أكد الدكتور حسن العالي ليلة امس الاول الاحد في خيمته الانتخابية بالقرب من الدوار التاسع بمدينة حمد أمام مناصريه وناخبيه تجديد العهد لهم، والتزامه بما طرح من أفكار وتعهدات خلال حملته الانتخابية النيابية.
وأضاف أن تحقيق هذه التعهدات والأفكار منوط أيضا بدعم أهالي الدائرة والتواصل معه خلال السنوات الأربع المقبلة ومن خلال قنوات التواصل معه.
وقد جاء اللقاء بعد إعلان الجهات الرسمية المشرفة على الانتخابات النيابية في 23 أكتوبر الجاري فوز مترشح الوفاق (الدكتور حسين جاسم) على باقي المترشحين في الدائرة السابعة التابعة للمحافظة الشمالية.
ولم ينس الدكتور العالي – وهو يخاطب من وقفوا معه في حملته، ودعموه في زيارات أهالي المنطقة، وممن حرصوا على حضور خيمته خلال الأسبوعين الماضيين، ومن تحاوروا معه حول تصوراتهم لتطوير الدائرة السابعة من رجال ونساء، وما تحتاج إليه الدائرة من أمور سواء تتعلق بمساعدة المعوقين والمطلقات والأرامل أو تلك المتعلقة بأماكن للترفيه العائلي وذلك بالتنسيق مع ممثل الدائرة البلدي – ان يشيد بحضورهم المتواصل، وأن يشكر جهودهم، والحرص على إنجاحه كمترشح عن الدائرة لكن الأمور جرت لصالح الطرف الآخر.
كما أعرب من جانب ثان عن شكره وتقديره لفريق العمل الذين عملوا بدأب على إيصال برنامجه، وتعليق صوره في الازقة والشوارع العامة، وسهروا معه وتعبوا من أجل تعريف الناخب به كمرشح للدائرة السابعة، كأمين عام لجمعية التجمع القومي الديمقراطي، وأهاب بهم التصرف السليم المتسق مع مبادئ العمل الانتخابي بعيدا عن التصعيد والتشويه.
واسترسل مشددا على اهمية ان يعمل أهالي المنطقة على تحقيق الاقتراح الخاص بتشكيل لجنة متابعة مع (المرشح النيابي الذي فاز) على نمط اللجنة الاهلية بالدائرة الخامسة في محافظة المحرق، واوضح أن اللجنة هي لجنة مستقلة وحيادية وأنه سيكون بعيدا عن عضويتها حتى لا تفسر الامور بأنه يعمد الى تعكير أجواء عمل ومهام عضو المجلس النيابي الفائز حيث يوكل إلى اللجنة المتابعة والمراقبة الاهلية المستمرة. ومن جهة أخرى، ذكر أن حملته الانتخابية تعرضت لإطلاق الاشاعات المسمومة ضده، واتباع أساليب (التقسيط) التي أثرت مؤقتا على الناخبين مشيرا في هذا الشأن الى ان الايام المقبلة كفيلة بكشف الحقائق حيث مازالت القضية التي رفعها ضد من وزعوا المنشور (آسيويان) في مجمع 1205، اللذين قبض عليهما متلبسين بهذه التهمة قيد البحث والتحري بالنيابة العامة.
وكشف العالي ان لقاء أمس الأول يعد محطة ختامية للحملة، وملتقى سريعا لتقييم الأداء مؤكدا في الوقت ذاته أن التجمع القومي وغيره من القوى الوطنية كانت تهدف من خلال ترشيح بعض من أعضائها إلى محاولة توصيل نواب أكفاء يخدمون مملكة البحرين استنادا الى خبرتهم السياسية والعملية ووفق معايير القدرة على العطاء، والتمسك بنهج الممارسة غير الطائفية.
وتابع، لذا جاء ترشيح القوى الوطنية والديمقراطية لخرق جدار (ممنوع مرور القوى الديمقراطية)، وكمحاولة ايضا لتفكيك مفهوم "الدوائر المغلقة"، وقد نجحنا كقوى وطنية على الأقل في الحضور والتواجد على ساحة العمل السياسي، مشيرا الى أن العملية الانتخابية للمجلس التشريعي الثالث ليست ختام المشوار في عملنا السياسي وبرنامجنا الوطني.
وقال: إن تطلعنا إلى توصيل النواب الأكفاء إلى المجلس النيابي يظل قائما إيمانا منا بأهمية دعم التجربة الديمقراطية وتطوير آلياتها ومنهاجها مع مرور الوقت.
واختتم أمام ناخبيه ومؤيديه من أهالي المنطقة بالخيمة الكائنة بالقرب من الدوار التاسع بمدينة حمد بقوله: "إني أتقدم بوافر الشكر وجزيل الامتنان الى أهالي الدائرة فردا فردا ممن صوت معي وممن صوت ضدي منوها بان الحضورالشخصي والمشاركة في العملية الانتخابية هو عملية داعمة للمشروع الاصلاحي الذي تمر به مملكتنا الحبيبة".
وتابع، وهي في الوقت ذاته ممارسة حية تعمق التجربة الديمقراطية وتدفع بمسيرتها الى الأمام.. تلا ذلك إشادات من الحاضرين والحاضرات بالدكتورالعالي منوهين بأنهم تعرفوا عليه، فوجدوه نعم الرجل والشخصية المتطلعة لخدمة وطنه والحريصة على حل هموم مجتمعه من دون تفرقة بين مواطن وآخر.