شهد جدار مسجد الشيخ أمير محمد البربغي (على شارع الهايوي) والذي يشيد حالياً بعد أن اقدمت السلطة في مايو 2011 على هدمة، كتابة عبارات طائفية من قبل مجهولين كـ"معبد لليهود" و "نحن ليس أخوان سنة وشيعة، نحن الآن أعداء".
ولم تكن هذه الحادثة الأولى من نوعها فقد تعرض المسجد في مارس 2012 إلى عملية تخريب وتكسير
وقال رئيس لجنة الدفاع عن المساجد المهدمة، الشيخ محمد جواد الشهابي من قبل، "رصدنا عملية تخريب وتكسير في مسجد أمير محمد البربغي في عالي، والذي هُدم العام الماضي، ونعمل حالياً على إعادة بنائه".
وذكر الشهابي، أنهم فوجئوا في 17 مارس 2012، بتكسير بعض الطابوق الموجود في موقع المسجد، إضافة إلى كتابة عبارات مسيئة على لوح خشبي كان موجوداً في المسجد، وهو نفس اليوم الذي تعرض مسجد الصحابي صعصعة بن صوحان للتخريب في عسكر.
وذكر أن "مسجد ومقام أمير محمد البربغي موجود منذ مئات السنين، وهو معلم ديني وتاريخي، وهذا يؤكد على أصالة وهوية هذا البلد الذي عرف بأصالته الإيمانية، وعمقه الإيماني".
وشدد الشهابي على ضرورة العمل على المحافظة على العمق التاريخي لهذه المساجد والمقامات.
يشار إلى أن اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق، ببناء كل المساجد ودور العبادة التي هُدمت خلال فترة السلامة الوطنية، التي بدأت في 15 مارس 2011، وانتهت في الأول من شهر يونيو (2011)، والذي من بينها مسجد أمير محمد البربغي الذي تم هدمه وإزالته بالكامل بتاريخ (17 أبريل2011). وهو مسجد يعود إلى ثمانينيات القرن الماضي.
وقد أوردت إدارة الأوقاف الجعفرية في موقعها الإلكتروني، نبذة عن المسجد، نقلاً عن كتاب المزارات للشيخ محمد علي الناصري. وهو "مسجد يقع في قرية عالي من المحافظة الوسطى، ويضم ضريح الشيخ أمير محمد البربغي نسبة إلى تلك البلدة (بربغ) أو (البربغي) وهي بلدة قديمة، بني المقام في منتصف الثمانينيات من القرن الميلادي الماضي، وكانت إلى جانبه عين تسمى عين (بربغ) أو (البربغي)".
17/11/2012 م
© جمعية التجمع القومي الديمقراطي 2023. Design and developed by Hami Multimedia.