قال يوسف المنسي شقيق المعتقل عدنان المنسي أن شقيقه "عرض على طبيب السجن الذي أخبره احتمالية إصابته بورم في فتحة الشرج بسبب الاغتصاب فانهارت نفسيته، ولكن طبيب السلمانية نفى".
وأشار المنسي إلى أن شقيقه تعرض لعدة مشاكل صحية منذ اعتقاله، مؤكداً أن وضعه ساء لدرجة متقدمة.
وتابع:"في إحدى الليالي زاد نزيف عدنان، وألمه أشتد، وبعد صراخ أخذ لمجمع السلمانية الطبي، وأجريت له عملية استئصال دم متكتل في منطقة التي أدخلت فيها العصا".
وأكد شقيق المنسي أن "عدنان معرض لمشكلتين كلاتهما خطرتين، الأولى شلل بسبب الضرب على الرأس، والثانية ورم بسبب عصى أدخلت في فتحة الشرج"، مطالباً بالتحرك السريع لعلاجه.
ورأى استشاري جراحة الدماغ والأعصاب طه الدرازي أن المعتقل عدنان المنسي الذي أعتقل في مايو ٢٠١٢ تعرض للضرب على رأسه مما أدى إلى حدوث ضعف في الجهة اليسرى من جسمه مع صرع متكرر.
وقال: "إن ذلك يدلل على حدوث إصابة في الدماغ من الجهة اليمنى، وربما تعرض لتلف مع نزيف دماغي"، مطالباً يعرض على استشاري جراحة الدماغ والأعصاب، مع إجراء أشعة مقطعية للدماغ لتحديد مدى الإصابة.
ومن جانبها، قالت المحامية منار مكي أنها "تقدمت بعدة طلبات للعلاج والإفراج عن موكلها، مع شرح مفصل لوضعه الصحي إلا أن طلباتها قوبلت بالرفض حتى سقط عدنان في عنبر الحوض الجاف مغشياً عليه".
وأشارت إلى أن "المنسي أُدخل لغرفة التحقيق بعد ساعات التعب حيث بدأ مسلسل الضرب والشتم ولم يكتفي المحققون بذلك، بل تم توقيفه ساعات طويلة في الشمس في أواخر مايو، وتم منع الماء عنه ومنعه من دخول الحمام".
وبينت مكي أن المنسي اعتقل في أواخر مايو ٢٠١٢ من إدارة الهجرة والجوازات وتم أخده لمبنى التحقيقات الجنائية، وأنه تم تعذيبه بكافة الطرق المتاحة سواء تعذيب نفسي أو جسدي من قبل التحقيقات الجنائية، وتم تقديم شكوى تعذيب بخصوص ذلك.
صوت المنامة – 03/11/2012 م
© جمعية التجمع القومي الديمقراطي 2023. Design and developed by Hami Multimedia.