نشرت جمعية شباب البحرين لحقوق الإنسان صور أظهرت أثار التعذيب على ظهر عضو جمعيتها والناشط الحقوقي ناجي فتيل المتهم ضمن ما يعرف بـ"خلية 14 فبراير".
قالت الجمعية إنها سربت الصورة من التوقيف الذي يعتقل فيه فتيل الذي قدم للمحاكمة اليوم مع ثمانية آخرين بينهم امرأة واحدة.
ومن جانبها قالت المحامية منار مكي إن "الناشط الحقوقي ناجي فتيل خلع قميصه للمرة الثانية ليرى القاضي آثار التعذيب، وطالب بتثبيتها وإخلاء سبيله وتبرأته من كافة التهم".
فيما أشار المحامي محمد المهدي إلى أن جميع المتهمين التسعة المتهمين بالقضية تكلموا عن ما تعرضوا له من تعذيب مادي و معنوي و كيفية الاعتقال.
وقال المهدي إن "الحقوقي ناجي فتيل ذكر في الجلسة أنه ناشط في مجال حقوق الإنسان وعمله علني ولا علاقة له بالسياسة".
وقالت المحامية مكي إن عدد المتهمين في القضية "خمسون متهم من ضمنهم امرأة واحدة فقط، 49 متهم من الذكور تبتدأ أعمارهم من 16 عاما، ومنهم من تم القبض عليهم والبعض الآخر تفاجئ باسمه من ضمن القائمة".
وأضافت مكي أن "ناجي فتيل، هشام الصباغ، حسين رمضان، ريحانة الموسوي، حميد الصافي، محمد السنكيس، جهاد محمد .. وآخرين سيمثلون غداً بمصير مجهول".
وأشارت مكي إلى أن التهم الموجهة إلى المجموعة هي: تأسيس جماعة الغرض منها تعطيل أحكام الدستور، التخابر مع دولة أجنبية، جمع أموال لممارسة نشاط إرهابي، واستعمال القوة والعنف ضد موظفين عموميين.
وجاء في بيان الوزارة، الذي بثه تلفزيون البحرين "إنه في إطار جهودها المتواصلة لتعزيز الأمن والاستقرار، تمكنت الشرطة، وبعد تكثيف أعمال البحث والتحري، من القبض على عدد من مرتكبي الأعمال الإجرامية الخطيرة التي شهدتها الساحة الأمنية في الفترة الأخيرة، وضمن هذه الجهود، تم تحديد هوية تنظيم (14 فبراير) الإرهابي، والقبض على عدد من القياديين الميدانيين والمنفذين بالتنظيم، المتورطين في هذه القضايا وغيرها".
وأشارت الوزارة "إلى أن تنظيم 14 فبراير تشكل في أعقاب الأحداث التي شهدتها البحرين في فبراير 2011، وذلك من قيادتين في الداخل والخارج".
11/07/2013 م
© جمعية التجمع القومي الديمقراطي 2023. Design and developed by Hami Multimedia.