حشود تعتصم أمام قصر الصافرية دون أي وجود أمني وتنتهي بسلام
شهركان – هاني الفردان
وصلت مسيرة حاشدة لمحتجين قصر الصافرية بالقرب من منطقة شهركان مساء السبت (12 مارس/ آذار 2011) من دون أية مواجهات أمنية.
ورفع المشاركون في المسيرة مطالبهم التي اعتادوا عليها، كما رفع المشاركون في المسيرة أعلام البحرين.
ورفض المتظاهرون أية محاولة لجر مطالبهم إلى خانة الطائفية، مرددين شعارات وحدوية تعبر عن جميع مكونات أبناء الشعب البحريني، ومرددين «إخوان سنة وشيعة هذا الوطن ما نبيعه».
وانطلقت مسيرتان الأولى من دوار المالكية متجهة إلى قصر الصافرية في اتجاه الجنوب والثانية من مقبرة قرية دار كليب إلى قصر الصافرية في اتجاه الغرب، لتلتقي المسيرتان أمام بوابة القصر، ولتمتد الحشود على طول سور القصر.
وخلا الطريق المؤدي إلى قصر الصافرية من أي تواجد أمني، على رغم أن التواجد قبل انطلاق المسيرة بساعات كان بشكل كبير، فيما رجح البعض أن تكون قوات الأمن دخلت القصر وبقيت فيها، فيما اختفت الدوريات الأمنية التي كانت عادة مرابطة أمام القصر بشكل دائم.
وعبر الكثيرون عن ارتياحهم الشديد من الخطوة التي اتخذتها القوات الأمنية بسحب أي مظهر من المظاهر الأمنية من المنطقة، لمنع وجود أية مواجهات أو احتكاكات، ولتمر المسيرة بشكل سلمي من دون أي تطورات كما حدث في مسيرة يوم الجمعة.
وشوهد على مسافة بعيدة تواجد عدد بسيط من الأفراد الأمنيين الملثمين، من دون أن يحاولوا الاقتراب من المسيرة، فيما عمل الشباب المحتج أيضاً على منع أي أحد الاقتراب منهم وذلك منعاً لحدوث أي تطورات غير سلمية. وجلس المحتجون أمام البوابة الرئيسية للقصر قرابة ساعة عبروا فيها عن مطالبهم ورفعوا شعاراتهم