• منشورات
    • نشرة الطليعة
  • صور وتسجيلات
    • معرض الصور
    • تسجيلات
  • دراسات واوراق عمل
  • وثائق وتقارير
  • فعاليات وانشطة
  • بيانات
  • مقالات
  • من نحن
    • هوية التجمع
    • الامانة العامة
    • النظام الأساسي
    • برنامج العمل
    • طلب الإنتماء
    • اتصل بنا
  • البداية
التجمع القومي الديمقراطي
  • منشورات
    • نشرة الطليعة
  • صور وتسجيلات
    • معرض الصور
    • تسجيلات
  • دراسات واوراق عمل
  • وثائق وتقارير
  • فعاليات وانشطة
  • بيانات
  • مقالات
  • من نحن
    • هوية التجمع
    • الامانة العامة
    • النظام الأساسي
    • برنامج العمل
    • طلب الإنتماء
    • اتصل بنا
  • البداية
01 يناير 2020

فكرة «الاتحاد»

...
يناير 1, 2020 16

منصور الجمري
فكرة الاتحاد بين مجموعة من الدول المتقاربة في جغرافيتها وثقافتها وأطرها تُعتبر من الأفكار الرائدة على مستوى العالم، ولعلَّ أنجح إطار اتحادي ماثل أمام أعيننا هو الاتحاد الأوروبي، على الرغم من كل الصعوبات التي تواجهه مؤخراً بسبب الأزمة الاقتصادية في عدد من دوله. وحاليّاً تُطرح فكرة «الاتحاد الخليجي»، وهذه الفكرة تحتاج إلى مناقشة لكي نتأكد أنها ستنجح من خلال اعتماد أسس التجارب الناجحة، وأن مصيرها لن يكون مثل العديد من التجارب التي لا تحقق مرادها.

الدول الأوروبية التفتت إلى أن عليها أن تربط مصير بلدانها لمنع حدوث حرب عالمية أخرى، ولاسيما أن الحربين العالميتين الأولى والثانية انطلقتا في أوروبا. وفكرة الاتحاد الأوروبي انطلقت على أسس قوية، فهي بدأت في خمسينات القرن الماضي بين ست دول أوروبية وقّعت على اتفاقيتين لتوحيد صناعات الفحم والحديد؛ لأن هذه الصناعات الثقيلة كانت العماد للاقتصاد المتقدم آنذاك. وفي 1957، وقّعت هذه الدول اتفاقية السوق الأوروبية المشتركة من خلال إزالة التعرفة الجمركية وإفساح المجال لانتقال الأفراد والبضائع والأموال بين الدول من دون عوائق. وانطلقت هذه الدول بهدف تحقيق التكامل الاقتصادي واحترام حقوق المجتمع، وأصبحت لهذه المنظومة آليات ملزمة، وكلها مستمدة من الإرادة الشعبية؛ بمعنى أن كل الاتفاقيات توافق عليها مجتمعات تلك الدول من خلال مجالسها المنتخبة أو استفتاءات شعبية.

في 1986 قررت الدول الأوروبية توحيد معظم أنظمة وقوانين السوق، وأضافت إليها اتفاقيات جديدة، وتحوّلت «السوق الأوروبية المشتركة» إلى «المجموعة الأوروبية» ذات السوق الموحدة. وبعدها تطوّرت المؤسسات، وكبُرت وانتقلت الدول الأوروبية إلى مستوى «الاتحاد» في جوانب عديدة في العام 1992. وفي كل خطوة خَطَتها هذه الدول كان هناك اشتراط موافقة شعوب الدول الأوروبية، وكانت هناك ضوابط تمنع المساس بأيٍّ من حقوق الإنسان الواردة في الاتفاقيات الدولية وأيضاً في الاتفاقيات الأوروبية ذات المستوى الأعلى من ناحية الحقوق.

إننا بحاجة إلى اتحاد يصعد إلى أفضل المستويات، وإذا كنّا نبحث عن تجربة أثبتت قدرتها على البقاء لحد الآن، فأمامنا الاتحاد الأوروبي، وهي تجربة غنيّة جدّاً بجوانبها المختلفة. إن أملنا ألا ننطلق تحت ضغط طارئ نحو هدف جميل ولكن من دون أن نأخذ بعين الاعتبار مختلف التعقيدات التي تحتاج إلى تبادل الآراء والالتزام بأساسيات نجاح مشروعات استراتيجية من هذا النوع.

Follow on Instagram

© جمعية التجمع القومي الديمقراطي 2023. Design and developed by Hami Multimedia.