قال رئيس تحرير صحيفة الوسط منصور الجمري أن قيام السلطات البحرينية باتخاذ إجراء حل جمعية أمل المعارضة سيفتح الباب لاتخاذ إجراءات مماثلة ضد بقية الجمعيات السياسية المعارضة الأخرى.
وأضاف الجمري في تغريدات كتبها على تويتر "عاد الحديث عن إجراءات ستتخذ ضد جمعية «أمل»، وبعدها سيأتي دور الجمعيات السياسية المعارضة الأخر". مؤكداً أن "السماح بحل أمل يعني أن الدور آتٍ على جمعيات أخرى".
من جهة أخرى، أكد أمين سر جمعية العمل الإسلامي رضوان الموسوي ان جمعيته لم تتلق من الوزارة أي إصدار رسمي يفيد بقيامها برفع دعوى لحل الجمعية، وان الخبر تردد في الأوساط الصحفية.
ونقلت صحيفة الأيام عن الموسوي قوله: طالما الموضوع لم يصلنا رسميا فلا توجد صفة اعتبارية للموضوع، وفي حال تم اتخاذ إجراءات قضائية فسيقوم فريق من المحامين بالترافع والدفاع عن الجمعية.
وأكد القيادي بجمعية العمل الإسلامي (أمل) ان جمعيته لم تقم بأية أنشطة غير قانونية خلال الفترة المنصرمة، وان المسيرات التي كانت تنظمها تكون بإخطار من قبل وزارة الداخلية.