تعرضت يوم أمس الثلاثاء 14 أغسطس 2012 أكثر من 30 منطقة وقرية بحرينية إلى العقاب الجماعي والقمع المفرط واستخدام القوة من قبل قوات النظام التي تواجه التظاهرات بالبطش والسلاح وتمنع حق التعبير عن الرأي والتظاهر عن المواطنين، وذلك بحسب بيان صادر عن جمعية الوفاق مساء اليوم الأربعاء.
وقالت الوفاق: "اعتقلت القوات أكثر من 11 مواطناً من مناطق مختلفة ضمن حملتها الأمنية، ولإستخدامهم كرهائن للحل السياسي، بعد اعتقالات بالآلاف لمواطنين لازالت تبقي أكثر من 1400 منهم بالسجون فيما تحاكم مجاميع أخرى من المواطنين"، مشيرة إلى أن عمليات الاعتقال صاحبتها "ضرب وحشي وتعرض المعتقلين للمعاملة القاسية والخارجة عن نطاق الإنسانية ضمن سياسة القوات في التعاطي مع المواطنين على بشكل خارج الضمير والإنسانية".
وداهمت القوات أكثر من 7 أماكان في مناطق مختلفة، كما استخدمت في عمليات قمعها وعقابها الجماعي للمناطق الرصاص الإنشطاري المحرم دولياً والذي يستخدم لصيد الطيور، في ملاحقتها وبطشها بالمحتجين لمنعهم من حقهم في التظاهر.
كما أغرقت المناطق والقرى بالغازات السامة والخانقة بشكل كثيف تركز على المنازل والأحياء الضيقة والأزقة المكتظة بالبيوت في محاولة لإزهاق المزيد من الأرواح بواسطة هذه الأسلحة، والتي أدت سابقاً لوفاة العديد من المواطنين وإصابات كثيرة بينهم بعد استنشاقها.
وشهدت العديد من المناطق إحتجاجات على استمرار اعتقال الرموز وقيادات المعارضة واستمرار استخدام المعتقلين كرهائن لدى النظام للحل السياسي، وتعرضت أغلبها للقمع باستخدام الرصاص الإنشطاري القاتل والغازات السامة والخانقة.
واعتقلت القوات في منطقة الجفير مواطناً اوعتدت عليه بالضرب الوحشي والمبرح إلى حد الإدماء الشديد، كما اعتدت بتكسير سيارة أحد المواطنين.
وخرجت مسيرات سلمية في المالكية والهملة وسترة وعدد من المناطق للمطالبة بالإفراج عن الرهائن والمعتقلين من سجون النظام، وتسبب قمعها بإصابات واسعة بالرصاص الإنشطاري وكان من بين المصابين نساء
15/08/2012 م
© جمعية التجمع القومي الديمقراطي 2023. Design and developed by Hami Multimedia.