• منشورات
    • نشرة الطليعة
  • صور وتسجيلات
    • معرض الصور
    • تسجيلات
  • دراسات واوراق عمل
  • وثائق وتقارير
  • فعاليات وانشطة
  • بيانات
  • مقالات
  • من نحن
    • هوية التجمع
    • الامانة العامة
    • النظام الأساسي
    • برنامج العمل
    • طلب الإنتماء
    • اتصل بنا
  • البداية
التجمع القومي الديمقراطي
  • منشورات
    • نشرة الطليعة
  • صور وتسجيلات
    • معرض الصور
    • تسجيلات
  • دراسات واوراق عمل
  • وثائق وتقارير
  • فعاليات وانشطة
  • بيانات
  • مقالات
  • من نحن
    • هوية التجمع
    • الامانة العامة
    • النظام الأساسي
    • برنامج العمل
    • طلب الإنتماء
    • اتصل بنا
  • البداية
01 يناير 2020

مستقبل العراق لمَن‮ ‬يقاوم الاحتلال

...
يناير 1, 2020 16

 كان الدعم الأمريكي‮ ‬لتنظيمات من‮ ''‬المعارضة العراقية‮'' ‬السابقة ـوالمتحكمة في‮ ‬مقدرات العراق اليومـ هو امتداد للتخطيط الأمريكي‮ ‬الصهيوني‮ ‬الإيراني‮ ‬لغزو واحتلال العراق،‮ ‬وقد استخدمت قوات الاحتلال الأمريكية هذه الأدوات لتحقيق أهدافها في‮ ‬العراق بإسقاط حكمه الوطني‮ ‬القومي،‮ ‬ناهيك عن مشاركة الحزبين الكرديين،‮ ‬والعديد من الخونة الذين سقطوا في‮ ‬الوحل الأمريكي،‮ ‬وقبضوا ملايين الدولارات التي‮ ‬استرجعها المحتل من النفط المسروق من العراق،‮ ‬خصوصاً‮ ‬بعد تشريع الكونجرس الأمريكي‮ ‬لقانون‮ ''‬تحرير العراق‮'' ‬عام‮ ‬1998‮ ‬في‮ ‬زمن حكم الرئيس الديمقراطي‮ ‬بيل كلينتون‮.‬
ومنذ الأيام الأولى للاحتلال البغيض بدأت علامات التقسيم الطائفي‮ ‬للعراق،‮ ‬إذ تفرغ‮ ‬هؤلاء الصبية الأشرار بعد أن مكنهم المحتل من مقدرات العراق بوضع أيديهم على جغرافية العراق لتقسيمها بينهم،‮ ‬وهذه أولى أهداف الاحتلال وأعوانه من طائفيين عراقيين وإقليميين،‮ ‬وذلك من أجل قتل الروح الوطنية لدى العراقيين واستبدالها بروح الانتماء الطائفي‮ ‬والعرقي،‮ ‬ومن أجل إلغاء اسم العراق كوطن للعراقيين وتحويله إلى كانتونات طائفية تتحكم به وبمقدراته مجموعة من العصابات والميليشيات المارقة والفاسدة والقاتلة،‮ ‬وأصبح هؤلاء دُمى تُحركهم الأنامل الأمريكية والصهيونية والإيرانية‮. ‬واستطاعت قوات الاحتلال منذ ذلك الوقت البغيض أن تفرض حالة الانقسام الطائفي‮ ‬والمذهبي‮ ‬على العراقيين من خلال ممارستها وأعوانها وعصاباتها كل أنواع الإرهاب والقتل،‮ ‬وتفجيرات وتدمير للمواقع الدينية والاقتصادية والمدنية والأمنية،‮ ‬وتهجير أبناء العراق قسراً‮ ‬إلى الداخل والخارج‮.‬
ولأول مرة في‮ ‬تاريخ العراق تغيب عن إدارته الأوجه الوطنية العراقية،‮ ‬وتحلُ‮ ‬محلها أوجه من أصول إيرانية وباكستانية وأفغانية وهندية حاقدة على العروبة،‮ ‬ووجوه كردية تحمل لواء الانفصال،‮ ‬ووجوه متجنسة بالجنسيات الأمريكية والبريطانية والغربية الأخرى،‮ ‬هؤلاء أصحاب الوجوه الذين‮ ‬يجمعهم كره العراق والعراقيين،‮ ‬فاقدو الإحساس والوطنية العراقية والهوية العربية،‮ ‬ولا‮ ‬يتمنون أكثر من أن‮ ‬يبقى الاحتلال جاثماً‮ ‬على أرض العراق ليستمروا في‮ ‬التحكم في‮ ‬مقدرات هذا الوطن الذي‮ ‬يلفظهم وبالشعب الذي‮ ‬يكرههم،‮ ‬يتمنون أن‮ ‬يبقى الاحتلال معتدياً‮ ‬وناهباً‮ ‬وسارقاً‮ ‬ومدمراً‮ ‬في‮ ‬مقابل ما‮ ‬يتمكنون من الاستفادة من بقائهم في‮ ‬مناصبهم التي‮ ‬وضعهم فيها الاحتلال‮. ‬وهي‮ ‬شواهد لا تحتاج إلى أدلة وبراهين،‮ ‬إذ الحالة في‮ ‬العراق هي‮ ‬أصدق بيان على هذه الحقيقة‮. ‬فمواقف هؤلاء وعلى رأسهم‮ (‬رئيس الحكومة الاحتلالية الرابعة‮) ‬يخدمون المحتل وأهدافه،‮ ‬وجميعهم‮ ‬يعملون على إبقاء الأوضاع العراقية على ما هي‮ ‬عليه أو توصيلها إلى أسوأ من ذلك؛ خدمة لمصالحهم ولمصالح الأجندات الأمريكية والأجنبية‮. ‬وهل هناك عراقي‮ ‬يقبل بذلك؟
فهل تحقق للعراق السيادة على أرضه خلال هذه السنوات الخمس؟ وهل فقد هذه السيادة أصلاً‮ ‬حتى ترجع إليه؟ وهل كان العراق محتلاً‮ ‬سابقاً‮ ‬حتى تحرره أمريكا؟ وهل بعد هذا‮ ''‬التحرير المزور والمرهون‮'' ‬كان للشعب العراقي‮ ‬القدرة على حكم بلاده المحتلة؟ وأن تكون له سلطة دستورية كاملة تصون البلاد من مؤامرات الخونة والأعداء والمحتلين؟ وهل من عزاء للعراقيين على الدماء الغزيرة التي‮ ‬سفكت ظلماً‮ ‬وعدواناً؟ وهل بقى الشعب العراقي‮ ‬موحداً‮ ‬بأطيافه السياسية والدينية والمذهبية والعرقية؟ هل هناك في‮ ‬العراق اليوم مَن‮ ‬يحكمه بالعدل وبالقسطاس المستقيم؟ هل جميع العراقيين آمنين على حياتهم وممتلكاتهم كما كانوا بالأمس؟ مَن‮ ‬يستثمر نفط العراق اليوم؟ وما هي‮ ‬علاقة شمال العراق بوسطه وجنوبه؟ أم‮ ‬غاب ذلك الزمن الوطني‮ ‬القومي‮ ‬الجميل؟ نعم لقد‮ ‬غاب ذلك الزمن الوطني‮ ‬القومي‮ ‬الجميل من العراق‮.. ‬ولكن في‮ ‬وسط هذا الظلام الدامس،‮ ‬وفي‮ ‬قمة الانحطاط السياسي‮ ‬والأخلاقي‮ ‬للمتحكمين في‮ ‬مقدرات العراق أرضاً‮ ‬وشعباً‮ ‬وثروات‮.. ‬نرى سجل المقاومة العراقية الباسلة مليئاً‮ ‬بالمفخرات وهي‮ ‬تسطر أروع الملاحم والمنازلات مع الجيش الأمريكي‮ ‬وأعوانه،‮ ‬سجلاً‮ ‬ناصع البياض على مدى خمسة أعوام،‮ ‬وهذا السجل مفخرة من مفاخر ليس العراق فحسب،‮ ‬بل الأمة العربية‮.‬
ومن‮ ‬يقرأ تاريخ العراق ومدنه الشامخة،‮ ‬يستمتع بسطور بطولات أبنائه ضد الاحتلال وأعوانه،‮ ‬لقد سحق أبناء العراق القوات البريطانية عندما وطأت أقدامهم على أرضه،‮ ‬وأذاقوهم مرارة الهزيمة،‮ ‬وها هم أحفاد أولئك الشجعان البواسل‮ ‬يذيقون ذات الهزيمة ومرارتها لقوات الشر الأمريكية في‮ ‬العراق وأعوانهم،‮ ‬واستطاعت بندقية المقاومة العراقية أن تُلقن الجندي‮ ‬الأمريكي‮ ‬دروساً‮ ‬في‮ ‬القتال،‮ ‬وأن تبين للعراق وللعرب وللعالم أجمع أهداف ومبادئ الجحيم الديمقراطي‮ ‬الأمريكي‮. ‬هذا الجحيم الذي‮ ‬أنفقت عليه واشنطن المليارات من الدولارات وآلالفاً‮ ‬من القتلى والجرحى الأمريكيين،‮ ‬ووضعت لذلك الخطط وجلبت الخبراء والمختصين،‮ ‬إلا أنها أخفقت في‮ ‬تحقيق أي‮ ‬من أهدافها‮. ‬لم‮ ‬يقرأ المحتلون كتاب العراق جيداً‮.. ‬لذا فإنهم لن‮ ‬يحققوا أياً‮ ‬من أهدافهم،‮ ‬وهم متأكدون من أن قادة العراق الأبرار الذين تم اغتيالهم وأسرهم في‮ ‬السجون لم‮ ‬يكونوا مفسدين في‮ ‬الأرض،‮ ‬بل إن الأمريكيين متأكدون بأن أولئك القادة كانوا صادقين في‮ ‬وطنيتهم،‮ ‬ومخلصين لعراقهم،‮ ‬ومحافظين على عروبتهم،‮ ‬وكانت خدمة شعبهم وحماية مصالحه الوطنية والقومية هي‮ ‬هدفهم الأساس،‮ ‬ويعرفون أيضاً‮ ‬أن هؤلاء الصبية الدمى التي‮ ‬تحركهم الخيوط الأمريكية والصهيونية والإيرانية ليست ثمة حدود لخيانتهم للعراق،‮ ‬وليس في‮ ‬قلبهم أي‮ ‬حُب للعراق ولا لشعبه،‮ ‬ويدركون أنهم لو خرجوا من العراق سيهرول هؤلاء خلفهم طالبين الحماية والنجاة‮.‬
ومنذ خمس سنوات مازالت الجرائم الديمقراطية الأمريكية تُنفذ بحق العراق والشعب العراقي،‮ ‬وفقاً‮ ‬لقوائم معدة سلفاً‮ ‬في‮ ‬طهران وتل أبيب،‮ ‬والهادفة إلى تدمير العقل العراقي،‮ ‬وإلغاء دولة العراق من خارطة الوطن العربي‮ ‬الكبير،‮ ‬وتغيير هويته العربية والإسلامية‮. ‬ورغم هذه السنوات العجاف من تاريخ العراق إلا أن أملنا كبير في‮ ‬تحقيق النصر المبين،‮ ‬هذا النصر الذي‮ ‬بدأت تتلألأ أنواره في‮ ‬سماء العراق،‮ ‬مبشراً‮ ‬بقرب ساعة الخلاص من الاحتلال الأمريكي‮ ‬ومن أعوانه ومَن آزره،‮ ‬فالمقاومة العراقية الممثل الوحيد للشعب العراقي‮ ‬كفيلة بأن تُعيد للعراق حريته وسيادته،‮ ‬وأن تطهر أرضه من كل ما علق به من أوباء طائفية وبكتيريا عنصرية وأوساخ مذهبية‮. ‬فمستقبل العراق ليس لهؤلاء بل لمَن‮ ‬يقاوم الاحتلال‮.‬
  نشر في : صحيفة الوطن
 

Follow on Instagram

© جمعية التجمع القومي الديمقراطي 2023. Design and developed by Hami Multimedia.