بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
تعقيبا على التصريحات التي أدلى بها أمين عام منظمة (المجلس السياسي للمقاومة العراقية) بشان إجراء مفاوضات مباشرة مع العدو الامريكي المحتل
· لا مفاوضات مع المحتل ما لم يقر بحقوق العراق كاملة
· د. كنعان أمين : أدعو المجاهدين إلى التنبه لأساليب المخادعة الأمريكية
· الناطق الرسمي للقيادة العليا للجهاد والتحرير : سنبقى نقاتل الأمريكان حتى رحيل آخر جندي محتل
قال الناطق الرسمي باسم القيادة العليا للجهاد والتحرير تعقيبا على التصريحات التي أدلى بها أمين عام منظمة (المجلس السياسي للمقاومة العراقية) بشان إجراء مفاوضات مباشرة مع العدو الامريكي المحتل "ان ما طالعنا به أمين عام منظمة (المجلس السياسي للمقاومة العراقية)، لا يمثل رأي المقاومة العراقية الباسلة ضد الاحتلال الأمريكي ومشروعه الاستعماري في العراق، بل يمثل نفسه والمجموعة الصغيرة التي يتحدث باسمها والتي لا ترقى الى مستوى الفعل الجهادي لبقية فصائل وجبهات الجهاد والمقاومة والتحرير الوطنية والقومية والاسلامية، لا من حيث العدة ولا من حيث العدد او انتشار ساحة المنازلة مع العدو الامريكي المحتل طيلة السنوات الماضية من عمر الاحتلال الامريكي البغيض."
وأضاف الدكتور كنعان أمين في تصريح صحفي "انه لم يعد خافيا على كل ذي بصيرة المحاولات المحمومة للإدارة الأمريكية للنيل من وحدة المقاومة العراقية الباسلة وأهدافها العظيمة والتي حذر منها القائد الأعلى للجهاد والتحرير المجاهد عزة إبراهيم الدوري في كلمته التي وجهها الى أبناء شعبنا العراقي العظيم في الثلاثين من شهر حزيران الماضي، والتي دعا فيها اخواننا المجاهدين في فصائل المقاومة الأخرى أن يحذروا اشد الحذر من مخططات العدو ومشاريعه القذرة التي تسعى للنيل من المقاومة ومن وحدتها وعقيدتها وأهدافها وان يتمسكوا جميعا بهدف وحدة المقاومة في الميدان وبثوابتها المقدسة.
ان المحتلين الامريكان الذين فشلوا في مواجهة رجال المقاومة الشجعان، على ارض المنازلة اليومية، يعملون بكل السبل والاساليب على اختراق حركة المقاومة واعاقة عملها عبر اطلاق مجموعة من بالونات الاختبار او تسخير من تسول له نفسه الحديث عن المقاومة او باسمها وكأنها قد يئست او أصابها الفتور والقنوط لا سمح الله، في مواجهتها التاريخية مع العدو الامريكي المحتل."
واضاف الناطق الرسمي باسم القيادة العليا للجهاد والتحرير ان سياق التفاوض او التحاور مع المحتلين الامريكان لإنجاز المرحلة النهائية لتحرير العراق لا يمكن ان يتم الا طبقا لبرنامج التحرير والاستقلال والذي اعلنته القيادة والذي يجسد حقوق العراق والعراقيين الذي لا يمكن التنازل عنه، وعليه فان اي حديث عن مفاوضات او مباحثات مع المحتل الامريكي يجب ان يقوم على الثوابت التي دافع عنها رجال العراق بدمائهم واموالهم طيلة سني المنازلة الكبرى والتي تتمثل بالاتي :
الثابت الأول : هو الجهاد الدائم والمتصاعد حتى التحرير الشامل والكامل لبلدنا العزيز وذلك بخروج أو هروب آخر جندي غاز ٍ ومحتل وعودة الوطن لأهله الشرعيين عبر المقاومة بكل أشكالها المسلحة وغير المسلحة.
الثابت الثاني : عدم التفاوض مع العدو المحتل ولو طال الجهاد إلى عقود طويلة حتى يعترف بشروط المقاومة وهي:
أولا : إعلان الانسحاب الفوري والشامل من العراق.
ثانيا : الاعتراف بالمقاومة الموصوفة في هذا الحديث أنها الممثل الشرعي الوحيد لشعب العراق.
ثالثا : إطلاق سراح جميع السجناء العراقيين المقاومين والمناهضين للاحتلال.
رابعا : إعادة الجيش وقوى الأمن الوطني إلى الخدمة وفق قوانينها وأنظمتها التي كانت عليها قبل الاحتلال.
خامسا : اعتراف العدو المحتل بجريمته النكراء والتعهد بتعويض العراق والعراقيين عن كل ما ألحقه بهما من اضرار جسيمة.
سادسا : تسليم العملاء والخونة الذين أجرموا بحق الشعب والوطن استباحة وقتلا وتشريدا إلى شعب العراق ومقاومته الباسلة لكي ينزلوا بهم القصاص العادل جراء ما ارتكبوا.
واختتم الدكتور كنعان أمين تصريحه بدعوة جميع المجاهدين فصائل وجبهات الى التنبه والحذر مما يحوكه المحتل وأعوانه او من يعتاشوا على موائدهم كي يتلبس لبوس المقاومة والجهاد، وان يتفقوا على اية صيغة يرونها مناسبة للتوحد او التنسيق من اجل اكمال الشوط المتبقي من عملية تحرير العراق من ربقة الاحتلال الامريكي البغيض.
كما ناشد الناطق الرسمي باسم القيادة العليا للجهاد والتحرير مجاهدي المقاومة الوطنية والقومية والإسلامية العراقية أن يزيدوا من ضرباتهم الموجعة لفلول الغزاة المحتلين حتى إرغامهم على إجلاء آخر جندي من جنودهم من ارض العراق العزيز وما النصر إلا من عند الله ناصر المؤمنين