تعرض منزل نائب الأمين العام جمعية الإخاء الوطني (يوسف قدرت) في وقت متأخر من مساء أمس إلى إلقاء زجاجات المولوتوف, وترك هذا الاعتداء الآثم آثارا واضحة على جدار المنزل وفناءه.
ويأتي هذا الاعتداء بعد مده قليله من الاعتقال التعسفي الذي تعرض له القيادي (يوسف قدرت), وتكررت هذه الأساليب الملتوية كرسائل ضد قيادات و كوادر قوى المعارضة المسالمين المطالبين بحقوق شعبهم في الديمقراطية والحرية والعدالة.
وقد تعرض معظم منازل القيادات السياسية في الأشهر والأسابيع الماضية إلى أنواع من الاعتداءات من قوات الأمن أو من مليشيات تابعة لها, وفي جميع هذه الاعتداءات لم تقدم النيابة العامة والأجهزة الأمنية إلى الفاعلين لهذه الحوادث الإجرامية, وقد أسدل الستار على الاعتداء على منزل كل من الشخصية الوطنية البارزة الدكتورة منيرة فخرو و النائب السابق جواد فيروز و عضو الأمانة العامة لجمعية أمل الشيخ عادل الجمري.
بينما لا تتأخر الأجهزة الأمنية في الادعاء بالقبض على متهمين في نفس نوعية الحوادث إذا وقعت أو ادعى وقوعها على منازل أشخاص مؤيدين للنظام.
وطالبت الجمعيات بتقديم مرتكبي هذا الحادث إلى النيابة والقضاء, وهي تعلم بما يشبه اليقين أن القضية تسجل (ضد مجهول), و تهمل البلاغات في مخافر الشرطة،
ليتبين من هذا السلوك الرسمي أن القائمين على هذه الاعتداءات هم مليشيات تابعة لها لا يمكن أن تقدمهم للعدالة, أو أن عيون الأجهزة الأمنية عوراء كما هي اغلب عيون المسئولين والإعلام لا ترى إلا جانب واحد.
ودعت الجمعيات السياسية الله العلي القدير أن يحفظ الأخ يوسف قدرت وأسرته الكريمة وسائر شخوص المناضلين السياسيين من أعمال البلطجة التي يدعمها بعض الأجهزة في النظام البوليسي.
جمعية الوفاق الوطني الإسلامية
جمعية التجمع القومي الديمقراطي
جمعية التجمع الوطني الديمقراطي الوحدوي
جمعية الإخاء الوطني
جمعية العمل الاسلامي
جمعية العمل الوطني الديمقراطي
المنامة – البحرين
7 مارس 2012