قالت عائلة المواطن الذي أصيب أثناء تشييع الشاب يوسف النشمي، يوم أمس الأول (السبت)، إن ابنهم يعاني من كسور في الوجه والأنف، وأصيب برصاص الشوزن في عينه اليسرى، إلى جانب خده وكتفه وظهره.
وذكرت العائلة، أن ابنهم (عبدالله ياسين، 24 عاماً، غير متزوج)، يرقد حالياً في العناية المركزة، ويحتاج إلى 3 أيام على الأقل، حتى تتضح الصورة بشأن وضعه الصحي، وخصوصاً مع وجود انتفاخ في وجهه.
وقالت العائلة: «تعرض عبدالله إلى كسور في الوجه والأنف، وحالة حنجرته سيئة، وأصيب برصاص الشوزن في الخد والكتف الأيسر والظهر، والعين اليسرى من المحتمل أن يفقدها بسبب وجود شظيتين فيها».
وأضافت «تنفسه غير طبيعي، ووضعت عليه أجهزة تنفس، وكان من المقرر أن يضعوا له أنبوب تنفس بعد إجراء عملية فتح للرقبة، إلا أن أجهزة التنفس وضعت من الأنف حالياً»، مشيرة إلى أنه «أجريت له عملية غسيل للعين».
وأفادت عائلة «مصاب المصلى» أن حراسة أمنية كانت على ابنهم، فيما أجرت النيابة العامة تحقيقاً مع أخيه، وسألته عن ظروف تعرض عبدالله إلى الإصابة المذكورة.
وقد ظهرت الإصابات وحشية بالغة وعنف شديد جراء الاستخدام المفرط للقوة، واستخدام الأسلحة النارية (الرصاص الإنشطاري) من مسافة قريبة وتوجيهه للمنطقة العلوية من أجساد المواطنين بهدف قتلهم". من قبل قوات النظام في البحرين ضد المواطنين عصر السبت 12 أكتوبر 2013 في قرب منطقة جدحفص، أثناء عمليات القمع الوحشية واستخدام العنف ضد مشيعي يوسف النشمي الذي تسببت السلطة بوفاته ويحتسب عند الله شهيداً.