المعارضة البحرينية للسلطة: التعدي على المقدسات ضريبته باهضة
سحب جوازات المواطنين مرفوض وتعسفي وغير انساني ولاقانوني
امعان النظام في التعدي على مقدسات المواطنين يكشف خلل فضيع في العقلية الرسمية
سحب الجوازات تعسف مرفوض… التعدي على المساجد يكشف رغبة في استمرار الانتقام
اتهم البيان الصادر عن المسيرة الجماهيرية التي نظمتها الجمعيات السياسية المعارضة (الوفاق، وعد، الإخاء، الوحدوي، التجمع القومي) عصر أمس الجمعة (28 يونيو/ حزيران 2013) في جزيرة سترة «السلطة بالتهرب من الاستحقاقات السياسية في التحول الديمقراطي من خلال افتعال الأزمات الأمنية».
واعتبر البيان الصادر عن المسيرة أن «الإمعان في التعدي على المساجد والمقدسات هو تجاوز خطير يكشف خللاً فظيعاً وراءه دافع الانتقام (…)»، مشيراً إلى أن «المساس بالمقدسات واستفزاز المواطنين في مساجدهم له ضريبة باهظة، ولا يمكن أن يقدم على هذه الخطوات من يراعي مصلحة الوطن، ويحرص على تماسك ووحدة أبنائه»، محذراً من «أصوات وتحركات التأزيم التي تسعى من أجل زرع الفتن والخلافات بين شعب عرف بتاريخه الطويل في التعايش والتآلف والانسجام بكل مكوناته وفئاته وطوائفه».
وأضاف البيان أن «السلطة تسعى إلى الهروب من الاستحقاقات السياسية للأغلبية السياسية في التحول الديمقراطي وهو ما تسعى إليه بالشكل الذي يريد أن يبعد الوطن عن جادة الحل ويستمر في استنزاف طاقات الوطن وأمواله ومؤسساته».
وتابع «يأتي في إطار ذلك سحب الجوازات من مواطنين أسقطت جنسياتهم بشكل غير قانوني ولا انساني ويعكس تعسفاً وظلماً فاضحاً (…)».
وأدان البيان «استمرار المداهمات للمنازل بوتيرة متصاعدة، وهتك حرماتها واعتقال المواطنين لمطالبتهم بالديمقراطية (…)»، مشدداً على أن «التعاطي الأمني لا يمكن أن يسكت صوت المطالب الشعبية بالحقوق المشروعة التي يرفعها الغالبية السياسية من شعب البحرين (…)».