منظمات حقوق الإنسان
صدق أولا تصدق من الأخطاء الفادحة للمنظمات الدولة صورة أكثر وحشية وتخلوا من الإنسانية تحدث في بلدان كثيرة ورغم ذلك لا يتحدوثون عنها (الجنس مقابل العذاء)..
في العام 2002 م ذكرت الصحف أن كوفي عنان الأمين العام للأمم المتحدة يحقق في إتهامات (الجنس مقابل العذاء) في مخيمات اللاجيئين وضحايا هذا الأمر لا تتجاوز أعمارهم ال 13 عاماً.
قالت متحدثة بأسم الأمم المتحدة أن (عنان. أمر بالتحقيق بشكل دقيق وفي أسرع وقت ممكن في شكاوي الإستغلال الجنسي للأطفال في المخيمات التي أقيمت في بعض دول غرب أفريقيا. وصدر بيان مشترك (للمفوض الأعلي للأجئيين ومنظمة أنقذوا الأطفال الخيرية البريطانية) جاء فيه أن الأطفال في غينيا وليبريا وسراليون شهدوا أن (70) شخص من ضمنهم جنود لحفظ السلام بالأمم المتحدة و(40) منظمة للمساعدات الإنسانية متورطون في في عمليات إستغلال جنسي في المخيمات وقالت المتحدثة بأسم الأمم المتحدة في نيويورك (أن عنان سيتصرف بصرامة مع مرتكبي هذه الجريمة).
وقالت المنظمتين أنهما تحدثتا مع (1500) طفلة أفادة أن الموظفين طلبوا ممارسة الفاحشة مقابل منحهن نقود وهدايا وأغذئية، في حين صادق الرجال الأصغر سناً بهدف الوصول إلي أخواتهن الأكبر عمراً وإلي أمهاتهن وأشار التقرير أن الأباء والأمهات كانوا يعلمون بهذا الإستغلال الجنسي ولكنهم لا يملكون سوي الإزعان من أجل الحصول علي الطعام وغالبا أوليك الموظفون في موقع سلطة أو يتحكمون في توزيع الطعام (فحذاري من الجوع فأمام الجوع تنهار كل المفاهيم).