• منشورات
    • نشرة الطليعة
  • صور وتسجيلات
    • معرض الصور
    • تسجيلات
  • دراسات واوراق عمل
  • وثائق وتقارير
  • فعاليات وانشطة
  • بيانات
  • مقالات
  • من نحن
    • هوية التجمع
    • الامانة العامة
    • النظام الأساسي
    • برنامج العمل
    • طلب الإنتماء
    • اتصل بنا
  • البداية
التجمع القومي الديمقراطي
  • منشورات
    • نشرة الطليعة
  • صور وتسجيلات
    • معرض الصور
    • تسجيلات
  • دراسات واوراق عمل
  • وثائق وتقارير
  • فعاليات وانشطة
  • بيانات
  • مقالات
  • من نحن
    • هوية التجمع
    • الامانة العامة
    • النظام الأساسي
    • برنامج العمل
    • طلب الإنتماء
    • اتصل بنا
  • البداية
01 يناير 2020

حوارٌ بعد منتصف الليل

...
يناير 1, 2020 22

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
 
"إلى كل الملوك والرؤساء والقادة العرب  لمناسبة انعقاد قمتهم الجديدة على أرض الجماهيرية العظمى"
 

ولو في المنام

اخطري مرة ً وارحميني

كل مـن قال ـ وا أمّتي ـ أسرعت أمة ٌ تستجيب

(سوايَ)

فإني أصيح ُ فما من جواب ٍ

ألم تسمعيني؟

* * *

وهل مت ّ ِ كي أ ُعلم َ السائلين

ـ عهد أ ُمي انقضى ـ

فلا تسألوني…

* * *

أم أصابك داء ٌ

لأبحث في الأرض ِ أجمعـِها

عن طبيب ٍ يشافيك ِ

أعطيه ِ قلبي

وحتى عيوني

* * *

ضاق قلبي بوحشة ِ هذا الزمان

فهيـّا انطقي ,

ارحميني

* * *

ألم تعلمي ما جرى؟

ألم تنظري؟

طفح َ الكيل ُ

وانبثق الرعد ُ من غصـّـتي

التتارُ.. العلوج ُ.. اليهودُ

سبوني

أشعلوا النار َ

في مهدِ طفلي

هدموا البيت , عاثوا بزرعي

ونخلي

فيا ويحَ أهلي.. ويا ثكل أمي

لقد دمروني

* * *

أصيح ُ فلم تسمعي

وإذ ْ بُـح ّ َ صوتي..

وكدت ُ من اليأس ِ ألمح ُ في اليأس ِ

موتي

* * *

تراءيت ِ سيفا ً من الضوء ِ

بين الغيوم ْ

تلألأت ِ صدرا ً حنون ْ

اعتراني الذهول ُ

كساني الوجوم ْ

تنفس في الصمتِ صوت ٌ رخيم ْ

يسائلني :

" أكنت ِ تنادينني؟

* * *

"قلت ُ : منذ ُ زمان ٍ أنادي فلم تسمعيني

أجابت : " أنا ههنا لا تخافي… "

فقلت ُ وقد فاض غيضي : ولكنهم دمرونا..

أجابت : " لأن البلاءَ الذي عمــّـنا كان من يدِنا!

ألسنا السيوفَ التي صدئت ْ

بغياب المهلـّـب وانكسرت , تحت وقع الرياح؟

زرعنا التفرّقَ ما بيننا

فلم نجن ِ غيرَ النفاق ْ

أضعنا فلسطين َ ثم ّ العراق ْ

تركنا الوصايا , اتبعنا السراب َ

فكان الخراب ُ

وكان العذاب ْ

* * *

لماذا إذن تعتبين ,

وعن خيمتي تبحثين؟.. "

: أجل أ ُمتي..

جحد الجاحدون , وأنكرك الجاهلون

فما ذنب ُ من هام يوما ً بحبك حتى الجنون؟

وما ذنب من نذر الروح َ والأهل

كي يفتديك؟

فهل تغفلين عذاباتنا؟

وهل تجهلين الجراحْ؟

أم زمانك ولــّـى وراح ْ؟

* * *

أجابـت :

" أنا ههنا في دم الثائرين ْ

في تقى المؤمنين

في رؤى الحالمين

في ندى الواهبين

في رضى الزاهدين

في غنى المعدمين

في هدى الصابرين

فاتبعوني , ولا تخسروني

مزّقت شملَ روحي الحروبْ

فاجمعوني

أناههنا عند باب الفؤاد ْ

فافتحوا الباب َ لي

واسمعوني.. "

 

‏26‏/03‏/2010

Follow on Instagram

© جمعية التجمع القومي الديمقراطي 2023. Design and developed by Hami Multimedia.