قالت لجنة الدفاع عن الرياضيين المعتقلين: إن «عدد الرياضيين المحكومين والموقوفين بسبب أحداث 14 فبراير/ شباط 2011 وما بعدها وصل إلى 52 رياضيّاً».
وأوضحت عوائل الرياضيين، في اللقاء الذي نظمته اللجنة، بعنوان: «أبناؤنا… رياضيون خلف القضبان» صباح أمس (الخميس) في منطقة المصلى، أن «ما جرى على الرياضيين لم ينطلق فقط من كونهم عبَّروا عن رأيهم، بل لوجود الحسد وحالة من الانتقام تجاههم».
وضم اللقاء معرضاً لصور وميداليات وجوائز الرياضيين المعتقلين بالإضافة إلى مرسم لأبناء عوائل الرياضيين المعتقلين.
وأوضح الحقوقي السيد يوسف المحافظة أن «الرياضيين هم الآخرون شملتهم الانتهاكات، فمع أن الرياضيين يتم الاهتمام بهم وتكريمهم في العالم إلا أنهم في البحرين يتم استهدافهم بشتى أنواع الانتهاكات بسبب رأيهم أو انتمائهم».
أما رئيس دائرة الحريات العامة في جمعية الوفاق السيد هادي الموسوي فذكر أن «الكثير مما لحق بالرياضيين كان من واقع الحسد والغيرة، وهناك عدد من الحالات التي حكمت فقط في السلامة الوطنية من دون إحالتهم إلى المحاكم المدنية».
——————————————————————————–
العوائل في لقاء تضامني: ما جرى على أبنائنا كان وراءه الحسد والانتقام وليس التعبير عن الرأي فقط
«الدفاع عن الرياضيين»: 52 معتقلاً رياضيّاً على خلفية «أحداث فبراير»
قالت لجنة الدفاع عن الرياضيين المعتقلين إن «عدد الرياضيين المحكومين والموقوفين بسبب أحداث 14 فبراير/ شباط 2011 وما بعدها وصل إلى 52 رياضياً في مختلف الرياضات».
وبين عوائل الرياضيين في اللقاء الذي نظمته اللجنة بعنوان «أبناؤنا… رياضيون خلف القضبان» صباح أمس بالمصلى أن «ما جرى على الرياضيين لم ينطلق فقط من كونهم عبروا عن رأيهم بل لوجود الحسد وحالة من الانتقام اتجاههم». وضم اللقاء معرض لصور وميداليات وجوائز الرياضيين المعتقلين بالإضافة إلى مرسم لأبناء عوائل الرياضيين.
وأشارت عائلة الرياضي حمد الفهد إلى أن «الفهد هو ثاني شخص تم اعتقاله في أحداث 14 فبراير/ شباط 2011 إذ اعتقل في 17 فبراير 2011 وتمت محاكمته في محاكم السلامة الوطنية»، وتابعت «واعتذرت المحامية الموكلة بالدفاع عنه، وتم رفض أي محامٍ يترافع عنه وتم تعيين محامٍ من قبل السلطة، والتقينا بالمحامي وأعطيناه جميع ما يطلبه وفي يوم المحكمة لم ندخل إلى المحكمة وأُبقينا في الخارج»، وواصلت «وأُعطينا لقاء معه وكان وضعه غير طبيعي أبداً وهذه هي المرة الأولى التي نراه فيها بهذا الحال»، مؤكدة أن «المحامي لم يكن يتحرك لمساعدة حمد وكان يتحدث عن أن حمد مذنب ولكنه يعتذر، ليصدر عليه حكم بـ 15 سنة ومن ثم يتحول في الاستئناف إلى المؤبد»، لافتة إلى أن «التهم الموجهة إليه لا تصل للقتل كما إننا لم نرَ المحامي في يوم الاستئناف».
وتحدثت عائلة الرياضي باقر الشعباني وهو مشجع النادي الأهلي والمنتخب، مشيرة إلى أن «باقر اعتقل ومورس ضده شتى أنواع التعذيب ومنها الاعتداء، وتعرض لكسر في أنفه»، وأشارت إلى أن «الأندية لم تفعل أي شيء للرياضيين الذين كانوا وراء إنجازاتها وإنجازات الرياضة البحرينية»، لافتاً إلى أن «جميع دول العالم تحترم الرياضيين ولكن في البحرين يزج بهم في السجن على أساس الانتقام والطائفية».
وأوضح الحقوقي السيديوسف المحافظة أن «البحرين شهدت انتهاكات كبيرة لم تحصل في بلدان أخرى، فهناك انتهاكات بحق البلديين والمساجد وفي شتى المجالات وفي جميع الاتجاهات»، وبين أن «الرياضيين هم الآخرين شملتهم الانتهاكات، فمع أن الرياضيين يتم الاهتمام بهم وتكريمهم في العالم إلا في البحرين يتم استهدافهم بشتى أنواع الانتهاكات بسبب رأيهم أو انتمائهم»، وقال «وحتى موظفو بعض الرياضات التي تروج لها السلطة قامت بفصلهم، والواقع يقول إن هناك أكثر من 50 رياضياً خلف القضبان وآخرين مفصولين رغم الادعاءات برعاية الرياضة والرياضيين»، مؤكداً على ضرورة «إبراز قضية الرياضيين في الداخل والخارج، وهناك اللاعب حكيم العريبي الذي كان في مباراة تبث مباشرة على الهواء بينما تهمته المشاركة في مسيرة في الوقت نفسه».
أما رئيس دائرة الحريات العامة في جمعية الوفاق السيدهادي الموسوي فذكر أن «الانتهاكات المتعددة شملت جميع الفئات من سواق التاكسي إلى الأعضاء البلديين إلى الأطباء وأشخاص قريبين من السلطة»، وتابع «لو كان المعتقلون فقط هم السياسيين لانتهى الأمر، ولكن المعتقلين ينتمون إلى جميع الفئات، وهذا كله يكشف أن الحركة هي حركة شعب»، مؤكداً أن «الكثير مما لحق بالرياضيين كان من واقع الحسد والغيرة، ولن يبقى أحد في السجن، وهناك عدد من الحالات التي حكمت فقط في السلامة الوطنية دون إحالتهم للمحاكم المدنية». وتحدثت كذلك خلال الوقفة عدد من عوائل المعتقلين الرياضيين.