• منشورات
    • نشرة الطليعة
  • صور وتسجيلات
    • معرض الصور
    • تسجيلات
  • دراسات واوراق عمل
  • وثائق وتقارير
  • فعاليات وانشطة
  • بيانات
  • مقالات
  • من نحن
    • هوية التجمع
    • الامانة العامة
    • النظام الأساسي
    • برنامج العمل
    • طلب الإنتماء
    • اتصل بنا
  • البداية
التجمع القومي الديمقراطي
  • منشورات
    • نشرة الطليعة
  • صور وتسجيلات
    • معرض الصور
    • تسجيلات
  • دراسات واوراق عمل
  • وثائق وتقارير
  • فعاليات وانشطة
  • بيانات
  • مقالات
  • من نحن
    • هوية التجمع
    • الامانة العامة
    • النظام الأساسي
    • برنامج العمل
    • طلب الإنتماء
    • اتصل بنا
  • البداية
01 يناير 2020

مازلنا قادرين على التوفيق بين الأجندات

...
يناير 1, 2020 16

منصور الجمري
ضجة إعلامية وسياسية كبيرة نتجت عن تصريحات الرئيس الأميركي باراك أوباما أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في 24 سبتمبر/ أيلول 2013 عندما قال إن أميركا بذلت «جهوداً لحل التوترات الطائفية في العراق وسورية والبحرين»، وذلك ضمن حديثه عن القيم التي تلتزم بها الولايات المتحدة تجاه الأحداث في منطقة الشرق الأوسط. فجأة بعد هذه التصريحات التفتت جهات عدة إلى أن خطابها المشحون بالطائفية ليس صالحاً، وانقلب الحديث بين ليلة وضحاها ليتحوّل إلى حديث عن الألفة والمحبة التي لا يمكن أن تدخل بينها الطائفية.

ولقد كنا من الذين يحذرون من تلبيس الوضع السياسي بلباس طائفي، واتخاذ إجراءات على أساس طائفي؛ لأن الاختلافات السياسية أمر طبيعي تمر به كل المجتمعات، ولكن الاختلاف على أساس طائفي أو إثني أو قبلي أو مناطقي يُعتبر أمراً خطيراً لأنه يؤدي إلى تفتيت الوحدة الوطنية وتحويل البلد إلى لقمة سائغة للتوترات المزمنة، أو حتى أخطر من ذلك.

الانقسامات السياسية مهما تعقدت فإنها ليست بخطورة الانقسامات الطائفية أو ما شابهها… فحتى في مصر، فإن الانقسام إنما هو بين من ينتمون إلى جماعة الإخوان المسلمين وغيرهم، والإخوان المسلمون جماعة سياسية في نهاية الأمر، والمرء لا يولد وهو منتمٍ لها، وإنما ذلك يحتاج إلى قرار بالانضمام إلى الجماعة… كما أن المرء يستطيع أن يترك الجماعة متى شاء، لأنها جماعة سياسية. أمّا في الحالات الأخرى، فإن الإنسان يولد وهو منتمٍ إلى طائفة أو إثنية أو قبيلة أو منطقة، وبالتالي لا يكون لديه الخيار المتوفر لمن ينتمي إلى الجماعة السياسية، إذ لا يمكن للمرء مثلاً أن ينسحب من قبيلته أو ما شابه ذلك.

وعليه، فإن الانقسامات إذا نشأت على أساس طائفي أو إثني أو قبلي أو مناطقي، فإن الخطورة كبيرة جداً، نشهد آثارها حالياً في ليبيا مثلاً، وشهدناها من قبل في السودان. والدول التي تقسم شعبها على هذه الأسس تتورط في حاضرها ومستقبلها، ونجد أن المحاصصات التي تُطرح كحل لها ليست من دون عيوب، كما نرى ذلك في العراق حالياً.

مازلت أعتقد أننا كبحرينيين، قادرون على الخروج من الدائرة الضيقة المفروضة على الشأن السياسي وطريقة التعامل معه، ولحد الآن ومع كل ما حدث، فإنه مازال بالإمكان التوفيق بين الأجندات المختلفة عندما نحصرها في إطارها السياسي البعيد عن الممارسات الطائفية المقيتة، ولكن إنجاز ذلك يحتاج إلى الابتعاد فعلاً – وليس كلاماً فقط – عن الإطار الطائفي الحالي.

Follow on Instagram

© جمعية التجمع القومي الديمقراطي 2023. Design and developed by Hami Multimedia.