إعلانات حوار المنامة في ضاحية السيف… وفي الإطار ويليام هيغ –
مشاركات مهمة في «حوار المنامة» اليوم… و«ماكين» يدعو لحوار في موضوع البحرين
بعد أن غاب العام الماضي… «حوار المنامة» ينطلق اليوم بمشاركات مهمة
ماكين: سأناقش الأوضاع مع الأطراف المعنية
مشاركات مهمة في «حوار المنامة» اليوم… و«ماكين» يدعو لحوار في موضوع البحرين
ذكر المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية أن من الوزراء الدين سيحضرون «حوار المنامة» الشيخ صباح خالد آل صباح من الكويت، والشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان من الإمارات، الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز من السعودية، ناصر الجودر من الأردن، إضافة إلى عدد من الوزراء من الولايات المتحدة الأميركية، بريطانيا، ألمانيا، إيطاليا.
وأوضح المعهد في بيان صادر عنه أن المنتدى سيشد كلمة لوزير الخارجية البريطاني وليم هيغ، ونائب وزيرة الخارجية الأميركية بيل بيرنز، إضافة إلى عدد من مسئولي الدفاع في أميركا الشمالية وأوروبا، والشرق الأوسط، وآسيا، وكذلك أعضاء من الكونغرس الأميركي، بينهم عضو لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ جون ماكين، ورئيس لجنة الاستخبارات بمجلس النواب مايكروجرز وعضو لجنة الاستخبارات داتش روبرس برجر.
وقال المدير العام والرئيس التنفيذي للمعهد جون تشابمان إن المنتدى يقدم أرضية دولية ومستقلة لمناقشة شئون الدفاع والشئون الدبلوماسية الخارجية في منطقتي الخليج والشرق الأوسط. وأضاف أن هناك فرصة خاصة للمسئولين لمناقشة الأزمة السورية والتأثيرات الاستراتيجية للتطورات السياسية في المنطقة والموضوعات الطائفية والأمن البحري ودور القوى المختلفة في المنطقة.
وسينطلق «حوار المنامة» في دورته الثامنة مساء اليوم الجمعة (7 ديسمبر/ كانون الأول 2012)، في فندق «ريتز كارلتون».
ومن جانبه، قال القائم بأعمال السفارة الإيرانية في البحرين، سيد مهدي إسلامي، أن إيران تسلمت دعوة لحضور الحوار، إلا أنها لم تحدد بعد موقفها من المشاركة في أعمال الحوار من عدمه.
وتبدأ اليوم أعمال «حوار المنامة» تحت رعاية ولي العهد نائب القائد الأعلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، والذي تنظمه الحكومة البحرينية والمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية (IISS).
وسيناقش المنتدى قضايا الأمن الإقليمي في ضوء التحديات الأمنية والاستراتيجية التي تفرضها التطورات الجارية في الساحتين الإقليمية والدولية وتأثيراتها على مستقبل المنطقة.
ويناقش المؤتمر اليوم، وجهة النظر الدولية بشأن الأوضاع في سورية، فيما يناقش يوم غدٍ السبت (8 ديسمبر 2012)، موضوع علاقات الولايات المتحدة بدول المنطقة، والأمن الإقليمي، وتأثير الطائفية على الأمن الإقليمي.
أما في اليوم الأخير من أعمال المنتدى، فيناقش ضمن أربع مجموعات، موضوعات مكافحة الإرهاب، واستراتيجية الطمأنينة والردع، وسورية والأمن الإقليمي، والأمن في مضيق هرمز. كما يناقش في جلسة عامة، الاستقرار في الشرق الأوسط في سياق عالمي.
يشار إلى أن منتدى «حوار المنامة» يستأنف أعماله في هذا العام، بعد توقفه في العام الماضي، على إثر الأحداث التي شهدتها البلاد، وعقد المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية عوضاً عن مؤتمره العام، مؤتمراً مُصغَّراً في شهر فبراير/ شباط الماضي، شاركت فيه وفود رسمية ضمت مسئولين من وزارات الخارجية والدفاع والأجهزة الأمنية في عدد من الدول التي تشارك عادة في مؤتمر «حوار المنامة».
وناقش المؤتمر المصغر العام الماضي موضوعات تخص الأمن الإقليمي ما بعد انتفاضات وثورات الربيع العربي وذلك في اجتماعات مغلقة بالكامل.
وكان الاجتماع السابع لحوار المنامة قد عقد في الفترة 3 – 5 ديسمبر 2010، وكانت الكلمة الرئيسية حينها للعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، وكذلك وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون.
وبدأ المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية عقد مؤتمره الأمني الإقليمي في المنامة منذ العام 2004 وجمع خلال هذه المؤتمرات رؤساء دول ووزراء خارجية ووزراء دفاع ومستشاري الأمن القومي وقادة للقوات المسلحة ومعلقين استراتيجيين من نحو 20 دولة للمشاركة في حوارات رفيعة المستوى تتعلق بقضايا الأمن الإقليمي، وأطلق المعهد على مؤتمراته في المنامة مسمى «قمة الأمن الإقليمي».
وأسس المعهد الدولي فرعاً له في مرفأ البحرين المالي في 13 مايو/ ايار 2010.
—————————————————————————ماكين: سأناقش الأوضاع مع الأطراف المعنية
نقل موقع مشروع الديمقراطية في الشرق الأوسط (بوميد)، عن السيناتور الأميركي جون ماكين، أنه سيثير خلال زيارته البحرين لحضور مؤتمر «حوار المنامة» الوضع السياسي مع الأطراف ذات الصلة، وذلك بحثاً عن مخرج للأزمة التي تمر بها البحرين حالياً.
وجاء تصريح ماكين رداً على سؤال وجه إليه خلال فعالية استضافتها منظمة «حقوق الإنسان أولا»، وكان السؤال يتعلق بسياسة الولايات المتحدة تجاه البحرين. وقال ماكين في جوابه: «نحن في حاجة الى المزيد من الحوار في قضية البحرين»، كما وصف الموقف من قضية البحرين بـ «المعقد والصعب».
كما تطرق ماكين إلى ما وصفه بالأوضاع «المعقدة» في البحرين، والتي تجعلها قضية ليست خالصة من حقوق الإنسان.
كما شدد ماكين خلال حديثه على ما وصفه بـ «الحاجة إلى كل جهد من أجل إنهاء الصراعات في سورية والبحرين، وأن تظهر بوضوح قيادة أكبر للدور الأميركي». ووصف ماكين في نهاية حديثه البحرين، بـ «مثال كلاسيكي» للتحديات التي تواجهها الولايات المتحدة في سعيها لتحقيق حقوق الإنسان.
صحيفة الوسط البحرينية – العدد 3744 – الجمعة 07 ديسمبر 2012م الموافق 23 محرم 1434هـ