بسم الله الرحمن الرحيم
القائد الأعلى للجهاد والتحرير يوجه رسالة إلى الإعلاميين والمثقفين الأحرار لتبني إستراتيجية إعلامية تتوافق والفعل الجهادي للمقاومة الباسلة
وجه الرفيق عزة إبراهيم الدوري، الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي، والقائد الأعلى للجهاد والتحرير، رسالة إلى الإعلاميين والمثقفين من العراقيين والعرب وجميع الأحرار في العالم، من الأصدقاء المناصرين للعراق ومقاومته الباسلة، وممن يضعون العراق نصب أعينهم، ويجاهدون بالكلمة الصادقة، دفاعاً عن المبادئ وتراب الوطن الغالي، تشكل في مضمونها ودلالاتها، إستراتيجية جديدة للعمل الإعلامي على وفق الرؤية الوطنية العراقية الصادقة.
وتضمنت الرسالة، دعوة واضحة المعالم، لتأسيس ركائز عمل لأداء إعلامي مجاهد يتوافق وحركة الميدان للمجاهدين الأبطال ومن صناديد المقاومة الباسلة بكافة فصائلها الوطنية والقومية والإسلامية.
ودعا الأمين العام، الإعلاميين إلى تبني خطاب إعلامي يفضح الخيانة وبشاعتها، والعمالة وخستها، والردة وافترائها على الله تعالى وعلى استباحة حرماته وحدوده، مثلما دعاهم إلى التركيز على وحدة البندقية ووحدة الكلمة المقاتلة الرافضة للاحتلال، والتركيز على مفاهيم ومبادئ وقيم الجهاد الدائم حتى التحرير الشامل والعميق لبلدنا وأمتنا ولو طال الزمن لأجيال قادمة.
وأهاب الرفيق الأمين العام للحزب في رسالته، بكافة الإعلاميين والمثقفين ومن جميع القوى والأحزاب والحركات والفصائل الوطنية والقومية والإسلامية لتبني هذا الخطاب الإعلامي المعبر عن حقوق الوطن وثوابت التحرير، إيماناً منه بالدور الكبير، للإعلام المقاوم إلى جانب وسائل المقاومة الأخرى في مقارعة الاحتلال وإسقاط مشروعه البغيض بما يعجل في عملية التحرير الكبرى، وهي آتية لا ريب وبعون الله تعالى
وفيما يأتي نص الرسالة…
بسم الله الرحمن الرحيم
((واعدوا لهم ما استطعتم من قوة))
صدق الله العظيم
بسم الله الرحمن الرحيم
(وكان حقاً علينا نصر المؤمنين)
(وعد الله لا يخلف الله وعده ولكن أكثر الناس لا يعلمون)
صدق الله العظيم
ودمتم للجهاد والكفاح حتى النصر المؤزر والتحرير ويوم إذن يفرح المؤمنون بنصر الله.
القائد الأعلى للجهاد والتحرير
أواخر 2007