المواطنون يتظاهرون بمناسبة يوم العمال العالمي تنديداً بعمليات الفصل من الأعمال
البحرين: قوات الأمن تعتدي بالقوة على تظاهرات سلمية في العاصمة ومناطق أخرى
بمناسبة "عيد العمال"… قوات الأمن تمنع بالقوة مسيرة المعارضة في المنامة
منعت قوات الأمن عصر اليوم الثلاثاء مسيرة قوى المعارضة في العاصمة المنامة بمناسبة "عيد العمال العالي"، وفرضت السلطات الأمنية حصاراً مشدداً على مختلف المنافذ المؤدية للعاصمة، مع إنتشار كثيف لقوات مكافحة الشغب.
وإستخدمت قوات الأمن الغازات المسيلة للدموع والقنابل الصوتية، وكذلك بخاخات مسحوق الفلفل لرش وجوه المحتجات من السيدات.
وذكرت وزارة الداخلية على موقعها الخاص بالتواصل الاجتماعي "تويتر" أن مجموعة حاولت الخروج بمسيرة غير قانونية بالمنامة وحذرتهم الشرطة وأمرتهم بالتفرق إلا أنهم لم ينصاعوا ما استوجب اتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم.
وفرقت قوات الامن ظهر اليوم بالقوة العشرات من المتظاهرين الذين نزلوا الى الشارع في قرى تزامنا مع يوم العمال العالمي.
وافاد الشهود ان العشرات من المتظاهرين استجابوا لدعوات للتظاهر في يوم العمال العالمي.
وذكر شهود ان المتظاهرين رفعوا لافتات خطوا عليها "العودة للعمل حقنا" في اشارة الى فصل عدد من الاشخاص عن وظائفهم في البحرين على خلفية الاحتجاجات التي شهدتها المملكة.
وكان تقرير لجنة تقصي الحقائق المستقلة اشار الى وجود مئات الشكاوى التتي تتعلق بعمليات فصل على خلفية الاحداث التي شهدتها البحرين في العام الماضي.
وبالرغم من تاكيدات رسمية بارجاع اعداد كبيرة من المفصولين لاعمالهم، الا ان الاتحاد العام لنقابات عمال البحرين يشير الى وجود 455 مفصولا في القطاع الخاص و116 مفصولا في القطاع الحكومي لم يعودوا لوظائفهم بعد.
وتقلل وزارة العمل من حجم الاعداد المتبقية من المفصولين والذين تقول انهم لا يتجاوزون 54 مفصولا في القطاع الخاص، فيما تؤكد الحكومة عودة جميع المفصولين في القطاع العام
ومن جانبه، كشف المتحدث باسم مكتب المفوضة السامية روبرت كولفيل أن المكتب اقترح إيفادها في منتصف مايو المقبل وفد لجنة لتقصي الحقائق إلى البحرين، وإنه مازال بانتظار رد من الحكومة.
وكان كولفيل قد ذكر أن البعثة ستعمل على مناقشة قضايا حقوق الإنسان في البحرين، وستقدم المشورة وتتابع المسائل المختلفة التي أثيرت من قبل في تقرير اللجنة المستقلة لتقصي الحقائق.