"هولاء ليسوا أناس أنهم فتنة ووباء وحشرات".
بعد أن أصدر وزير شئون البلديات والتخطيط العمراني جمعة الكعبي قرار بمنح صلاحيات خاصة لأعداد من مواطني المحرق لوقف أعمال التدمير والتخريب المتصاعدة في المدينة.. وإصدار بطاقات هويات لهؤلاء المواطنين تخولهم توقيف المشتبهين إلى حين وصول الشرطة، فقد وجه العقيد المتقاعد عادل فليفل عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" سؤالاً: "انا من المحرق هل الصلاحيات في حدود المحرق أو حتى خارجها؟ ثانيا هل تريدون الإرهابي حيا أو ميتا عند استلامه؟
وقال فليفل أيضاً: "هولاء ليسوا أناس أنهم فتنة ووباء وحشرات".
ومن جانبها، عبرت قوى المعارضة الوطنية الديمقراطية المعارضة عن رفضها واستنكارها الشديدين لمحاولات السلطة لجر الساحة الوطنية للفتنة الطائفية عبر السماح بتشكيل ما يسمى ميلشيات مدنية تحت يافطات مخادعة أطلق عليها "أصدقاء البلدية" بهدف، كما ذكرت صحف محلية اليوم، وقف أعمال التدمير والتخريب المتصاعدة وذلك برعاية حكومية رسمية بحضور وزير شئون البلديات والتخطيط العمراني.
أن هذه الخطوة البالغة الخطورة تعبر بوضوح عن استمرار العقلية الأمنية في مواجهة التحركات السياسية السلمية المطالبة بالحقوق الوطنية المشروعة، وهي تسعى لزج المواطنين في مواجهات أمنية لا يحمد عقباها، حيث برزت منذ الآن أصوات تدعو لإزهاق أرواح من ستقبض عليهم تلك المليشيات بدعاوى التخريب، وبذلك، فأننا نحمل السلطة المسئولية الكاملة عن مثل هذه التوجهات الخطيرة المرفوضة.
25/05/2013 م