بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
عندما جاء موسى عليه السلام ليكلم ربه سمع نداء الحق جل وعلا ..
"إني أناربك فاخلع نعليك إنك بالوادي المقدس طوى"
وروي أن تلك النع لكانت مصنوعة من جلد حمار ميت والميتة نجسة فلذلك أمره الحق جل وعلا بخلعها.
بالنسبة لحذاء المنتظر وخلعه لها لا تزال الحقائق غائبة حول ما إذا كان هناك نداء من داخل المشهد أو من خارجه قد ألقي عليه بخلعها وإلقائها كما ألقى سيدنا موسى عليه السلام عصاه.. وغائبة الحقائق أيضا عماإذا كانت من جلد حمارحي أو ميت أمأنها فقط قد خصصت لكي يُجْلد بها ويُرجمحمار !!
حين دخل داؤود لأرض المعركة مع طالوت وجيشه المؤمن لقتال جالوت الكافر كان راعيا وكان بيده مقلاعه الذي يرمي به العوادي من الكواسرعلى غنمه و يقال أن حجرا كلمته منساحةالمعركةوقالت له خذني فارم بي رأس هذا الطاغية فأخذها وصوب المقلاع إلى رأس جالوت فقتله بها.
بعض أصحاب الأحوال والمعرفة يقولون أن حذاء المنتظر قالت له يوم اللقاء مع طاغية العصر المحتل لأرضه
يامنتظر خذني فاضرب بي رأس ذلك الطاغوت الأعظم فإنما خلقت له من دون كل النعال.
روي أن سيدنا عيسى بن مريم عليه السلام حين ينزل في آخر الزمان يلتقي بالمسيخ الدجال في بيت المقدس فحين يراه الدجال يذوب كما يذوب الملح في الماء فيتداركه المسيح عليه السلام بضربة ويقول له إن لي ضربة لن تخطئك فتكون ضربة الهلاك المحتم التي تسجل نهاية فتنةالدجال.
وبعض أصحاب الأحوال والمعرفة يقولون أن طاغية الزمان استقدمه الله في هذه الأيام المباركة إلى بغداد وهو في نهاية ملكه المتلاشي والسائرفي طريق الذوبان ليبعث الله له من عباده المؤمنين من يتلاحقه بمثل تلك الضربة ولكي تتحق المشيئة الأزلية بأن نهاية هذا الطاغوت على يد البابلي فقام النعل الكريم بتحقيق هذه النهاية.
وبعض أصحاب الأحوال والمعرفة يقولون أن المشيئة قد سبقت لهذا النعل المبارك على رؤوس الأشهاد أن يقتص لوليٍّ لله تظاهرت مشيئة أعداء الله على استئجار من يقوم بضرب صورته بالنعال في يوم سقوط بغداد على رؤوس الأشهاد فبعث الله من ينتقم له ويضرب طاغية الزمان ذاته بحذاء عراقي على رؤوس الأشهادت نكيلا به وللاعتبار .
بعضهم يزعم أن المنتظر كان قد أفتاه البعض بأنه يجزؤه رمي الشيطان الأعظم أينما وجده إن لم يتسن له الحج ورمي الجمرات في العقبة فلم يجد المنتظر غير حذائه حين تمثل له الشيطان الأعظم الذي يعرفه أمام عينيه على المنصة.
الجميع يعرف أن صواريخ (كروز) الأمريكية ذات قوة تدميرية عالية وبها دمرت أمريكا كلا من أفغانستان والعراق وقد بلغت هذه الصواريخ من القوة بحيث أنها تدمر وتهز حيا بكامله وهي تطلق من حاملات الطائرات بأعالي البحار أو عبر قاذفات إستراتيجية.
لكن الذي لا يعرفه الناس أنهناك صواريخ (شوز) العراقية صغيرة الحجم على شكل حذاء يمكنها أن تهز أعظم طواغيت العالم وتفقده توازنه وهي توضع و تطلق من القدم وتلقى يدويا على أعظم طاغوت أرضي فيهتز لها ويهتزمعه بفعلها كل طواغيت الأرض .
يعكف الكثير من خبراء التسليح على دراسة القدرة التدميرية التي توجد في حذاء المنتظر الزيدي بحيث يمكن إبطال مفعولها في حالة استخدام المقاومة العراقية والأفغانية وغيرهما لها في المواجهة الباقية مع الاحتلال وأعوانه كسلاح مضاد للطواغيت وأذنابهم المأجورين .
وردت الآثار بأن أفضل الجهاد كلمة حق في وجه سلطان جائر ..
وقد جعلت حادثة حذاء منتظر الزيدي البعض يقيس فيقول بأنه ومن أفضل الجهاد أيضا .
"رمية نعل في وجه طاغوت فاجر".
جمعيات الرفق بالحيوان تتداعى لاتخاذ موقف موحد من وصف الزيدي لبوش الصغير وهو يرميه بالحذاء بالكلب فالبعض رأى أن رميه بحذاء ووصفه بالكلب يجعل الكلاب جميعا في العالم هدفا دائما لرماة الأحذية المبغضين له كواحد من جنسهم فيما البعض الآخر يرى أن وصف بوش بالكلب وإلحاقه بجنس الكلاب يسيء إلى عالم الكلاب لأنه لا توجد أية صفة أخلاقية مشتركة بينه وبين الكلب الموصوف بالأمانة والوفاء .
أسئلة افتراضية
البعض تساءل ماذا لو أن الحذاء وقعت في فم بوش فابتلعها ؟
فأجيب عليه لو حدث هذا ستتضاعف قيمة بوش مرتين .
وتساءل البعض ماذا لو أن الحذاء أصابت هدفها ؟
فأجيب عليه بأن الحذاءحينها سيعتبر سلاح تدمير شامل وسيصبح بوش بضربة حذاء التدمير الشامل هذه صادقا في كل دعاواه التي احتل بها ودمر العراق العظيم .
ختاما
أيها المؤمنون احتفظوا بأحذيتكم لا يغلبنكم عليها بوش وجنوده وأنتم لا تشعرون.
شبكة البصرة
الاثنين 17 ذو الحجة 1429 / 15 كانون الاول 2008