أسواق «24 ساعة» بعد عملية السطو الأخيرة التي وقعت فجر أمس
مجموعة «جواد» التجارية تسجل الاعتداء الـ 63 منذ 2011
سطو على أسواق «24 ساعة» بعالي وسرقة أموال وجهاز لتسديد الفواتير
استمرت عمليات الاعتداء والسرقة على مجموعة «جواد» التجارية، إذ أقدم 3 أشخاص ملثمين على السطو على فرع أسواق «24 ساعة» الكائن بمنطقة عالي فجر أمس السبت (1 يونيو/ حزيران 2013)، وسرقوا أموالاً وجهازاً خاصّاً بشركة «سداد» المعني تسديد فواتير الهاتف والكهرباء والماء وغيرها.
وقال عضو مجلس إدارة مجموعة جواد التجارية، أمير جواد: إن «هذا الاعتداء يعد الـ 63 من نوعه على الأقل يطول المحال التابعة إلى مجموعة جواد التجارية، وهو ليس الأول من نوعه على الفرع نفسه، حيث كانت آخر حادثة تعرض لها في 3 أكتوبر/ تشرين الأول 2012 بقيام شخص مسلح بإشهار مسدسه طالباً مبلغاً من المال من الموظف المحاسب».
وذكر جواد أن «المجهولين وبحسب المعلومات الأولية استخدموا أسياخاً وأدوات مخصصة لفتح الأبواب وإزاحة الأجسام الثقيلة عن مكانها وتحريكها، حيث أخذوا معهم الجهاز الخاص بشركة سداد بالكامل على رغم ثقل وزنه، وهو يحتوي على مبالغ من المال في داخله، فيما أفرغوا صندوق المحاسب من كامل المبلغ الموجود فيه والمقدرة بنحو 400 دينار».
قال عضو مجلس إدارة مجموعة جواد التجارية أمير جواد، إن «3 أشخاص ملثمين سطوا على فرع أسواق (24 ساعة) الكائن بمنطقة عالي فجر أمس السبت (1 يونيو/ حزيران 2013) وسرقوا أموالاً وجهازاً خاصاً بشركة (سداد) المعني بتسديد فواتير الهاتف والكهرباء والماء وغيرها، وذلك خلال فترة 5 دقائق»
وأضاف جواد أن «عملية السطو تمت بعد إغلاق الفرع في ساعة متأخرة من الليل، تقريباً بعد الساعة الواحدة فجراً، ولله الحمد لم يكن هناك موظفون في المحل حينها»، منبهاً إلى أن «هذا الاعتداء يعد الـ 63 من نوعه على الأقل يطال المحال التابعة لمجموعة جواد التجارية، وهو ليس الأول من نوعه على نفس الفرع، حيث كان آخر حادثة تعرض لها في (3 أكتوبر/ تشرين الأول 2012) بقيام شخص مسلح بإشهار مسدسه طالباً مبلغ المال من الموظف المحاسب».
وأوضح عضو مجلس الإدارة أن «المجهولين، وبحسب المعلومات الأولية، استخدموا أسياخاً وأدوات مخصصة لفتح الأبواب وإزاحة الأجسام الثقيلة عن مكانها وتحريكها، حيث أخذوا معهم الجهاز الخاص بشركة سداد بالكامل، على الرغم من ثقل وزنه، وهو يحتوي على مبالغ من المال، فيما أفرغوا صندوق المحاسب من كامل المبلغ الموجود فيه»، مشيراً إلى أن «المال التابع للمجموعة الذي تم سرقته يزيد عن 400 دينار، علماً بأن الموظفين قاموا قبل إغلاق الفرع بإعداد الحساب الختامي لليوم، وأخذ المبلغ معهم قبل المغادرة، حيث بقي في الصندوق ما تم إيداعه بعد عملية الإقفال».
وعن تفاصيل الحادثة، ذكر جواد أن «إحدى الكاميرات الأمنية التابعة للمحل رصدت سيارة (بيك أب) بالتزامن مع وقت الواقعة، ومشتبه بأن تكون تابعة للذين سطو على المحل، وسيتم تقديم نسخة من التصوير للجهات الأمنية. علماً أن المجموعة قدمت بلاغاً للشرطة، حيث حضرت واتخذت الإجراءات اللازمة لمثل هذه القضايا، وقد أشار رجال أمن إلى وقوع عدد من عمليات السطو والسرقة خلال نفس الوقت فجر أمس على محال تجارية مختلفة بنفس المنطقة ومحيطها».
وبيّن عضو مجلس الإدارة أنه «تم ضبط قطعة أداة فولاذية (بارية) على طاولة صندوق المحاسب (الكاشير)، ويبدو أنها استخدمت خلال عملية السطو، فيما تم العبث ببعض محتويات المحل وتكسير أخرى».
وفي تعليقه على تكرر عملية السطو والاعتداء على محال المجموعة، جدد جواد تصريحه بأن «تكرار الاعتداء على محال مجموعة جواد تحديداً لم يأتِ اعتباطاً، لاسيما وأنها بلغت 63 اعتداء، بل وجد المعتدون المسوغ والدفاع والتحشيد من قبل أطراف لفعل ذلك، وخصوصاً ضمان عدم المحاسبة أو الملاحقة الأمنية».
وسبق أن أفاد عضو مجلس الإدارة بأن «مجموعة جواد التجارية خدمت السوق البحرينية والاقتصاد، ووظفت كوادر بحرينية، لكن للأسف يتم مجازاتها بالاعتداءات المتكررة»، مؤكداً أن «كثيراً من تسجيلات كاميرات المراقبة، والتي تم تسليم نسخ منها إلى السلطات الأمنية، تُظهر صور الأشخاص الذين قاموا بالاعتداء على المحلات، وخصوصاً ما تعرضت له أسواق 24 ساعة في البسيتين، والفرع القريب من دوار ألبا الذي تعرض في شهر أبريل/ نيسان 2012 للاعتداء والسرقة من قبل مجموعة كبيرة من الأشخاص، كان بينهم رجال أمن، وذلك بحسب ما ظهر في تسجيلات كاميرات المراقبة في الفرع».
وختم جواد بأن «غالبية حالات الاعتداءات التي تعرضت لها محلات مجموعة جواد، موثقة لدى مراكز الشرطة المختلفة، بالصور والفيديو، إلا أننا لا نمتلك أية معلومات تفيد بتطبيق القانون على من تسببوا في تخريب وتكسير وسرقة محلاتنا التجارية، على رغم وجود صور واضحة للأشخاص الذين اعتدوا على محلاتنا إلا في حالات نادرة»، منوّهاً إلى أنه «حتى وإن تم القبض على بعض الأشخاص ومحاكمتهم، إلا أن هذا لا يعني عدم وجود أشخاص آخرين متورطين، وخصوصاً من تظهر صورهم واضحة خلال الاعتداء على المحلات».
هذا، وتعرضت العديد من المحلات التابعة إلى مجموعة جواد التجارية، وخصوصاً أسواق 24 ساعة، وفي العديد من الفروع، إلى اعتداءات مختلفة منذ العام 2011، من تخريب وتكسير زجاج الأسواق، وسرقة وتخريب، ووصل عدد الاعتداءات إلى أكثر من 63 حالة اعتداء، وشملت أسواق 24 ساعة وكوستا كوفي، وباباجونز.
ومؤخراً، وفي قضية تتعلق بنفس الفرع الذي واجه عملية سطو فجر أمس، فقد حجزت المحكمة الكبرى الجنائية الثالثة برئاسة القاضي إبراهيم الزايد، قضية متهم بسرقة أسواق 24 ساعة في منطقة عالي، للحكم بجلسة (7 يونيو/ حزيران 2013).
ووجهت النيابة العامة إلى المتهم الأول (بحريني 23 عاماً) تهمة السرقة مع آخر (عسكري) المبالغ النقدية المملوكة لأسواق 24 ساعة، وكان ذلك بطريق الإكراه الواقع على المجني عليه (فلبيني يعمل في أسواق 24 ساعة)، بأن قاما باستطلاع الوضع داخل المكان، والمراقبة من الخارج؛ فتمكّن العسكري من السرقة بعد تهديد المجني عليه بالسلاح، وتمكّنا بهذه الوسيلة من الإكراه من شلّ مقاومة المجني عليه والاستيلاء على المسروقات، فيما أنكر المتهم التهم الموجهة إليه، وأن المتهم العسكري يحاكم في القضاء العسكري.
صحيفة الوسط البحرينية – العدد 3921 – الأحد 02 يونيو 2013م الموافق 23 رجب 1434هـ