أكدت أن حراكها لكل البحرينيين
«قوى المعارضة»: المواطنة المتساوية هي الطريق لحل الأزمة السياسية
الزنج – محرر الشئون المحلية
قال عضو الأمانة العامة لجمعية الوفاق جواد فيروز «إن حراكنا هو لكل البحرينيين، وأن المواطنة المتساوية هي الطريق لحل أزمة البحرين»
وذكر فيروز، في مهرجانٍ خطابي حاشد أقامته الجمعيات السياسية المعارضة (الوفاق، وعد، التجمع الوحدوي، التجمع القومي، الإخاء)، مساء أمس الخميس (19 يناير/ كانون الثاني 2012) في الزنج، أنه «عندما نطالب بالديمقراطية وعندما نرفع شعار «القرار للشعب» فذلك ليس شيئاً وهميّاً بل هو حقيقي، وأن يكون الشعب مصدر السلطات».
وقال: ان «انعدام فاعلية المحاسبة أدى إلى عدم إمكانية حل أزمة الإسكان، وتم الاستيلاء على الأراضي بالكيلومترات…».
وتحدث ممثلون عن جمعيات المعارضة، حيث رفضوا «ربط المطالبين بالديمقراطية بأجندة خارجية»، مؤكدين ان المطالب تنحصر في «الحرية والمساواة»، وان المعارضين «استطاعوا أن يثبتوا للعالم عدالة مطالبهم واستحقاقهم لها»
واستغرب المتحدثون «رفض الجهات الرسمية الترخيص للفعاليات التي تقيمها الجمعيات السياسية، على رغم أن القانون يتحدث عن الإخطار، وان منع حرية التجمع السلمي مخالف لحقوق الإنسان».
أما المحامي محمد التاجر فقال: «راجعت 27 توصية عامة وخاصة وردت في تقرير بسيوني، إلا أن السلطة لم تعلن رغبتها في تنفيذ إلا خمس منها وتم ذلك بشكلٍ شكلي.
وأكمل «وبشأن إعادة المفصولين والمسلوبة بعثاتهم من الطلاب، فقد أشبعته الندوات والمسيرات التي بثت ظلامات آلاف المواطنين الذين فصلوا من أعمالهم وجامعاتهم».
وختم بقوله: «البلد لم يعد يتحمل أكثر، الاقتصاد تضرر والتبعات تتسع على كل مستوى، هذه البلد حق لكل البحرينيين وللأجيال المقبلة».
وفي كلمة قدمتها باسم أهالي المعتقلين طالبت الكاتبة الصحافية مريم أبو إدريس «بإطلاق سراح الموقوفين من المدنيين والعسكريين، بعد أن تم استهداف أبنائنا، ولفقت حولهم الأكاذيب، وتم توقيفهم لأسباب تافهة»
صحيفة الوسط البحرينية – العدد 3422 – الجمعة 20 يناير 2012م الموافق 26 صفر 1433هـ