
أفصح عضو مجلس إدارة مجموعة جواد التجارية أمير جواد، عن أن عدد البلاغات التي قدموها لمراكز الشرطة، عن الاعتداءات التي تعرضت لها محلات مجموعة جواد التجارية، يتجاوز 28 بلاغاً، في حين أن عدد الاعتداءات التي تعرضت لها المحلات منذ شهر مارس/ آذار العام الماضي (2011)، وحتى الآن، بلغ 54 حالة اعتداء.
وقال جواد لـ «الوسط»: «إن غالبية حالات الاعتداءات التي تعرضت لها محلات مجموعة جواد، وخصوصاً أسواق 24 ساعة وكوستا كوفي، موثقة لدى مراكز الشرطة المختلفة، بالصور والفيديو، إلا أننا لا نمتلك أية معلومات تفيد بتطبيق القانون على من تسببوا في تخريب وتكسير وسرقة محلاتنا التجارية، على رغم وجود صور واضحة للأشخاص الذين اعتدوا على محلاتنا»، منوّهاً إلى أن «بعض حالات الاعتداء لم تسجل في الشرطة، مثل إحداث خدوش في زجاج محلاتنا، أو الأضرار البسيطة التي لا تُذكر».
وذكر أنه «بحسب معلوماتنا، فإن هناك 4 حالات اعتداء حُوّلت ملفاتها إلى النيابة العامة، و9 حالات اعتداء سُجلت ضد مجهول، ذلك إلى جانب العديد من حالات الاعتداء مازالت معلقة ولم يبت فيها حتى الآن».
3جواد: سجلنا أكثر من 28 بلاغاً لـ «الشرطة» عن الاعتداءات على أسواق «24 ساعة» و«كوستا كوفي»3
الوسط – علي الموسوي
أفصح عضو مجلس إدارة مجموعة جواد التجارية، أمير جواد، عن أن عدد البلاغات التي قدموها لمراكز الشرطة، عن الاعتداءات الممنهجة التي تعرضت لها محلات مجموعة جواد التجارية، يتجاوز 28 بلاغاً، في حين أن عدد الاعتداءات التي تعرضت لها المحلات منذ شهر مارس/ آذار العام الماضي (2011)، وحتى الآن، بلغ 54 حالة اعتداء.
وقال جواد لـ «الوسط»: «غالبية حالات الاعتداءات التي تعرضت لها محلات مجموعة جواد، وخصوصاً أسواق 24 ساعة وكوستا كوفي، موثقة لدى مراكز الشرطة المختلفة، بالصور والفيديو، إلا أننا لا نمتلك أية معلومات تفيد بتطبيق القانون على من تسببوا في تخريب وتكسير وسرقة محلاتنا التجارية، على الرغم من وجود صور واضحة للأشخاص الذين اعتدوا على محلاتنا»، منوّها إلى أن «بعض حالات الاعتداء لم تسجل في الشرطة، مثل وضع مادة غراء لاصقة في الأقفال وإحداث خدوش في زجاج محلاتنا، أو الأضرار البسيطة التي لا تُذكر».
وذكر أنه «بحسب معلوماتنا، فإن هناك 4 حالات اعتداء حوّلت ملفاتها إلى النيابة العامة، و9 حالات اعتداء سُجلت ضد مجهول، ذلك إلى جانب العديد من حالات الاعتداء مازالت معلقة ولم يبت فيها حتى الآن، مشيراً إلى أن من بين حالات الاعتداء المعلقة «قضية الاعتداء على أسواق 24 ساعة في عالي، والتي استخدم فيها الرصاص الحي في عملية التخريب والتكسير، والسلطات الأمنية علقت هذه القضية بحجة انتظار تقرير المختبر الجنائي، إلى جانب إحدى حالات الاعتداء التي تمت على أسواق 24 ساعة في عراد، والتي تم فيها القبض على مجموعة من المتهمين، إلا أننا لا نعرف ما وصلت إليه القضية، كما لا نعرف إن كان هؤلاء المتهمون مازالوا في التوقيف أم أفرج عنهم…».
ولفت جواد إلى أنه «في إحدى حالات الاعتداء على محلاتنا التجارية التي تمت في العام الماضي (2011)، صادرت السلطات الأمنية جهاز التسجيل والمراقبة، وإلى الآن لم يتم إرجاعه لنا، على الرغم من إرسالنا خطابات إلى المعنيين بهذا الأمر، ولكن دون جدوى».
وفي سياق حديثه، تطرق عضو مجلس إدارة مجموعة جواد التجارية، إلى فرع أسواق 24 ساعة في السوق المركزي، والذي يقع بالقرب من دوار مجلس التعاون، مفصحاً عن أن «هذا الفرع تعرض للاعتداء والتخريب والسرقة في اليوم الذي تم فيه إخلاء دوار مجلس التعاون من المتظاهرين في 16 مارس/ آذار 2011، وسُرق منه مبلغ 4500 دينار من صندوق النقود (كاشير)، إلى إتلاف نافذة الواجهة الرئيسية للمحل، وأجهزة الحاسوب وكاميرات المراقبة».
وأوضح جواد أن «هذا الفرع بقي مغلقاً طوال فترة السلامة الوطنية من منتصف شهر مارس وحتى شهر يونيو 2011، وعلى الرغم من انتهاء حالة السلامة الوطنية، إلا أنه لم يسمح لنا بالدخول إلى المحل، وبقي على حالته بعد الاعتداء عليه بالتخريب والتكسير والسرقة، إلى أن أعدنا افتتاحه قبل مطلع العام الجاري (2012)».
ونوّه جواد إلى أن «أغلب حالات الاعتداء والتخريب والسرقة التي تعرضت لها محلاتنا، كان الأشخاص الذين يقومون بهذه الأفعال، يسرقون علب السجائر بمختلف أنواعها»، مبيناً أن «إحدى حالات الاعتداء على أسواق 24 ساعة في الرفاع الغربي، سرق حوالي 115 كرتون سجائر (كروز)، و400 ولّاعة».
وزاد جواد في عرضه لحالات الاعتداء على محلاتهم بالقول: «أول محل تعرض للاعتداء كان في الرفاع الغربي بتاريخ (14 مارس/ آذار 2011)، وهو أسواق 24 ساعة، إذ قام المجهولون المتسببون في الاعتداء، بإتلاف الزجاج الرئيسي للمحل والرفوف الخاصة بعرض المواد الغذائية والسلع، كما سرقوا مبلغ 500 دينار، وجهاز مراقبة الكاميرات، إلى جانب جهاز تشغيل نظام مسرحي، ومجموعة مواد غذائية، وجهاز تسجيل الدخول والخروج للموظفين، إضافة إلى جهاز سحب المبالغ النقدية (كردت كارد)، وجهاز إصدار بطاقات شحن الهاتف من شركات الاتصال (بتلكو، فيفا وزين)، وجهاز حاسوب».
وقال جواد: «على الرغم من أن استهداف محلاتنا يراد منه الاعتداء بالتخريب والتكسير، والسرقة أحياناً، إلا أن هؤلاء الأشخاص الذين ينفذون هذه الاعتداءات المنظمة والمخطط لها، يقومون بسرقة صناديق جمع التبرعات للجمعيات والجهات الخيرية، أي المبالغ التي تُجمع من أجل سد حاجات الفقراء والمحتاجين، وهذا يعكس المستوى الأخلاقي المتدني جداً الذي وصل إليه هؤلاء، ولا نعرف ما الذي حصلوا عليه بعد كل ما قاموا به»، متسائلاً «هل يعقل أن تُسرق أموال الفقراء؟».
وذكر بأن مجموعة جواد التجارية موجودة في السوق البحرينية منذ أكثر من 50 عاماً، ولم تتعرض من قبل إلى أية عمليات تخريب كالتي تعرضت لها خلال 12 شهراً الأخيرة، (منذ مارس 2011، وحتى مارس 2012)، مشيراً إلى إسهام مجموعة جواد التجارية في الحركة التجارية في البحرين، ومدى إسهامها في توظيف العمالة البحرينية، في مختلف محلات جواد التجارية.
هذا وظلت غرفة التجارة صامتة تجاه ماحدث لمجموعة جواد، بل إنها شاركت في جهود بذلت لتشويه سمعة عوائل تجارية أخرى.