فيروز: ما ذكرته "فايننشيال تايمز" عن اتصالات سعودية مع الوفاق قوة للمعارضة
الموسوي: السعودية تضررت من أحداث البحرين… ولا يمكنني نفي أو تأكيد خبر "الفاينانشيال"
اعتبر النائب السابق عن جمعية الوفاق المعارضة جواد فيروز أن ما ذكرته "الفايننشيال تايمز" البريطانية عن اتصال السعودية بالمعارضة البحرينية يعتبر نقطة قوة إيجابية للمعارضة، منوها إلى أن السعودية لا تريد أن تفاجأ بالتغيير القادم في البحرين وتريد أن ترتب أوراقها على أساس ذلك.
وقال فيروز: إن الصحيفة البريطانية لم تأت بتفاصيل حول ما ادعت من وجود اتصال مباشر من قبل السعودية بجمعية الوفاق، إنما طرحت عناوين عامة بخصوص نوع من علاقة غير مباشرة بين السعودية والمعارضة البحرينية.
وأضاف "فيروز": أن المضمون العام لذلك هو في صالح المعارضة وليس السلطة وحلفاؤها، بمعنى أن المعارضة استطاعت أن تفرض نفسها حتى على أقرب حلفاء النظام، وهو السعودية.
وتابع: إن السعوديين بدءوا يدركون أن الوضع في البحرين بدا خطيرا ويمكن أن ينتقل عدم الاستقرار إلى السعودية وغيرها من دول الجوار، ولذلك أقدموا على نوع من محاولة حلحلة الوضع، ما يعني أنه ضغط على النظام وليس المعارضة.
وأكد فيروز بحسب ما نقله موقع "الموجز الاخباري" أن ذلك يكون بالطبع بالتنسيق مع أطراف دولية، خاصة الولايات المتحدة وبريطانيا، معتبراً أن الشعب غير المعادلات جذرياً وأوصل رسالته للجميع بأنه لا تراجع عن المطالب بكل سلمية، وليس كما تتهم السلطة المعارضة بالعنف.
وشدد فيروز على أن المعارضة لا تعادي أحدا لكنها تريد أن تطمئن بأن يكون الحل السياسي مبنياً على موافقة الشعب واستقلال الوطن وبدون هيمنة وتأثير من هنا أو هناك
وأوضح أن الصحيفة لم تذكر أن المعارضة هي من سعت إلى اللقاء أو قامت بذلك وإنما السعودية هي التي أقدمت على ذلك، ما يعتبر نقطة ايجابية للمعارضة، معتبراً أن استقرار أمن البحرين مهم لدول الجوار خاصة السعودية.
وتابع النائب السابق جواد فيروز: لذلك فإن السعودية تريد أن ترتب أوراقها على هذا الأساس ولا تريد أن تفاجأ بمعارضة قوية ذات برنامج سياسي واضح، خاصة في ظل حالة العداء الذي أبدته السعودية من خلال تدخلها المباشر وإرسال قواتها وبقاءها في البحرين
وأكد فيروز أن ذلك يكون بالطبع بالتنسيق مع أطراف دولية، خاصة الولايات المتحدة وبريطانيا، معتبراً أن الشعب غير المعادلات جذرياً وأوصل رسالته للجميع بأنه لا تراجع عن المطالب بكل سلمية، وليس كما تتهم السلطة المعارضة بالعنف.
نفت مصادر بحرينية رسمية لصحيفة محلية اليوم صحة ما نشرته صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية من مزاعم عن قيام سياسي سعودي بإجراء اتصال مباشر وغير رسمي مع جمعية الوفاق.
وقالت صحيفة "أخبار الخليج" إن هذه المعلومات لا أساس لها من الصحة، وأبعد ما تكون عن الحقيقة. وقال المصدر إنه -للأسف الشديد- بعض المصادر في دوائر ما يسمى "المعارضة البحرينية" هي التي تقوم بالترويج لمثل هذه الأخبار الكاذبة، وان الصحف الأجنبية من جانبها لا تهتم بالتدقيق ومراجعة المسئولين بشأنها.
وقد أكد مسئول دائرة الحريات وحقوق الإنسان بجمعية الوفاق السيدهادي الموسوي عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" صباح اليوم أمس السبت أن "السعودية تضررت من دخول قواتها البحرين السعودية، وتضررت من إقحام اسمها في لجنة التحقيق البرلمانية في بريطانيا بسبب ذلك" مشيراً إلى أن السعودية ستحاول التدخل لإنهاء المشكلة التي تلقي بظلالها عليها وهي في غنى عنها.
وذلك تعليقاً على تقرير نشرته صحيفة "الفاينانشيال تايمز" البريطانية بشأن اتصالات رسمية غير مباشرة مع جمعية الوفاق لتسوية الأزمة البحرينية.
وقال الموسوي، إنه لا يمكن له نفي أو تأكيد المعلومات التي نشرتها صحيفة الفاينانشيال تايمز عن قيام السعودية باتصالات رسمية غير مباشرة مع جمعية الوفاق الشيعية لتسوية الأزمة البحرينية، وذلك خلال رده على تساؤلات مغردين عن صحة خبر الصحيفة البريطانية.
وكتب السيد هادي الموسوي معلقاً عبر صفحته في تويتر "كيف لنا أن ننفي أو نؤكد ما تقوم به دولة، السعودية لا تفتح لنا الباب لقراراتها أو تحركاتها أو برامجها لكي نعرف صحة الخير من عدمه".
وقالت الصحيفة البريطانية إن " سياسي سعودي قام للمرة الأولى باتصال مباشر وغير رسمي مع جمعية الوفاق الوطنية الإسلامية، وهي جماعة المعارضة الرئيسية في البحرين التي تُمثل الأغلبية".
وأشارت إلى أن المملكة العربية السعودية، جنبا إلى جنب مع الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، تسعى للتوصل إلى تسوية سياسية في البحرين لوقف المزيد من التطرف الذي من شأنه أن يغذي مزيد من الاحتجاجات بين الشيعة في المنطقة الشرقية الغنية بالنفط.
10/03/2013 م