لاشئ يثني شعب البحرين عن التواجد في الميادين والمطالبة بحقوقه
المعارضة في سترة: أي حوار أو مناورة لن تغير من وجود شعب البحرين في الميادين
أكدت قوى المعارضة الوطنية في البحرين على أن الغالبية السياسية من شعب البحرين باقية في الساحات وأن جماهير الشعب لن تتراجع ولن تعود للبيوت إلا بتحقيق المطالب الواضحة والتي أعلنت مراراً ويفهمها الجميع، في تحقيق ديمقراطية حقيقية كباقي شعوب العالم، تكون فيها الكلمة الفصل للشعب وهو سيد القرار.
وشددت قوى المعارضة في البيان الختامي للتظاهرة "الشعب قرر الغيير" بمنطقة سترة الأحد 10 فبراير 2013 في عاشر فعاليات "نداءات الثورة" ضمن برنامج التصعيد الشعبي الذي أعلنته المعارضة في شهر فبراير بالتزامن مع الذكرى الثانية لإنطلاق الثورة في البحرين، شددت على أن أي حوار يجري أو أي مناورة دعوات تطلق من قبل النظام أو غيره، لن تغير من وجود شعب البحرين في الميادين والتظاهر وساحات المطالبة، فالجماهير التي نزلت للشوارع في يوم 14 فبراير 2011 لن تغادرها إلا بتحقيق مطالبها مهما طال الزمان أو قصر.
وأكدت على أن شعب البحرين على قدر من الوعي بحيث لا يمكن إستغفاله، ولا يمكن الإلتفاف على مطالبه، فقد ولى الزمن الذي يستطيع فيه النظام من خلال القمع والبطش والإستبداد أن يخفت صوت الشعب، ولا يمكن للنظام بأي أساليب العنف أن يوقف حركة الشارع المستمرة نحو تحقيق المطالب المشروعة في نيل الديمقراطية والحرية.
ولفتت إلى أن مطالب شعب البحرين ليست استثناء عن بقية شعوب العالم التائق إلى الحرية والكرامة، وهي مطالب من صميم الحق الإنساني الطبيعي، في نيل ديمقراطية حقيقية تدفع بالبحرين لقيام دولة حقيقية وتحقق الإستقرار الدائم وتعطي الحق لشعب البحرين كونه سيد القرار ومصدر جميع السلطات بأن يدير شؤون بلاده بنفسه، بعيداً عن الوصاية القبلية والطائفية والفئوية والإستبداد والدكتاتورية.
وأشارت إلى أن إستمرار المنهجية الأمنية في التعاطي مع المطالب الشعبية لن تجلب خيراً للبلاد وسوف تعقد الحل السياسي أكثر فأكثر، وهي منهجية لا تعكس جدية في الحل، واستمرار التعديات والإنتهاكات يدفع بالأمور إلى مزيد من التعقيد، وهو ما يتحمل النظام مسؤوليته الكاملة.
10/02/2013 م
تظاهرت أعداد كبيرة من جماهير شعب البحرين في منطقة سترة جنوب العاصمة المنامة عصر اليوم الأحد(10 فبراير 2013) للمطالبة بالتغيير والتحول نحو الديمقراطية.
وردد المتظاهرون شعارات تطالب برحيل الحكومة الحالية التي اعتبروها فاقدة للشرعية، وأكدوا على عدم التراجع عن المطالب الشعبية التي رفعها شعب البحرين منذ 14 فبراير 2011.
وتأتي التظاهرة التي جاءت تحت شعار "الشعب قرر التغيير" ضمن فعاليات "نداءات الثورة" التي دعت لها المعارضة في البحرين ضمن برنامج التصعيد الشعبي المتزامن مع الذكرى الثانية لإنطلاق الثورة في 14 فبراير.
وأكدت الجماهير على أن العودة دون تحقيق المطالب مستحيلة، وأن كل المحاولات التي يستجديها النظام من أجل إخماد صوت الشعب ستبوء بالفشل، وأن إرادة الشعب أقوى من التعاطي القمعي والوحشي والعنف الذي يقوم به النظام وقواته من أجل الإنتقام من المطالبين بالحرية والديمقراطية.
وشددت الجماهير على أن التظاهر حق مشروع ولن يترك شعب البحرين الميادين والساحات من اجل المطالبة بحقوقهم، وأن كل محاولات الإلتفاف على المطالب لا يمكن أن ترجع شعب البحرين للبيوت.
ورفعت في التظاهرة أعلام البحرين الوطنية وصوراً للشهداء والرموز المعتقلين والجرحى، ومعتقلي الرأي والتعبير، وكذلك لوحات كتب عليها "بقلبي أنتِ يابحرين".