تعرض الشاب محمود عيسى محمد (20 عاماً) من جزيرة النبيه صالح، إلى كسر في الجمجمة، إثر إصابته بطلق مسيل للدموع في منطقة الرأس بالقرب من الأذن.
وكان مقطع مصور نشرته شبكة النبيه صالح الإعلامية على مواقع التواصل الاجتماعي، أظهر سقوط الشاب محمود عيسى على الأرض بعد تعرضه لإصابة مباشرة بعبوة مسيلة للدموع من مسافة قريبة، وذلك عصر يوم أمس الأول الخميس (14 فبراير/ شباط 2013)، حيث كانت المنطقة تشهد فعاليات احتجاجية بمناسبة مرور الذكرى الثانية على انطلاق الاحتجاجات الشعبية في البلاد في الـ 14 من فبراير/ شباط 2011.
من جهتها؛ قالت عائلة المصاب: «نقلنا محمود إلى مجمع السلمانية الطبي وهو فاقد للوعي، وأخبرنا الطبيب المختص (آسيوي الجنسية) أن حالة ابننا خطيرة للغاية، لأنه يعاني من نزيف داخلي بسبب الكسر الذي تعرضت له الجمجمة، وقد تكتل الدم في منطقة المخ الأمر الذي أدى إلى تعرضه إلى نوبة تقيوء بعد فترة بسيطة من تعرضه للإصابة»، مستدركة «إلا أن الطبيب عاد وأبلغنا في وقت لاحق، أنه تمت السيطرة على النزيف، حيث أجريت لمحمود عملية جراحية في موضع الإصابة، كما أبلغنا الطبيب أن الدماغ لم يتأثر وأن حالة ابننا استقرت إلى حد ما».
وأضافت «غير أن الطبيب أكد عدم قدرته على الحكم الأكيد على وضع الإصابة قبل مرور 48 ساعة، وهي المدة التي يجب أن يقضيها المصاب في وضعية التخدير الكلي»، ونوهت العائلة إلى أن محمود مصاب إصابة حادة بمرض فقر الدم المنجلي (السكلر)، الشيء الذي يدعوه للمبيت في المستشفى بين الحين والآخر، معربة عن قلقها عن أية مضاعفات قد يتعرض لها ابنها بسبب الحالة الحرجة التي يمر بها.
صحيفة الوسط البحرينية – العدد 3815 – السبت 16 فبراير 2013م الموافق 05 ربيع الثاني 1434هـ