شهدت مدرسة الجابرية الثانوية للبنين صباح اليوم اعتصاما طلابياً احتجاجا على ما تمارسه السلطة ضد زملاء لهم، ومحاكمتهم إثر تداعيات أحداث شهدتها المدرسة في منتصف أبريل الماضي، وذلك بحسب نائبة رئيس جمعية المعلمين جليلة السلمان، فيما تحدثت مصادر أخرى عن أن الاعتصام أيضاً للاحتجاج على وجعل الامتحانات في موسم عاشوراء بشهر محرم.
وعلى أثر الاعتصام، شهدت المدرسة والمنطقة المحيطة بها مواجهات امنية إستخدمت فيها قوات الامن الغازات المسيلة للدموع، مما اوقع عدداً من حالات الإختناقات بحسب شهود عيان.
ولازالت قضية طلاب مدرسة الجابرية تشغل مساحة من حيز القضاء، وذلك بعد ان جددت المحكمة في أغسطس الماضي حبس معتقل سترة الطالب بمدرسة الجابرية حسين سعيد نوح 45 يوماً، بعد أن أكمل ثلاثة أشهر بتهم الشغب والحرق، ومن المتوقع ان تصدر غداً أحكام على عدد من طلبة المدرسة بتهم التجمهر والشغب.
وكانت المحكمة قد حكمت في الخامس والعشرين من الشهر يوليو الماضي عالطالب هيثم رشدان بالحبس لمدة أربع أشهر بتهمة التجمهر والشغب.
وشهدت مدرسة الجابرية في منتصف شهر أبريل الماضي فوضى ومناوشات أمنية امتدت لأيام في إعقاب اعتقال قوات النظام أحد الطلبة من داخل الحرم المدرسي، الآمر الذي أوقف الدراسة في المدرسة وصاحبة حملة اعتقالات في صفوف الطلبة.
وكانت النيابة العامة أمرت بحبس ثلاثة طلاب بمدرسة الجابرية بتهمة الاشتراك في أعمال شغب لمدة 30 يوما على ذمة التحقيقات.
وكانت الهيئة الإدارية بمدرسة الجابرية، علقت الدراسة بـ "الجابرية"، عقب الأحداث الأمنية التي شهدتها المدرسة إثر اعتقال الطالب السيدحسن حميدان (17عاماً) من مبنى الإدارة، بحسب الطلاب.
09/10/2013 م