أكدت لجنة عاطلي التمريض أن خريجي الجامعة الأيرلندية دفعة 2011 لم يتم الاتصال بهم للتوظيف حتى الآن، على رغم أن بعض هؤلاء الخريجين كانوا قد انهوا متطلبات التخرج قبل أشهر من خريجي كلية العلوم الصحية.
وأوضحت اللجنة في حديث لـ «الوسط» أن دفعة 2010 من كلية العلوم الصحية كانوا قد أنهوا إجراءات التوظيف في وزارة الصحة مؤخراً، ومن المتوقع أن يتم توظيفهم خلال الشهرين المقبلين.
وأشارت اللجنة إلى أنه تم الاتصال أيضاً بعدد من خريجي دفعة 2011 من خريجي كلية العلوم الصحية، مبينة أن باقي خريجي دفعة 2011 و2012 مازالوا في انتظار التوظيف حتى الآن.
وذكرت اللجنة أن من المتوقع زيادة عدد عاطلي التمريض وخصوصاً في ظل تخرج دفعة 2013 مؤخراً من إحدى الجامعات.
وذكر خريجو الجامعة الأيرلندية أن دفعة 2011 تخرجوا قبل خريجي دفعة 2011 من كلية العلوم الصحية، إذ إن خريجي الجامعة الأيرلندية تخرجوا قبلهم بأشهر، إلى جانب أن بعضهم أجرى المقابلات قبلهم، مشيرين إلى أنه مع ذلك تفاجأوا بتوظيف خريجي كلية العلوم الصحية قبلهم، بسبب رفض توظيف خريجي الجامعات الخاصة.
وأوضح الخريجون أن عدد خريجي كلية العلوم الصحية قليل مقارنة بخريجي باقي الجامعات، فعدد خريجي دفعة 2011 يبلغ 35 خريجا، 10 من الخريجين تم توظيفهم في مستشفى الملك حمد، و25 في انتظار التوظيف في وزارة الصحة، في حين بلغ عدد خريجي دفعة 2012 أقل من 20 خريجا، لذا فإن عدد خريجي الجامعة الأيرلندية أقل من 45. وأكد الخريجون أنهم راجعوا وزار الصحة أكثر من مرة وقد تمت مقابلة عدد من المسئولين في الوزارة، إلا أن الرد دائماً أن توظيف الممرضين يخضع لقانون الخدمة المدنية، مشيرين إلى أنه عند مراجعة ديوان الخدمة المدنية تبين أن الممرضين لا ينطبق عليهم هذا القانون، إذ إن الوزارة مسئولة عن تسلم طلبات توظيف الممرضين وبعد تحديد الممرضين الراغبين في توظيفهم تتم إحالتهم لديوان الخدمة المدنية من أجل إنهاء إجراءات التوظيف.
وذكر الخريجون أنه بعد مراجعة وزارة الصحة مرة أخرى تم رفض تسلم أوراق الخريجين بحجة وجود قرار يقتضي عدم تسلم أوراق الممرضين والممرضات الخريجين من جامعات خاصة، متسائلين عن مدى صحة هذا القرار. واستغرب الخريجون من عدم توظيف خريجي الجامعة الأيرلندية حتى الآن وخصوصاً أن العدد قليل، إلى جانب أن هؤلاء الخريجين كان قد تم اختيارهم من قبِل إحدى الهيئات الرسمية لدراسة تخصص التمريض بعد دراسة حاجة الوزارة من الممرضين، مؤكدين أنه كان من المقرر أن يتم توظيفهم في مستشفى الملك حمد، إلا أنه تم اختيار عشرة خريجين فقط، في الوقت الذي لم يتم فيه توظيفهم في مجمع السلمانية الطبي أو المراكز الصحية لكونهم خريجي جامعة خاصة، على رغم ان جميع الخريجين من الجامعة كانوا قد أنهوا التدريب العملي في مجمع السلمانية الطبي وبعضهم في المراكز الصحية وذلك لكون أن مستشفى الملك حمد لم يفتتح بعد في ذلك الوقت.