رد الدكتور خضير المرشدي الممثل الرسمي لحزب ألبعث العربي الاشتراكي في العراق :
على بعض التلفيقات والفبركات والتسريبات لحكومة الاحتلال ومرتزقتها
في معرض رده على بعض التلفيقات والفبركات والتسريبات لحكومة الاحتلال ومرتزقتها…
قال الدكتور خضير المرشدي الممثل الرسمي لحزب ألبعث العربي الاشتراكي في العراق :
ليعلم من يفبرك بعض الأخبار، ويمني النفس من بين اركان السلطة العميلة والعصابة الحاكمة في بغداد، ويسرب بعض المعلومات والتلفيقات والرسائل، وطبقا لسياسة جس النبض الخبيثة التي تعلموها في وكر الشياطين في قم وطهران وواشنطن وتل أبيب، ، ويطلق بعض التصريحات حول موقف البعث الواضح والناصع والمعلن من ما يسمى (المصالحة الوطنية؟)،،، فأود التأكيد على مايلي :
1- أن البعث وقيادته وممثليه لم ولن يصدر عنهما أي تصريح او رسالة او كلمة او دعوة ولأي جهة كانت حول هذا الموضوع… لسبب واحد هو أن هدف البعث ومقاومته الباسلة هو، إنهاء مشروع الاحتلال وتصفية مخلفاته وإسقاط عمليته السياسية الارهابية الطائفية الباطلة والفاشلة والفاسدة وإقتلاع جذور العمالة والتجسس والخيانة التي تمثلها تلك العصابات، وكذلك إلغاء كافة القرارات والقوانين والإجراءات السياسية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها التي صدرت بوجود المحتل أو بعد انسحابه، لانها باطلة شرعا وقانونا وتعبر عن ارادة المحتل ومصالحه غير المشروعة وصدرت بإرادته من ناحية، وأتخذت خلافا للقوانين والأعراف الدولية التي تقضي باستمرار العمل في قوانين الدولة المحتلة والنافدة حين وقوع عملية الاحتلال، ولا يجوز طبقا لذلك إصدار قوانين او قرارات جديدة من ناحية ثانية.
2- البعث وقيادته ومجاهديه ومناضليه على المستوى الفني التجريدي، فإنهم ليسوا في خلاف مع أحد مهما كان عنوانه أو موقعه أو إنتماءه، لكي يتصالحوا معه!! بل أن البعث والشعب في العراق حالة جهادية ونضالية واحدة في مواجهة ماخلفه الاحتلال من مشروع تدميري متخلف ظلامي شرير يستهدف الوطن والأمة والإنسانية بأجمعها،،، وتديره وتقوده ايران وعصابات وميليشيات احزاب السلطة الحاكمة بأوامر المحتلين!!
3- إن العراق الان في ظل العملية السياسية هذه، ليس فيه عمل سياسي بالمفهوم السائد للعمل السياسي كالذي يجري في جميع دول العالم، والذي من شروطه الأولية أن يقوم على اساس التوافق والحوار والمواطنة والمساواة والديمقراطية وحفظ حقوق الوطن والشعب؟؟ كما يدعي بذلك كذبا وزورا المحتلين وعملاءهم!!
العراق الان بواقعه الحالي.. هو دولة فاشلة محطمة طبقا لكافة المقاييس والمعايير الدولية، من حيث فقدان الامن والاستقرار، وانتشار الفساد والطائفية والإرهاب، وانعدام النزاهة والمصداقية، وانهيار الاقتصاد والخدمات، وغياب المؤسسات والهياكل والمنظومات الوطنية!!!
وأضاف… الى أن من يدير ذلك، ويعبث بالعراق الان هي مجموعات إرهابية ومليشيات وعصابات تسمى أحزابا، بعضها ايرانية التأسيس والهوى والقيادة والدعم والانتماء… والبعض الاخر أمريكية الهوى والدعم والانتماء!! وهناك من هو مدعوما ومرتبطا من جهات ودول أخرى، وجميع هذه العصابات تعمل بإرادة المحتل الأمريكي الذي يدير العراق من خلف الكواليس بعد هزيمته الكبيرة، متقاسما القرار مع شريكته ايران، ليتم تنفيذه من قبل هذه العصابات الارهابية المجرمة!!!
اذن فكيف يمكن لحزب، كحزب ألبعث العربي الاشتراكي، حزب الشعب والأمة، حزب الحضارة والبناء والقيم، الحزب الوطني القومي الإنساني الحضاري الثوري التقدمي… أن يدخل في حوار أو تفاهم أو توافق مع عصابات ضالة ومع قتلة وسراق وحرامية ومجموعة من الفاسدين والمفسدين؟؟
وأختتم الدكتور أبو محمد تعليقه بالقول…. لا حوار او لقاء او توافق مع قتلة الشعب وسراق ثروته وعرابي احتلاله، ومنتهكي حقوقه ومقدساته، لخدمة أسيادهم من الأمريكان والصهاينة والفرس.
الطريق الوحيد أمام العراقيين والبعث ومقاومته في طليعتهم، للخلاص وانتزاع الحقوق وارجاع الكرامة والمحافظة على وحدة العراق وسيادته وتحقيق استقلاله واستقراره وبناءه، هو طريق المقاومة بكافة صفحاتها وصنوفها وأنواعها وفي مقدمة ذلك الثورة الشعبية الشاملة والتي سوف لن يطول موعد انطلاقتها بعون الله… للقضاء على البؤس والفقر والجهل والمرض والتخلف والظلام والإرهاب والرذيلة التي انتشرت بفعل تلك العصابات الضالة التي تحكم بغداد اليوم.