أكد البيان الصادر عن تظاهرة نسائية حاشدة خرجت الخميس (7 فبراير/ شباط 2013) بالقرب من قرية المقشع، على أن «المرأة البحرينية دفعت ثمناً غالياً في سبيل نيل الشعب البحريني حقوقه، وهو الثمن الذي لم تدفعه أي أمرأة في كل بؤر الصراع من أجل الديمقراطية في العالم». وشدد البيان الختامي للتظاهرة التي سيرتها المعارضة، على أن «المرأة البحرينية حاضنة للحراك المطالب بالحقوق، ورائدة النضال الشعبي والحراك المطلبي من قبل الغالبية السياسية في البحرين للمطالبة بالحقوق المشروعة في تحكيم إرادة الشعب في كل السلطات».
وأشار إلى أن «المرأة البحرينية دفعت أثماناً باهظة، وقدمت تضحيات كبيرة من أجل كل ذلك، وقابلتها الجهات الرسمية بالإقصاء والاعتقال والقتل والتعذيب، ولاقت ما لاقى شعبها من انتهاكات».
وأوضح أن «المرأة البحرينية قدمت نموذجاً راقياً وحضاريّاً ومتقدماً على مستوى العالم، وكانت الرائدة والحاضرة في كل الحراك الشعبي منذ انطلاقه، لكنها واجهت أسوأ الانتهاكات بين كل نساء دول الربيع العربي التي شهدت انتفاضات وثورات للتغيير والمطالبة بالديمقراطية الحقيقية».
وشدد البيان على أن المرأة البحرينية ستستمر في حراكها وممارسة دورها السياسي والميداني المؤثر، في تعبيرها عن رأيها وممارستها حقوقها الإنسانية والطبيعية في التظاهر والمطالبة بحقوقها وحقوق مجتمعها وشعبها».
وشددت على أن «المرأة البحرينية لا تزال تدفع ثمن حراكها الريادي في الساحات، فلا تزال هناك أعداد من الناشطات والبريئات معتقلات خلف القضبان، لأسباب سياسية وأخرى تتعلق بحرية الرأي والتعبير».