أبدى العديد من قراء موقع «الوسط» الإلكتروني تفاعلهم مع الخبر المنشور يوم أمس الأحد (2 ديسمبر/ كانون الأول 2012)، الذي كان بعنوان «الكهرباء والماء تعلن شواغر وظيفية بـ (الأهرام) المصرية».
واستنكر غالبية القراء إقدام هيئة الكهرباء والماء على إعلانها عن وجود شواغر وظيفية في صحيفة «الأهرام» المصرية، بينما يوجد في صفوف الشباب البحريني مجاميع من العاطلين عن العمل ومنهم حملة الشهادات الجامعية.
وتساءل القراء في تعليقاتهم عن دور النواب في الدفاع عن الشباب وإيجاد الوظائف المناسبة لهم والتي تحفظ كرامتهم في وطنهم.
إلى ذلك، قال أحد المعلقين: «من حق الحكومة البحرينية أن تجلب العمالة الأجنبية لتحل محل العمالة الوطنية، وذلك بسبب عدم وجود المؤهلين والأكفاء وأصحاب الشهادات وحتى العمال في الشباب البحريني، البحرين تسير نحو الهاوية وما أدراك ما هيَ نارٌ حامية».
فيما أضاف آخر «منذ زمن معروفٌ عندنا أن عين عذاري تسقي البعيد وتخلي النخل القريب لها».
وتساءل أحد القراء: «هل هناك نقص في الكفاءات البحرينية؟ الكل يشهد للكفاءات البحرينية بالامتياز في جميع المجالات, وما طلب الوزارة المذكورة لهذه الكفاءات من مصر إلاّ حاجة في نفس يعقوب. لتعلم الوزارة المذكورة أن أية شهادة ستطلبها لأية وظيفة من مصر ستحصل عليها حيث إن الشهادات في مصر متوافرة للبيع كما أخبرني أحد الأخوة المصريين».
وعلق أحدهم كاتباً: «يشقى بنوها والنعيم لغيرهم كأنهم في الحال عين عذاري».
فيما كتب آخر في المضمون ذاته: «عذاري… ليست هي أول مرة ولا آخرها يتم توظيف الإخوة العرب والأجانب والمواطنون من الشباب عاطلون عن العمل… لك الله يا وطني».
وقال آخر: «مساكين البحرينيين ما درسوا، وجميعهم أمّيون ولا يعرفون شيئاً ولا عندهم جامعات».
وأبدى أحد القراء تساؤله: «هل يحق للبحريني أن يتقدم لإحدى الوظائف عن طريق مصر؟ فلربما ذلك أفضل للفوز بالوظيفة، فقد حددت هيئة الكهرباء والماء ضمن إعلانها مكتب مدير التوظيف لتسلم طلبات التقديم للشواغر المعلنة عبر إرسالها عن طريق صندوق البريد، أو بالبريد الإلكتروني».
في حين قال أحد المعلقين: «وما اجتماعات وزيري العمل البحريني والمصري واللقاءات المستمرة، و (الروحة والجيّه) إلا أن الموضوع أكبر مني ومنك، لم تصدقوا جلب العمالة الأجنبية، ونحن الجامعيون مجموعة 1912 غير قادرين على توظيفنا».
وكتب آخر: «وبعدين يقولون لماذا تتظاهر الناس وتثور؟ من الظلم المستمر».
ويقول آخر: «عشنا وشفنا، عذاري تسقي البعيد وتهمش راعي الخبرة وولد الوطن والفريج».
وفي التوجه ذاته من التعليقات، يكتب أحد القراء: «لا تعليق، ولكن أريد أن أعرف رأي نواب الشعب، شاغر اختصاصي محولات لتولي مهمات صيانة وإصلاحات في المحطات، والمؤهل الأدنى المطلوب لهذه الوظيفة هو الثانوية العامة للمتخصص الكهربائي مع خبرة لا تقل عن 3 أعوام في المجال نفسه».
وكتب أحد قراء موقع «الوسط»: «الأمور طيبة، ومن ثم يتساءلون لماذا يخرج المواطنون في المظاهرات في الشوارع. هذا الكم من العاطلين من حملة الشهادات ويتوجهون لطلب عمالة خارجية! للصبر حدود. وكثر الدق يولد الانفجار».
فيما قال أحدهم: «المصريون إخواننا وهم يستاهلون، فهم ربوا أجيالاً في البحرين».
وعقب آخر بالقول: «المصريون أخوتنا، وهم على العين والرأس، ولكن المفروض أن الأولوية تكون إلى المواطن البحريني، فلنفترض هذا الأمر حدث في مصر وتم توظيف الأجانب في حين أن المصريين عاطلون، هل سيرضى المصريون بذلك الأمر؟».
وكتب أحد المعلقين: «حسبنا الله هناك المئات من المهندسين البحرينيين المتقدمين لديوان لخدمة المدنية وأنا أحدهم، خريج كلية الهندسة الكهربائية من بريطانيا وما أزال عاطلاً عن العمل».
فيما تساءل آخر عن «دور البرلمان البحريني ودفاعه عن الشعب، ودور وزارة حقوق الإنسان».
صحيفة الوسط البحرينية – العدد 3740 – الإثنين 03 ديسمبر 2012م الموافق 19 محرم 1434هـ