• منشورات
    • نشرة الطليعة
  • صور وتسجيلات
    • معرض الصور
    • تسجيلات
  • دراسات واوراق عمل
  • وثائق وتقارير
  • فعاليات وانشطة
  • بيانات
  • مقالات
  • من نحن
    • هوية التجمع
    • الامانة العامة
    • النظام الأساسي
    • برنامج العمل
    • طلب الإنتماء
    • اتصل بنا
  • البداية
التجمع القومي الديمقراطي
  • منشورات
    • نشرة الطليعة
  • صور وتسجيلات
    • معرض الصور
    • تسجيلات
  • دراسات واوراق عمل
  • وثائق وتقارير
  • فعاليات وانشطة
  • بيانات
  • مقالات
  • من نحن
    • هوية التجمع
    • الامانة العامة
    • النظام الأساسي
    • برنامج العمل
    • طلب الإنتماء
    • اتصل بنا
  • البداية
01 يناير 2020

رجال التعليم… ورجال التعليم… أي واقع؟ وأية آفاق؟…

...
يناير 1, 2020 16

 

رجال التعليم… ورجال التعليم… أي واقع؟ وأية آفاق؟...

 

محمد الحنفي

 

كاتب مغربي. مهتم بالشأن النقابي والإسلامي والحقوقي وبقضية المرأة
اعتقل عدة مرات بسبب النضال السياسي والنقابي وأوقف عن العمل
ناضل في صفوف الاتحاد الوطني للقوات الشعبية مند سنة 1965
استمر في النضال في إطار الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بعد أن انفصل عن الاتحاد الوطني للقوات الشعبية
ساهم في حركة 8 مايو 1983 التصحيحية داخل الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية فاعتقل و حوكم معية 34 مناضلا اتحادا
ساهم في بناء الاتحاد الاشتراكي – اللجنة الإدارية الوطنية الدي تحول فيما بعد إلى حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي
عضو الكتابة الوطنية لحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي (المكتب السياسي)

 

 

 

ملاحظة : الموضوع من أربعة  أجزاء متباعدة كما جاء على موقع التجديد العربي

 

 

رجال التعليم… ورجال التعليم… أي واقع؟ وأية آفاق؟… 1

 

04/18/2009 |

 

تقديم:

 

قد يلاحظ المتتبع أننا عنونا موضوعنا هذا ﺒ:

 

"رجال التعليم… ورجال التعليم… أي واقع؟ وأية أفاق؟ ".

 

وقد يقول قائل:

 

لماذا هذا الموضوع في الأصل؟

 

إننا، ونحن نتناول هذا الموضوع، نستطيع أن نقول:

 

إن نساء، ورجال التعليم، عينة من المجتمع تتحمل مسؤولية العمل المستمر على امتلاك المعرفة المتجددة، وعلى تبليغ تلك المعرفة، في تنوعها، وفي تجددها، إلى الأجيال الصاعدة، انطلاقا من مناهج معينة، وبرامج معينة، من خلال المؤسسات التعليمية، التي يتم إعدادها لهذا الغرض، والتي تكون رهن إشارة أبناء الشعب. ولأن تلك المؤسسات تكون في ملك الشعب، فإن نساء، ورجال التعليم، وتبعا لذلك، يجب أن يكونوا أيضا في خدمة أبناء الشعب.

 

وهذا التصور يفرضه الواقع، وتفرضه الطبيعة، وتفرضه المرحلة، ويفرضه المستقبل. وهو ما يقتضي صيرورة نساء، ورجال التعليم طبقة اجتماعية تتحمل مسئولية إعداد أبناء الشعب لتحمل المسئولية المستقبلية، في تنوعها، وفي تطورها، سواء تعلق الأمر بالمسئولية الاقتصادية، أو الاجتماعية، أو الثقافية، أو المدنية، أو السياسية.

 

ولأن نساء، ورجال التعليم، يفترض فيهم العمل على امتلاك المعرفة المتجددة، والمتطورة باستمرار، فإنهم يشكلون في نفس الوقت قناة مرور تلك المعرفة، عبر صيرورة معقدة، إلى أبناء الشعب، أي شعب. وهو ما يقتضي تشكيل شخصيات نموذجية، ونوعية، ومثالية، لما يجب أن تكون عليه الشخصية الفردية، أو الجماعية.

 

ومن أجل أن نصل إلى خلاصات هادفة في الموضوع، سنتاول مفهوم قطاع التعليم، ومفهوم نساء، ورجال التعليم، والعلاقة بين رجال التعليم، ونساء التعليم، واللهث وراء المال أمام أعين المقيمين على تطبيق القانون، ورجال، ونساء التعليم، والممارسة الانتهازية في العلاقة بين الجنسين، ورجال، ونساء التعليم والكذب على الأسر، ورجال، ونساء التعليم وممارسة الابتزاز على التلاميذ، ورجال، ونساء التعليم والمساهمة في تخريب المؤسسة العمومية، ورجال ونساء التعليم ودعم خوصصة القطاع.

 

ومن أجل أن نضع رجال، ونساء التعليم في المكان الذي يستحقونه، فإننا يجب ان نميز بين نوعين من رجال التعليم ونسائه:

 

النوع الأول: رجال ونساء التعليم الحاملون للرسالة التربوية، الذين يحرصون على تبليغها، وبكل أمانة، إلى المعنيين بها.

 

والنوع الثاني: رجال، ونساء التعليم الذين لا رسالة تربوية لهم، بقدر ما يعتبرون التعليم مجرد مهنة يجب ان تقود إلى الإثراء السريع.

 

ولأن الاختيارات اللا ديمقراطية، واللاشعبية، المتبعة من قبل الدولة، تهدف إلى تشجيع خوصصة التعليم، ومن بابه الواسع، فإن النوع الأول يتراجع إلى الوراء، ليصير النوع الثاني مستأسدا، ومسيطرا في نفس الوقت، على وجدان الآباء، والأمهات، والتلاميذ في نفس الوقت، مما يؤدي بالضرورة إلى تحويل التعليم إلى مجرد بضاعة مفروضة يشتريها الآباء لأبنائهم، من أناس لا حق لهم في بيعها.

 

فهل يحافظ رجال، ونساء التعليم، على اعتبار التعليم رسالة تربوية؟

 

أم انهم سوف يساهمون في تبضيعه إلى ما لا نهاية؟

 

مفهوم قطاع التعليم:

 

وانطلاقا مما رأيناه في هذا التقديم، نصل إلى تحديد المجال الإجتماعي الذي يصنف فيه نساء، ورجال التعليم.

 

ومن المعلوم، أن أي مجتمع من المجتمعان البشرية، ومهما كانت هذه المجتمعات متقدمة، أو متخلفة، يكون محكوما بالجوانب الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية. ونساء، وجال التعليم يصنفون ضمن الجانب الاجتماعي، الذي يتكون من مجموعة من القطاعات، التي يعتبر من بينها قطاع التعليم.

 

ومفهوم القطاع يستند إلى جزء من المجال الاجتماعي، بمؤسساته، وببرامجه، وبالعاملين فيه، وبالأهداف التي يسعى إلى تحقيقها على المدى القريب، والمتوسط، والبعيد.

 

ونظرا لدور هذا القطاع في عملية تجدد المجتمع، فإن نساء، ورجال التعليم، يعتبرون مكونا أساسايا، ومحركا رئيسيا، لهذا القطاع؛ لأنهم هم المعنيون بالعمل في المؤسسات، وبإعداد الأجيال الصاعدة في مختلف الأسلاك، وبتحقيق الأهداف القريبة، والمتوسطة، والبعيدة، الأمر الذي يجعل مفهم القطاع ينسحب عليهم مباشرة، ودون باقي المكونات الأخرى.

 

ومن هذا المنطلق، نستطيع القول بأن مفهوم القطاع هو مفهوم ينسحب على مجوع العاملين في المجال الإجتماعي التعليمي في مختلف اسلاكه، سواء كانوا مسئولين عن التسيير الإداري، أو عن المراقبة، أو التوجيه، أو الاقتصاد، أو الحراسة، أو كانوا عاملين داخل الأقسام في مختلف الأسلاك التعليمية.

 

وتبعا لما رأيناه في كلامنا قطاع التعليم، فإن نساء، ورجال التعليم، هم كل المعنيين بأجرة العملية التربوية، في شموليتها، بسبب علاقتهم المباشرة، وغير المباشرة، بالتلميذات، والتلاميذ، في حجرة الدرس.

 

وهؤلاء المعنيون بالعملية التربوية ذات الطبيعة التعليمية/ التعلمة، تتجسد مهمتهم في الإعداد المستمر والمتنامي للأجيال الصاعدة، والمتجددة على مدار الأمواج البشرية المتوالية، وهم الذين يفترض فيهم:

 

1) التتبع المستمر لما يستجد في المجالات المعرفية المختلفة.

 

2) التمثل المستمر لما يتم التوصل اليه في علوم التربية الحديثة.

 

3) الضبط المستمر للعملية التربوية/ التعليمية/ التعلمية، عن طريق ضبط الطرق العامة، والخاصة، والتفنن في تصريفها، كل في مجاله، وفي مستوى عمله، وكل في مجال اختصاصه.

 

4) التتبع المستمر لوسائل الإعلام المقروءة، والمسموعة، والمرئية.

 

5) الانخراط في مختلف التنظيمات التربوية، والجمعوية، والنقابية، والحقوقية، لعلاقتها بمجال العمل التربوي التعليمي/ التعلمي.

 

6) الانخراط في النقابات المبدئية، من أجل العمل على تحسين أوضاعه المادية، والمعنوية، وتحسين شروط العمل، وحماية المكتسبات.

 

7) الانخراط في الأحزاب السياسية الديمقراطية، والتقدمية، من أجل المساهمة في النضال، من أجل تحقيق الحرية، والديمقراطية، والعدالة الإجتماعية.

 

8) المساهمة في مختلف الأشكال النضالية، التي تخوضها الجماهير الشعبية الكادحة، نظرا للعلاقة الجدلية القائمة بين نساء، ورجال التعليم، وبين الجماهير المذكورة.

 

9) المساهمة في تسيير الشان العام، وعلى جميع المستويات الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية.

 

10) إنتاج الفكر في تنوعه، وفي تطوره، لإغناء الحركة الفكرية في مجالاتها المختلفة.

 

11) تنشيط الوسائل الثقافية المختلفة، التي تساهم في إغناء القيم الثاقفية المتنوعة.

 

12) التشبع بالقيم الثقافية الإيجابية، التي تجعل نساء، ورجال التعليم قدوة للأجيال الصاعدة.

 

وهذا الافتراض قد يكون متوافرا في نساء، ورجال العليم، وقد لا يكون متوافرا. وتوافره لا يدل إلا على مسألة واحدة، وهي أن نساء، ورجال التعليم، يحملون رسالة تربوية متناسبة مع الزمان، والمكان، ومتفاعلة مع الواقع المتحول في ابعاده المختلفة. وعدم توافره لا يدل إلا على مسالة واحدة، أيضا، وهي أنهم لا يحملون أية رسالة، ولا يبلغونها. وفي الحالتين معا، فالرسالة التربوية، كما هي موصوفة، لا يحملها إلا المقتنعون بها. وهؤلاء لا يمكن أن يصيروا إلا فاعلين في الواقع التربوي/ التعليمي/ التعلمي بشكل إيجابي. وهؤلاء الذين عرفهم تاريخ التعليم المرتبط بتاريخ البشرية هم الذين قال فيهم حافظ ابراهيم:

 

قم للمعلم وفه التبجيلا كاد المعلم ان يكون رسولا.

 

وهذا على خلاف الذين لا يحملون الرسالة التربوي/ التعليمية/ التعلمية، الذين يعتبر الاشتغال في مجال التعليم بالنسبة اليهم، مجرد وسيلة لاكتساب المال، سواء من خلال العمل في مؤسسسة معينة، أو من خلال بيع الحصص الإضافية إلى الأسر التي تدفع إليهم المقابل المنتزع من قوت يومها، ومن علاج مرضاها، ومن ترفيه أبنائها، من أجل الوصول إلى امتلاك ثروة لا تنتج إلا ممارسة تربوية/ تعليمية/ تعلمية متخلفة، تقف وراء هذا التخلف المتجدد على مدار الساعة، في مغرب القرن الواحد والعشرين، مما لا يتناسب مع مطلع القرن الواحد والعشرين. ذلك أن التعليم كرسالة تربوية، يقدم المجتمع. والتعليم كمصدر للثروة، لا ينتج الا التخلف.

 

 

 

رجال التعليم… ورجال التعليم… أي واقع؟ وأية آفاق؟… 2

 

مفهوم نساء ورجال التعليم:

 

وما رأيناه في الفقرة السابقة، يحمل طابعا عاما، نعتمده في الانتقال إلى الخاص.

 

والخاص هنا هو مفهوم نساء، ورجال التعليم. فهذا المفهوم بالنسبة للمجتمع، هو مجموع النخبة الحاملة للمعرفة، ولرسالة تبليغ تلك المعرفة إلى ابناء المجتمع. وهو مجموع النخبة المثقفة، التي تقوم بدور القناة، التي تمر منها القيم المختلفة، والنوعية، إلى جميع أفراد المجتمع، عبر الأجيال المتعاقبة. وهم مجموع النخبة المثقفة المنتجة للقيم الثقافية المتنوعة، والمتطورة، التي تلعب دورا أساسيا في تجديد قيم المجتمع، التي تساهم في التطور، والتقدم.

 

فنساء، ورجال التعليم، هم نخبة المجتمع التربوية/ التعليمية/ التعلمية.

 

ونساء، ورجال التعليم، هم النخبة الحاملة للمعرفة.

 

ونساء، ورجال التعليم، هم النخبة المنتجة للمعرفة المتجددة.

 

ونساء، ورجال التعليم، هم النخبة المثقفة، المشكلة لقناة مرور القيم الثقافية إلى جميع افراد المجتمع بطريقة مباشرة، وغير مباشرة.

 

ونساء، ورجال التعليم، هم النخبة المثقفة المنتجة للقيم الثقافية المتجددة باستمرار، والمطورة للمجتمع.

 

وهذا المفهوم الذي حددناه، يفرض دخول المجتمع المغربي في عملية من التطور الإيجابي، الذي يشمل المجالات الاقتصدية، والاجتماعية، والثاقفية، والمدنية، والسياسية. وهو ما يقتضي وقوف نساء، ورجال التعليم، وراء سيادة قيم الحرية، واديمقراطية، والعدالة الاجتماعية بين جميع أفراد المجتمع.

 

إلا أننا، ونحن نرتبط بواقع نساء، ورجال التعليم، ونظرا للشروط الموضوعية التي يعيشونها، وسعيا إلى تحقيق المعاينة الموضوعية لهذا الواقع الموضوعي، ونظرا لغياب سيادة دستور ديمقراطي حقيقي، يضمن سيادة الشعب على نفسه، وقيام ديمقراطية حقيقية من الشعب، وإلى الشعب، ونظرا لتردي الأوضاع المادية، والمعنوية للمجتمع بصفة عامة، ولنساء ورجال التعليم بصفة خاصة، ونظرا لكون نساء، ورجال التعليم ينقسمون إلى التعامل مع التعليم كرسالة تربوية/ تعليمية/ تعلمية، وإلى التعامل معه كمصدر لجلب المزيد من الثروات، ليس إلا، كما أشرنا غلى ذلك سابقا، فإن هذا المفهوم يختل لصالح:

 

1) اعتبار نساء ورجال التعليم مجرد واسطة بين البرامج المقروءة، وبين التلاميذ، وفي هذه الحدود، ودون اعتبار ذلك رسالة تربوية/ تعليمية/ تعلمية. وهو ما يعنى اعتبار التعليم مجرد وظيفة، يتمكن المشتغل بها من الحصول على أجر معين يمكنه من الحصول على ضرورات الحياة، وكمالياتها، ومن الاستثمار في المجالات المختلفة، إلا في تنمية معارف نساء، ورجال التعليم.

 

2) اعتبار نساء، ورجال التعليم، في معظمهم ،غير حاملين لللرسالة التربوية/ التعليمية/ التعلمية. وهو ما يفقدهم القدرة على التفاعل مع الواقع، في تطوره، ومع المعارف المتجددة، ومع الأجيال الصاعدة.

 

3) اعتبار نساء، ورجال التعليم، نخبة غير مساهمة في انتاج المعرفة، على اختلاف تنوعها، وغير مطورة لتلك المعرفة.

 

4) اعتبار نساء، ورجال التعليم، نخبة غير مثقفة، وغير منتجة للقيم الثقافية، في تطورها، وغير مغذية للمجتمع بالقيم الثقافية البانية للشخصية الفردية، والجماعية، في تطورهما.

 

5) اعتبار نساء، ورجال التعليم، مجرد نخبة تلهث وراء المال، بأي وسيلة، إلا أن تكون تلك الوسيلة شريفة، وملزمة بشرف الرسالة التربوية/ التعليمية التعلمية، كما يحصل، عندما نجد عينة واسعة من نساء، ورجال التعليم، تقضي وقتها، ودون احتساب لشرف الرسالة التربوية، يلهثون وراء كنس جيوب الآباء، باسم تقديم المعرفة إلى الأبناء، في إطار الحصص الإضافية، أو اضافة الاشتغال في مؤسسات عمومية أخرى بمقابل، أو في مؤسسات خصوصية، ليصيروا بذلك عقبة دون تشغيل العاطلين، والمعطلين، الذين يعانون من ويلات العطالة، وما يترتب عنها.

 

وهذا الاختلال الذي أصاب مفهوم نساء، ورجال التعليم، هو الذي يجعل نساء، ورجال التعليم:

 

1) لا يسعون إلى الانخراط، في معظمهم، في المنظمات الجماهيرية، للمساهمة في العمل على تحقيق أهدف تلك المنظمات، إلا إذا صارت وسيلة لنهب المزيد من الثروات، كما هو حاصل، فيما صار يعرف بالمنظمات الجماهيرية "التنموية".

 

2) لا ينخرطون في النقابات، من أجل النضال، في أفق تحقيق مكاسب مادية، ومعنوية، ومن أجل حماية ما يتحقق من مكاسب.

 

3) لا ينخرطون في الأحزاب الديمقراطية، والتقدمية، من أجل النضا،ل سعيا إلى تحقيق الحرية، والديمقراطية، والعدالة الاجتماعية.

 

4) لا يهتمون بتتبع المعارف المتجددة، والمتطورة، لإغناء تجربتهم المعرفية.

 

5) لا يهتمون بالثقافة، ولا بالتنوع الثقافي، ولا بانتاج القيم الثقافية، ولا بتغذية المجتمع بتلك القيم.

 

ونظرا للنتائج المترتبة عن اختلال مفهوم نساء، ورجال التعليم، نجد أن نساء ورجال التعليم:

 

1) يقفون وراء نشر الفكر الظلامي المتخلف، الذي يرجع المجتمع إلى الوراء، وينتج ممارسة الإرهاب على المستوى الوطني.

 

2) ينخرطون في المنظمات الجماهيرية، وفي النقابات التي تقف وراء وجودها الأحزاب الرجعية المتخلفة، وتمولها الطبقة الحاكمة، والمؤسسة المخزنية.

 

3) ينخرطون في الأحزاب الرجعية المتخلفة، وفي الأحزاب الإدارية، وفي كل حركة تقف وراء وجودها الطبقة الحاكمة، والمؤسسة المخزنية، وبشكل مكثف، ويعملون على تفعيلها، كما حصل مؤخرا مع "حركة لكل الديمقراطيين".

 

4) يعتبرون الاستبداد المخزني القائم، مناسبة لممارسة كافة أشكال الانبطاح أمام الرموز المخزنية المنتشرة هنا، أو هناك، وأمام الطبقة الحاكمة، سعيا إلى تحقيق التطلعات الطبقية المنسجمة مع طبيعة البورجوازية الصغرى، التي يسعى إلى تحقيقها المرضى بهذه التطلعات، والتي تدفع بهم إلى ممارسة المزيد من الانبطاح.

 

Follow on Instagram

© جمعية التجمع القومي الديمقراطي 2023. Design and developed by Hami Multimedia.