خرجت جماهير شعب البحرين للشوارع اليوم 14 ديسمبر 2012 وهي تحمل ذات المطالب المشروعة التي تجعل من الشعب مصدرا للسلطات وانه صاحب الحق والسيادة والقرار في إدارة شئونه عبر حكومة ينتخبها بإرادته الشعبية.
فبعد قرابة العامين من النضال السلمي المستمر الذي انطلق في 14 فبراير 2011، زاد الزخم الشعبي وتعاظمت الإرادة وزاد الوعي والإصرار على المطالب الشعبية الذي لا رجعة عنها الا بالحقوق المشروعة.
وأكدت قوى المعارضة أن الإرادة الشعبية في التحول نحو الديمقراطية لا مجال للالتفاف عليها او التحايل وان اي مشروع سياسي او حوار او تفاوض لن يكتب له النجاح وسيبقى حبرا على ورق ما لم يحقق المطالب الشعبية التي تمثل الحد الأدنى من بين مطالب شعوب الربيع العربي.
مشددةً قوى المعارضة الوطنية على انها الأحرص على بناء دولة حديثة متقدمة يعيش فيها المواطن العدل والرفاه والحقوق المتساوية و أن ما بدأ في 14 فبراير 2011 هو الحراك الذي لن يتوقف من دون تحول ديمقراطي حقيقي ينهي حقبة الظلم والاستبداد وغياب الدولة الحقيقة والغياب المطلق للإرادة الشعبية.
وأكدت على بقائها في الشارع واستمرار حراكها الميداني الشعبي والسياسي والإعلامي والحقوقي حتى تتحقق المطالب مؤكدة على الجماهير ان تبقى دائماً في جذوتها مع الحراك المطلبي السلمي المتحضر ودعمها لكل الحراك السلمي المطالب بالديمقراطية .
الحرية للأحرار خلف القضبان
المجد و الخلود لشهدائنا الأبرار
الجمعيات الخمس
الوفاق
وعد
القومي
الوحدوي
الاخاء
14 ديسمبر 2012