• منشورات
    • نشرة الطليعة
  • صور وتسجيلات
    • معرض الصور
    • تسجيلات
  • دراسات واوراق عمل
  • وثائق وتقارير
  • فعاليات وانشطة
  • بيانات
  • مقالات
  • من نحن
    • هوية التجمع
    • الامانة العامة
    • النظام الأساسي
    • برنامج العمل
    • طلب الإنتماء
    • اتصل بنا
  • البداية
التجمع القومي الديمقراطي
  • منشورات
    • نشرة الطليعة
  • صور وتسجيلات
    • معرض الصور
    • تسجيلات
  • دراسات واوراق عمل
  • وثائق وتقارير
  • فعاليات وانشطة
  • بيانات
  • مقالات
  • من نحن
    • هوية التجمع
    • الامانة العامة
    • النظام الأساسي
    • برنامج العمل
    • طلب الإنتماء
    • اتصل بنا
  • البداية
01 يناير 2020

قصيدة رائعة تستحق التقدير

...
يناير 1, 2020 16

انتزع مني بطاقتي الشخصية
ليتأكد أني عربية

وبدأ يفتش حقيبتي وكأني أحمل
قنبلة ذرية

وقف يتأملني بصمت … سمراء وملامحي ثورية
فتعجبت لمطلبه وسؤاله عن الهوية

كيف لم يعرف من عيوني أني عربيه
أم أنه فضل أن أكون أجنبية
لأدخل بلاده دون إبراز الهوية
 

وطال انتظاري وكأني لست في بلاد عربية
أخبرته أن عروبتي لا تحتاج لبطاقة شخصية
فلم انتظر على هذه الحدود الوهمية؟

وتذكرت مديح جدي لأيام الجاهلية
عندما كان العربي يجوب المدن العربية
لا يحمل معه سوى زاده ولغته العربية
 

وبدأ يسألني عن أسمي … جنسيتي
وسر زيارتي الفجائية

فأجبته أن اسمي وحدة
جنسيتي عربية … سر زيارتي تاريخية

سألني عن مهنتي وإن كان لي سوابق جنائية
فأجبته أني إنسانة عادية
لكني كنت شاهدا على اغتيال القومية
 

سأل عن يوم ميلادي وفي أي سنة هجرية
فأجبته أني ولدت يوم ولدت البشرية
سألني إن كنت أحمل أي أمراض وبائية
 

فأجبته أني أصبت بذبحة صدرية
عندما سألني ابني عن معنى الوحدة العربية
 

فسألني أي ديانة أتبع الإسلام أم المسيحية
فأجبته بأني أعبد ربي بكل الأديان السماوية
 

فأعاد لي أوراقي حقيبتي وبطاقتي الشخصية
وقال عودي من حيث أتيت
فبلادي لا تستقبل الحرية

Follow on Instagram

© جمعية التجمع القومي الديمقراطي 2023. Design and developed by Hami Multimedia.