منعت قوات النظام بالقوة مساء أمس مسيرة خرجت من منطقة البلاد القديم متجهة نحو مجمع السلمانية الطبي، وذلك للمطالبة بما أسموه الإفراج عن جثمان الشهيد محمود الجزيري والذي لازال في في مشرحة السلمانية منذ تسعة أيام وسط خلاف بين بين وزارة الداخلية وأهل الشهيد على منطقة التشييع.
وأكد شهود عيان إلى أن مواجهات أمنية شهدتها منطقتي البلاد القديم والزنج على أثر منع المسيرة، تخللها إعتقالات لمجموعة من المحتجين.
وقالت الجزيري: "إن حسن عيسى الجزيري (شقيق الشهيد)، والمعتقل على ذمة قضية تجمهر وشغب، ومحكوم عاماً كاملاً بدأ إضراباً عن الطعام منذ يوم الثلاثاء، احتجاجاً على بقاء جثمان شقيقه محمود من دون مواراة، بعد أكثر مرور أسبوع على وفاته".
وجددت العائلة تمسكها بإجراء مراسم تشييع ابنها في قرية الديه ودفنه في جزيرة النبيه صالح، مؤكدة أن تحديد أماكن التشييع والدفن حق شرعي ووضعي أصيل لها باعتبارها صاحب الولاية على المتوفى.
وعن تصريح وزارة الداخلية بأن طلب العائلة "تأسيس لسابقة تخرج عن الأعراف والتقاليد الدينية والاجتماعية لشعب البحرين".
أشارت العائلة إلى أن "هذا التعبير غير دقيق، وأن هناك الكثير من البحرينيين شيعوا ودفنوا في غير أماكن مسقط رؤوسهم»، كما توجد حالات لبعض شهداء التسعينيات لم يدفنوا في أماكن سكناهم".
02/03/2013 م
© جمعية التجمع القومي الديمقراطي 2023. Design and developed by Hami Multimedia.