سار – محرر الشئون المحلية
شاركت حشود من البحرينيين نساءً ورجالاً، ظهر أمس الخميس (31 مارس/ آذار 2011)، في تشييع الفتى سيدأحمد سعيد شمس (15 عاماً)، الذي قال ذووه واصدقاؤه إنه أصيب باحدى أنواع الطلقات التي كانت تستخدمها قوات الأمن أمس الأول واصابته في وجهه أدت إلى وفاته، وهو الأمر الذي تنفيه وزارة الداخلية، معتبرة أن سبب الوفاة كان «نتيجة الإصابة الرضية بالعنق بما أحدثته من كسر بالفقرة العنقية الأولى وتهتك وأنزفة من الأوعية الدموية أدت إلى وفاته».
وتوافد المشيّعون من مختلف مناطق البحرين إلى قرية سار منذ الساعة الحادية عشرة من صباح أمس، حيث بدأ التشييع عند الثانية والربع ظهراً. وطاف موكب التشييع بعض طرق سار وصولاً إلى المقبرة، فيما كانت المروحية التابعة لوزارة الداخلية تحلق في سماء سار طوال وقت التشييع.
وصلّى على جثمان الفتى، عالم الدين سيد سعيد الوداعي، فيما لف علم البحرين الجنازة. كما لوحظ والده تبدو عليه علامات التجلد والصبر.
والفتى سيدأحمد هو الابن الأكبر لأبيه، وهو طالب في المرحلة الإعدادية، ولديه أخ وأختان، إحداهما أكبر منه والأخرى أصغر منه.
إطلاق سراح رقية ابورويس… واختفاء المدون المسقطي
الوسط – محرر الشئون المحلية
علمت «الوسط» أنه تم إطلاق سراح المواطنة رقية أبورويس يوم أمس، فيما تم اعتقال زوجها (فاضل علي) مكانها.
وابورويس من منطقة البلاد القديم وتسكن في مبنى تعود ملكيته لعائلة المقداد. وبالإفراج عنها يصبح عدد المعتقلات البحرينيات خلال الأحداث الأخيرة 10 نساء حتى هذه الساعة.
وكان الأمين العام لجمعية الوفاق الوطني الإسلامية الشيخ علي سلمان قال في مؤتمر صحافي أمس الأول (الأربعاء) إن عدد المعتقلين في البحرين بلغ يومها 304 معتقلين، بينهم 11 امرأة، وفق رصد جمعيته، مبيناً أن هناك 11 امرأة بحرينية معتقلة في الحملة الأمنية الأخيرة على خلفيات سياسية، واثنتان منهن حوامل. واعتبر سلمان اعتقال النساء «لا يتناسب مع العادات العربية».
إلى ذلك تداولت المواقع الإلكترونية وبعض الفضائيات أمس أنباء عن اختفاء المدون محمد المسقطي المعروف بـ «emoodz»، وهو ناشط جداً على تويتر، إلا أنه اختفى منذ مساء أمس الأول، وهو صديق مقرب من الأب الروحي للمدونين محمود اليوسف، وتلقى عدة مرات تهديدات عبر تويتر باعتقاله.
يشار إلى أن المدون المسقطي شخص آخر يختلف عن الناشط الحقوقي محمد المسقطي، وليس كما تداولت بعض الفضائيات.
قوات الأمن تواصل حملة الاعتقالات في صفوف المواطنين
الوسط – محرر الشئون المحلية
تواصلت حملت الاعتقالات التي تشهدها البحرين منذ بداية الشهر الجاري والتي شملت مختلف أطياف وفئات المجتمع، إذ داهمت قوات الأمن فجر أمس الخميس (31 مارس/ آذار 2011) قرية بني جمرة واعتقلت وائل محمد حسين (19 عاماً)، وقال والده إن ابنه لم يشارك في أي من الاحتجاجات التي شهدتها البحرين، ولفت إلى أنه يحرص دائماً على معرفة الجهة التي يقصدها ابنه والأشخاص الذين يرافقهم، وسأل: «ما هو الدافع من اعتقاله؟». واستنكر طريقة مداهمة منزله وتكسير الأبواب وإتلاف محتوياته، فضلاً عن ان قوات الأمن تعرضت لابنه بالضرب المبرح أمام العائلة داخل المنزل، ونقل تخوفه على مصير ابنه وعن مكان احتجازه. كما داهمت قوات الأمن عدداً من المنازل في المنطقة نفسها واعتقلت عدة أشخاص. من جانبها، ناشدت عائلة المعتقل فاضل عباس (20 عاماً) التي داهمت قوات الأمن منزلهم فجر الجمعة الأسبوع الماضي، الجهات الأمنية لمعرفة مكان احتجاز ابنهم، وقالت العائلة إن قوات الأمن أخذت 3 هواتف نقالة خلال مداهمتهم المنزل