أوقفت وزارة التربية والتعليم أمس الأول الثلثاء (8 يناير/ كانون الثاني 2013) طالباً في الصف الثاني الابتدائي بعذر ترديده عبارة سياسية ما يعد مخالفة للائحة الانضباط المدرسي والنظام المعمول به في المدرسة على حد ما جاء في رسالة الفصل التي حصلت «الوسط» على نسخة منها.
وفي ذلك قالت أم الطالب خلال حديثها إلى «الوسط» إنها لا ترى مانعاً في معاقبة أي طالب إن أخطأ، مستدركة أن ابنها طفل لم يتجاوز عامه الثامن والوزارة لم تراعِ صغر سنه والتدرج في إيقاع العقوبة عليه ولا سيما أن الفترة التي فصل فيها هي فترة امتحانات نهائية، ما يؤثر على مستواه الدراسي.
وأشارت إلى أن طفلها لم يتم توقيفه فقط وإنما تعرض للضرب كعقاب أيضاً، فيما ذكرت أن نفسيته تأثرت كثيراً ولاسيما أن كل ذلك حدث أمام زملائه.
ورأت أن الوزارة هي للتربية قبل التعليم وكان من الأجدى اتباع سلوك تربوي ودي مع الطفل عوضاً عن السلوك العقابي، ولاسيما أنه لا يعي ما عوقب عليه في الأساس.
وتابعت «إن ما حدث من شأنه أن يؤثر على تعامل زملائه من الطلبة معه ويضعف من شخصيته»، وختمت حديثها بدعوة الوزارة إلى مراعاة صغر سن ابنها.