلى مدخل منطقة باربار – شعارات أكدت على حقها في «التظاهر في أي مكان بالبحرين»، مشددة على المطالبة بـ «الديمقراطية» ومندددة بـ «الانتهاكات»، مؤكدة «الإصرار على الاستمرار في الحراك الشعبي حتى تحقيق المطالب المشروعة».