بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
مجموعة صحفية تعايش مقاتلي المقاومة لسبر اغوار الفعل البطولي ضد قوات الاحتلال وتلتقي الناطق الرسمي باسم القيادة.
د. كنعان أمين: مقبلون على سنة الحسم، ونصر المؤمنين قريب.
المقاومة تزداد رسوخاً والشعب ملاذها ومعينها.
الدوري -بفضل الله وعنايته- في أتم صحة ويقود الفعل الجهادي بما يغيض العدا ويفرح الصديق.
في مكان ما، من ساحات عمل المقاومة الباسلة الممتدة على كامل التراب الوطني من أقصى شمال العراق الى أقصى جنوبه، قامت مجموعة صحفية تعنى بشأن إيضاح الحقيقة والكشف عنها، بعيداً عن التضليل الإعلامي الذي تمارسه أمريكا وأذنابها في محاولتها التعتيم على مستوى إداء الرفض الشعبي المسلح المواجه لها، على إمتداد السنوات الخمس والنصف من عمر الإحتلال، قامت بالتنقل وفي اكثر من موقع وقاطع عملياتي، لسبر أغوار عالم الفعل المقاوم الذي أخرج ثلث الجيوش، المحتلة من الخدمة.بأعتراف المحتلين انفسهم،
وخلالها إلتقت الدكتور كنعان أمين، الناطق الرسمي بأسم القيادة العليا للجهاد والتحرير، وهي تشكيل إنبثق منذ أكثر من عام ليمثل الجسد العراقي المقاوم، ضمت حين إنطلاقها (22) فصيلاً وطنياً وقومياً وإسلامياً، ثم ما لبثت في عامها الأول، بالتوسع لتصبح حاليا (33) فصيلاً مقاتلاً على هيئة جيوش وكتائب وسرايا جهادية شكلت العمود الفقري للمقاومة العراقية بقيادة شيخ المجاهدين السيد عزة ابراهيم الدوري، نائب رئيس مجلس قيادة الثورة ونائب القائد العام للقوات المسلحة لاكثر من عقدين من الزمان في ظل النظام الوطني العراقي قبل الاحتلال بقيادة شهيد الحج الأكبر الرئيس صدام حسين رحمه الله.
والدكتور كنعان – كما تعرفنا عليه- شخصية عراقية أصيلة، مازجت بين الحرفية الإعلامية وبين الفعل القتالي بمختلف صنوفه، قابلنا ببشاشة رجل مؤمن بقضية شعبه وبحتمية انتصاره على المحتلين الغزاة، وهو يحمل بيده (كاسيتاً) يبدو إنه قد صوره تواً يوثق تخرج دورة جديدة لمقاتلي إحدى الفصائل المنضوية تحت لواء القيادة العليا للجهاد والتحرير، وهي كتيبة لمقاومة الطائرات، وعندما عرضه علينا، إنبهرنا، من مستوى الأداء والكفاءة القتالية العالية ومن نوع التسليح الذي طوره مقاتلو القيادة أنفسهم،، فكسر الدكتور كنعان، حدة إندهاشنا ليؤكد من أن ما رأيناه، لهو جزء يسير، ونقطه في بحر!، فكل هؤلاء المقاتلين الذين رأيتموهم، وما سترونهم، هم من رحم ذلك الشعب الأصيل، وهم بناة جيشنا الوطني الحقيقي الذي سيحرر العراق ويحمي سياج أمته، ولدينا والحمد لله ناصر المؤمنين-آلاف مؤلفه من كل صنوف القتال، وهم الامتداد الشرعي لجيش القادسية الثانية، وأم المعارك الخالدة،
قلنا: عامة الناس، لا يعرفون عن قيادتكم وتشكيلاتها، الا القدر اليسير، جراء التعتيم الاعلامي الأمريكي، وما تفرضه على وسائل الأعلام في داخل العراق وخارجه، فهلا تحدثونا عنها؟
فأجاب: قبل أكثر من عام، كانت العديد من فصائل المقاومة العراقية تعمل على وفق إصطياد العدو المحتل كل في ساحة عمله، مستهدفة أرتاله وقواته الراجلة، عبر التفجير والقنص والإغارة، وكانت تلك الفصائل تعمل تحت تسميات شتى ويجمعها عامل تنسيقي تفرضه طبيعة المنطقة التي يعملون فيها، وكان ضمن سياسة تلك الفصائل العمل على وفق مبدأ المقاومة الشعبية الشاملة، والمبادرة المناطقية للفعل المقاوم، لذا حاولت فصائلها الرئيسية، وسعت جاهدة الى تعزيز ذلك الفعل المؤثر، تحت قيادة موحدة، لها هيئة أركان، وهيئة شرعية، تنظم وتقود العمل القتالي والتعبوي في كل شبر من أرض العراق، وتقسم العراق جغرافياً الى قواطع قتالية، تدير كل منها المعركة ضد العدو المحتل، بأشراف مباشر من قيادة منتخبة، ولأجل ذلك، تكلل الفعل المبارك في التشاور والتحاور والمباحثات، بأنبثاق تشكيل القيادة العليا للجهاد والتحرير، الذي ضم في بادئ الأمر (22) فصيلاً جهادياً وطنياً وقومياً وإسلامياً وجرى إنتخاب شيخ المجاهدين السيد عزة الدوري، قائداً أعلى للجهاد والتحرير، بالاجماع إيماناً من تلك الفصائل بأحقيتة الجهادية والنضالية وشرعيته في قيادة العراق ومقاومته إستكمالاً لسلفه الصالح شهيد الحج الأكبر الرئيس القائد صدام حسين رحمه الله، ثم توسع التشكيل بعد ذلك خلال العام الماضي من عمره، بانضمام (11) فصيلاً جديداً من المقاومين الأشاوس.
هل بالامكان التعرف على الفصائل السابقة والفصائل اللاحقة التي تشكلت منها القيادة العليا؟
د. كنعان : ان الفصائل الجهادية التي إنضوت تحت راية القيادة العليا عند الاعلان عنها أوائل أيلول 2007م هي :
1- جيش الطريقة النقشبندية
2- جيش الصحابة
3- جيش المرابطين
4- جيش الحمزة
5- جيش الرسالة
6- جيش إبن الوليد
7- القيادة الموحدة للمجاهدين (العراق)
8- كتائب التحرير
9- جيش الفاروق
10- جيش تحرير العراق
11- سرايا الشهداء
12- جيش الصابرين
13- كتائب الجهاد على أرض الرافدين
14- جيش الفارس لتحرير منطقة الحكم الذاتي
15- سرايا الجهاد في البصرة
16- سرايا الفلوجة الجهادية
17- الجبهة الشعبية الوطنية لتحرير العراق
18- سرايا الطف الحسينية
19- سرايا تحرير الجنوب
20-جيش حنين
21- سرايا ديالى للجهاد والتحرير
22- سرايا المجد لتحرير العراق
وبذا شكلت (22) فصيلاً مقاوماً، وطنياً وقومياً وإسلامياً، على أساس منهج جهادي شامل وعميق وبعيد المدى لتدمير العدو الغازي المحتل وتحرير الوطن، من كل أنواع السيطرة والهيمنة والاستغلال والابتزاز.
ويستمر الدكتور كنعان في حديثه قائلاً: وخلال العام الأول من عمر القيادة، أنضم إليه ا(11) أحد عشر فصيلاً جهادياً، وبذا أصبحت القيادة العليا تضم (33) فصيلاً من المقاتلين الأشداء المعروفين بهمة الفرسان ونخوتهم لوطنهم ودينهم وحرماتهم، فضلاً عن وجود فصائل أخرى قدمت طلبات الانضمام، سيتم الإعلان عنها لاحقاً بعد تكامل الإجراءات اللازمة لذلك، والفصائل التي إنضوت تحت راية القيادة خلال عامها الأول هي :
1- جيش المؤمنين
2- جيش ثوار مايس
3-سرايا سارية الجبل
4-جيش المعتز بالله
5- جيش العشرة المبشرة
6- سرايا الشهيدة عبير
7- جيش الحارث
8- جيش المثنى
9- كتائب بلال الحبشي
10- جيش الغر المحجلين
11- جيش القاهر
يقال إن تشكيلكم يغلب عليه الطابع الإسلامي و البعثي العلماني، فكيف حصل هذا التجانس في هذا الخليط المتنافر عقائدياً؟
د.كنعان : قبل ان أجيب على سؤالكم هذا لابد أن اوضح حقيقة أساسية، لا إعتراض عقائدياً بين كل الفصائل المنضوية تحت راية القيادة العليا للجهاد والتحرير، نعم قد تكون تسميات بعض هذه الفصائل تحمل طابعاً قوميا ًأو وطنياً أو إسلامياً ولكن كلها تؤمن ايماناً عميقأً بمبادئ الإسلام وتؤمن بأن واجب تحرير الوطن هو شرف لكل عراقي مهما كان انتماؤه أو طائفته أو قوميته، هذه الحقيقة يجب أن تتوضح للجميع، ومن هذا المنطلق أقول لك إن الطابع الإسلامي الحقيقي الإيماني لايتقاطع مع لغة البعث القومية الوطنية الإسلامية، فالخليط ليس فيه تنافر مطلقاً، بل هو تجانس حقيقي يمثل الشعب العراقي من أقصى شماله الى أقصى جنوبه، فالفصائل تضم أبناء العراق عرباً وكرداً وشيعة وسنة ومسلمين ومسيحيين.. وهذا هو حال العراق نسيجه يضم كل الوان الطيف الوطني العراقي..
ونحن نرى إن كل هذه الفصائل تعبر بفعلها وقولها وخطابها عن إرادة شعبنا العراقي من زاخو الى البصرة ومن خانقين الى الرطبة .
كل حركات التحرير في العالم، وعبر التاريخ الأنساني، كانت هنالك جهات محلية و إقليمية ودولية تدعمها، مادياً ومعنويا ًبهذا المقدار او ذاك، انتم من يدعمكم؟
د. كنعان : قد تكون مقاومتنا الوطنية الباسلة فريدة من نوعها في التاريخ، فهي المقاومة الوحيدة في العالم التي لا دعم لها دولياً و إقليمياً (لا مادياً ولا معنوياً) والتي تحارب من قبل الجميع عدا بعض الشرفاء في الوطن العربي فكل المقاومات التي شهدها العالم كانت تنال من دعم الدول وتأييدها عدا هذه المقاومة الشريفة التي شرفنا الله تعالى بها، ولكن نقول الحمد لله المقاومة عراقية بكل معناها عراقية بقتالها عراقية بتمويلها، فالفصائل الجهادية تمول نفسها بنفسها معتمدة على الخزين الكبير الذي وفرته الدولة العراقية الوطنية قبل الإحتلال من الأسلحة والمعدات القتالية التي أصبحت اليوم بيد مجاهدينا ألأبطال والتي نقاتل بها الى حيث ما يشاء ربي ونتمكن بها إنزال أقصى الضربات بالعدو المحتل..
والحقيقة الأساسية التي لا بد أن نشير إليها في هذا المجال وهي إن الشعب العراقي هو الحاضنة الوحيدة لمقاومته الباسلة الوطنية والممول الوحيد له، وهي كما وصفها القائد الأعلى للجهاد والتحرير في أحد خطاباته، عراقية المولد و عراقية المورد، لذا فهي مباركه بأذن الله.
في تصريح سابق لكم قبل ايام اعلنتم فيه، عن وجود مفاوضات قائمة لكم مع جهات وتشكيلات اخرى ما طبيعة هذه المفاوضات وماذا ترمي، وهل تمخضت عن شئ ما؟
د. كنعان : منذ إنبثاق القيادة العليا قبل عام والتي ضمت 22 فصيلا جهادياً من الفصائل الجهادية الأساسية في المقاومة الوطنية والقومية والإسلامية تضم كل اطياف وفئات الشعب العراقي العظيم عرباً وكرداً وتركمان مسلمين ومسيحيين سنة وشيعة يمثلون العراق، اعلنت عن برنامجها الجهادي القتالي واكدت بأنها تتعامل سياسياً وجهادياً مع كل الفصائل الجهادية في الميدان ومع كل القوى الرافضة للاحتلال والمناضلة من أجل طرده وتحرير الوطن بروح ايجابية ومنفتحة بروح أخوية صميمية من اجل تحقيق ارادة العراقيين لتحرير البلد من المحتل وأعوانهم العملاء المأجورين..
ومنذ ذلك اليوم عملنا جاهدين لتوحيد الصفوف مع كل الفصائل والجبهات القتالية ولم ندخر جهداً لتحقيق اهدافنا لتوحيد جهود المجاهدين، نعم اجرينا حوارات عميقة وبناءة مع الأخوة في الفصائل الجهادية فراداً وجماعات، وهذه المفاوضات هي من اجل تعجيل النصر وطرد المحتل مبتغين وحدة الصف المقاتل الذي يغيض المحتل ويرهبه ويفرح كل الشرفاء والوطنيين الاصلاء..
ونحن في القيادة العليا للجهاد والتحرير ندرك بأن هذه المفاوضات تصب في خدمة الدين والوطن وترضي إرادة العراقيين، والحمد لله هنالك إستجابة واعية ومدركة من كل الفصائل الجهادية المقاومة للمحتل وللعمل الجهادي الموحد.. وإن شاء الله قريباً ستتوج هذا المفاوضات ببشائر خير للعراقيين والعرب والمسلمين جميعا.
نسمع أحياناً أن هنالك مفاوضات تجري بين فصائل المقاومة والولايات المتحدة الأمريكية بعضها مباشر والآخر عبر وسطاء، فهل ثمة صحة لما يقال، وإن كانت تسريبات فلماذا لا تردون عليها بالتأكيد أو النفي؟
د. كنعان : القيادة العليا للجهاد والتحرير أعلنت بكل وضوح منذ إنبثاق مؤتمرها التأسيسي الأول إلتزامها بثوابت مقدسة لا يجوز المساس بها أو الإنتقاص منها ولا يحق لأي جهة أن تدخل مع العدو في مفاوضات الا على أساسها، وهذه الثوابت هي حقوق العراق والعراقيين فلا يحق لأحد أن يتنازل عن حق العراقيين والعراق، فلا تفاوض مع العدو المحتل الا إذا إعترف رسمياً بالمقاومة الوطنية بكل فصائلها الوطنية والقومية والإسلامية وبكل أشكالها المسلحة وغير المسلحة كونها الممثل الشرعي الوحيد للعراق وشعبه الكريم، وكذلك يقرر العدو المحتل رسمياً الإنسحاب من العراق من دون قيد أو شرط سواء الإنسحاب الفوري أم الجدولة الزمنية القصيرة والتعهد بتعويض العراق عن كل ما لحقه وأصابه من أضرار مادية ومعنوية جراء الإحتلال و بسببه والغاء كل القوانين والتشريعات التي صدرت بعد الإحتلال واطلاق سراح جميع الاسرى والمسجونين والموقوفين وإيقاف المداهمات والمطاردات والقتل والتدمير والتخريب والتشريد وإعادة الجيش وقوى الأمن الوطني الى الخدمة وفق قوانينها وأنظمتها وفقرات أخرى من هذه الثوابت المعلنة في برنامجها التأسيسي تخص حقوق العراق والعراقيين.
نقول إن هذه الثوابت لايمكن التنازل عنها ونحن ندرك جيداً إن المحتل البغيض المعروف بمكره وخبثه يحاول بكل الوسائل النيل من المقاومة الوطنية الباسلة وتشويه صورتها بهذه التسريبات بعد ان تمكنت هذه المقاومة الوطنية الباسلة بضرباتها الموجعة قصم ظهر العدو وإفشال مشروعه الاحتلالي.
لذا فنحن ندرك بأن أي تفاوض مع المحتل قبل أوانه يصب في خانة خدمة المحتل وأعوانه، وهذه التسريبات الإعلامية واحدة من فخاخ الأمريكان التي وقع بها بعض قاصري النظر وفاقدي البصيرة، وبهذه المناسبة نؤكد إن القيادة العليا للجهاد والتحرير لم ولن تجري أي مفاوضات مع العدو المحتل الا وفق الثوابت التي أعلن عنها ولا تتنازل عن هذه الثوابت قيد انمله، وإرادة العراقيين البواسل وفصائلهم الجهادية الوطنية قادرة على إرضاخ العدو لمطالبهم الوطنية، وقد حققت اشواطاً متقدمة ولم تبقى إلا رحلة الحسم النهائي وهي قريبة إن شاء الله.
هل يوازي فعلكم الإعلامي فعلكم القتالي في الميدان، ويواكبه، إذا ما علمنا إن الإعلام هو نصف المعركة كما هو معروف؟
د. كنعان: نقول بكل صراحة إن الحصار الاعلامي على المقاومة الوطنية والقومية والاسلامية المتمثلة بقيادتنا الجهادية ((القيادة العليا للجهاد والتحرير)) حصار كبير جندَ له العدو كل إمكانياته وآلته وأبواقه الدعائية، وحاول بكل نفوذه الاعلامي تشويه حقيقة هذه المقاومة الوطنية الباسلة، ورغم كل هذا الحصار الاعلامي تمكنا بحمد الله من كسر جدار هذا الحصار بامكانياتنا الذاتية وإبداعات المجاهدين ولكن لا يخفى عليكم إن أدوات العمل الاعلامي وبالأخص المرئي حاليا ليس بالامر السهل، لاسيما إن العدو يهيمن بقوته وإمكانياته المادية على هذه الفضائيات وقنوات البث الاعلامي..
ولكن اوافقك الرأي بان فعلنا الاعلامي لايواكب فعلنا الميداني القتالي الذي لايخفى على قوات العدو قبل الاصدقاء فحصيلة الموقف العسكري بعد اكثر من خمس سنوات من العمل البطولي ضد قوات الاحتلال صار معروفاً للقاصي والداني ويمكن إختصاره بفشل مشروع الاحتلال الأمريكي للعراق، وقتل وجرح وإعاقة عشرات الالوف من أفراده وإعطاب آلياته العسكرية عبر فعاليات جهادية قتالية من قنص وعبوات وضربات صاروخية ومواجهات قتالية الا إن هذا العمل العسكري لم يتجسد إعلامياً بشكل حقيقي بسبب سيطرتهم على المواقع الاعلامية..لكننا لم نغفل الجانب الاعلامي في عملنا الجهادي، فالفصائل الجهادية توثق كل فعالياتها القتالية عبر افلام مصورة وكتابات، ويتم توزيعها على أقراص ممغنطة يتم توزيعها في الداخل، ويتوفر وفي أحيان نادرة وبالأخص فعاليات فصائلنا الجهادية فرصة بثها في قناة او قناتين فقط من مجموع مئات القنوات الفضائية، ولا أخفيك سراً زعلنا على إحدى القنوات المحسوبة على المجاهدين في حجبها عن بث فعالياتنا الجهادية، ونأمل من إدارة تلك القناة أن تعي إن هذا العمل لايرضي الله ورسوله ولا الشرفاء في عالمنا العربي والإسلامي ولايصب في خدمة الجهاد.
ولابد أن اشير بهذه المناسبة، إننا في القيادة العليا للجهاد والتحرير منذ إنبثاقها قد أولينا الجانب الاعلامي أهمية كبيرة وهنالك هيئة إعلامية وتعبوية تضطلع بمسؤولية توثيق كل الفعاليات الجهادية، وقد أصدرت إصدارين صوريين للفعاليات الجهادية عبر أقراص ممغنطة إختارت بعض الفعاليات المميزة والمؤثرة، وهي بصدد إصدار مطبوع يعكس فعاليات المجاهدين ضد قوات الاحتلال التي جرت مؤخراً.
الاعلام الأمريكي، يسرب من خلال قنواته الناطقة بالعربية -المحلية والاقليمية- بين الحين والآخر، العديد من الافتراءات وأبرزها ما يتعلق بشخص السيد عزة الدوري وآخرها التكرار المزعوم عن وفاته ولأكثر من مره فكيف ترد؟
د. كنعان : شيخ المجاهدين عزة الدوري بحمد الله في أتم الصحة والعافية ويتمتع بروح إيمانية عالية وبقدرة قتالية كبيرة لمواجهة المحتل البغيض بما يفرح كل مؤمن بالله والوطن والأمة ويغيض كل كافر وعميل وخائن للوطن الام، كل هذه الاصوات المقاومة قد أغاضت المحتل وأعوانه ، فهو بقتاله البطولي الرائع في ساحة الميدان الجهادي في أرض العراق من شماله الى جنوبه قد أغاض المحتل وأعوانه وجعلهم يفقدون صوابهم وترتعد فرائسهم، رغم كل ما حاولوا من دسائس ومؤامرات للنيل من بطولته ورجولته وإيمانه .
فالقائد موجود بين إخوانه المقاتلين في كل ساحة المنازلة الشريفة فهو يخطط ويقود لكل الفعاليات الجهادية وبعمل يومي دؤوب ..وقد جاء خطابه الاخير صفعة على وجوه المتخاذلين الذين لايريدون للعراق خيرا، وصدمة للعدو الذي ما أستطاع برغم جبروته ان يمنع صوت الحق من الانطلاق والوصول الى رحاب الحقيقة وأفئدة المؤمنين المجاهدين.
بادرت قيادتكم، على توثيق عملياتها القتالية ضد قوات الاحتلال الأمريكي، عبر إصدارات عديدة، وهذا شئ حسن، لكن ما يخرج للناس لا يكاد يرى، فكيف يتم الحصول عليها.
د. كنعان : سبق وان اوضحت لشخصكم الكريم إن الهيئة الاعلامية في القيادة العليا للجهاد والتحرير قد وضعت خطة إعلامية لتوثيق كل الفعاليات القتالية الجهادية، والفصائل المنضوية تحت راية الجهاد تنفذ هذه الخطة بفعالية كبيرة .. رغم وجود تفاوت بين الفصائل في هذا الإطار .فمثلاً هيئة الاعلام في جيش رجال الطريقة النقشبندية تطبع عشرات الالوف من الاقراص الممغنطة التي تحتوي على فعاليات مميزة وتوزعها على كل الفصائل الجهادية وعموم المواطنين في الداخل واحياناً في الخارج وكذلك جيش المرابطين والصحابة والرسالة وسرايا المجد يقومون بذات الفعل وكذلك نقوم بنشر هذه الفعاليات على موقع القيادة العليا للجهاد والتحرير ومواقع الجيوش والفصائل والسرايا المنضوية تحت راية القيادة، وهنالك متابعات لما ينشر في هذه المواقع من قبل مئات الالوف من المواطنين وبامكانك الرجوع الى مواقع هذه الجيوش والفصائل ومن ابرزها موقع القيادة العليا او موقع رجال النقشبندية وموقع جيش المرابطين والصحابة.
ما رأيناه في جولتنا هذه لم يشبع فضولنا الصحفي، ولاسيما في عدم استخدامنا لكاميرا التصوير، ونحن نقدر الظروف الامنيه وشراسة الهجمه الاحتلاليه، ولكن هل تعدنا بجولات لاحقه؟
د. كنعان : في الحقيقة نحن يهمنا أمن المجاهد والمقاتل وامنكم بشكل كبير فالعدو الماكر يحاول بكل وسائله الخبيثة الوصول الى المجاهدين للنيل منهم، وقد جند بخبثه للاسف الشديد اصحاب النفوس الضعيفة ممن باعوا الشرف بثمن بخس ودراهم معدودات، لذا اتخذنا خطوات أمنية شديدة لافشال خطة العدو للنفوذ الى فصائلنا الجهادية رغم إدراكنا بأهمية وضرورة التصوير في جهادنا ضد هذا المحتل البغيض، ونحن نعدكم باننا سوف نزودكم بصور هذه الجولة ان شاء الله بعد تحرير العراق في القريب العاجل فاخوانكم المجاهدين يصورونكم بكاميراتهم الخاصة، وهي واحدة من وثائق هذه الفصائل التي زرتموها وثقت فعالياتها الجهادية ضد العد و وقد رأيتموها بأم أعينكم
ونحن مستعدون لاستقبالكم متى شئتم لمثل هذه الجولات إن شاء الله لاحقاً.
شبكة البصرة