قال مسئول الرصد والمتابعة بمركز البحرين لحقوق الإنسان السيديوسف المحافظة اليوم الإثنين إن أحد اقارب الشهيدة بهية العرادي أفاد له بان قوات كوماندوز وشرطة نسائية متواجدة الان امام منزل الشهيدة، بالقرب من المنازل المجاورة".
وتناقلت أوساط مقربة من عائلة العرادي عن أن المنزل أقتحم من قبل قوات النظام، وأن الحديث عن وجود "قنبلة"، إلا أن ذلك الحديث لم يؤكد بعد.
ونشرت شبكة الرابع عشر من فبراير عبر موقع التواصل الإجتماعي صور لتكسير منزل، قالت إنها لمنزل الشهيدة بهية العرادي.
بعد إعلان قانون السلامة في 16 مارس 2011، فتم في أول يوم من أيام الطوارئ قتل المواطنة بهية العرادي، عند (كوبري) منطقة القدم، بطريقة الاغتيال برصاصتين؛ الأولى استقرت في أذنها اليمنى، والثانية من الخلف في أسفل الرقبة، وتم إعلان استشهاد بهية العرادي بعد أيام من التحفّظ على جثتها، وكان تشييعها الرهيب أول كسر لقانون الطوارئ، وتمّت تسميتها من قبل النشطاء بـ "أمّ الشعب".
20/05/2013 م
© جمعية التجمع القومي الديمقراطي 2023. Design and developed by Hami Multimedia.