نحتفل في الخامس من أكتوبر من كل عام بيوم المعلم العالمي، لنؤكد بذلك تقديرنا لدوره الفاعل في دعم العمل التربوي والتعليمي الهادف إلى بناء عمل معرفي قادر على بناء الأنسان من أجل أن يكون فاعلاً في مجتمعه ومساهماً في بنائه حيث أن المعلمين والمعلمات يبقون الركيزة الرئيسية للعمل التربوي والاحتفاء بهم في يومهم العالمي يعبر عن التقدير الكبير لأشخاصهم ولدورهم الفاعل في نشر الثقافة والتعلم في المجتمع.
وعلى الرغم من دور المعلم وأهميته في المجتمع إلا أنه يمر بظروف صعبة اقتصادية فالقروض تلاحقه فالغلاء ينهش لحمه والأنظمة والقوانين في وزارة التربية تكبل يديه وتنهي صلاحياته.
كما أن مشروع إصلاح التعليم على الرغم من أهميته، لا يزال غير واضح المعالم، ولا يطال الأحوال المعيشية والاقتصادية للمعلمين، وحتى الأحوال الأكاديمية بحاجة على تمحيص بظل هذا المشروع نظرا للخشية من ابتعادها عن قيمة التعليم الوطنية والقومية التي ننشدها.
أن اللجنة المهنية والعمالية في التجمع القومي ومن منطلق حرصها الدائم على مساندة المعلمين وتحقيق احتياجاتهم في العيش الكريم في بلدهم نؤكد على الثوابت التالية:
1) فسح المجال أمام المعلم لمواكبة تطور المناهج وأساليب التربية الحديثة والتفكير في حل المشكلات التي تواجهه وذلك بمزيد من الدورات والدراسات التي ترتقي بالمعلم نحو المستقبل الزاهر المتطور ومن أجل تحسين اداءه الوظيفي.
2) تحقيق فرص العمل لجيل الشباب البحريني وخاصة الخريجين الذين يحملون المؤهلات العلمية والتربوية للعمل في التدريس بدلاً من استخدام المدرسين من الخارج.
3) تأمين طبي للمعلمين خاصة بعد تفشي الأمراض الخطيرة مثل (انفلونزا الخنازير).
4) توفير مساكن لائقة أو بدل سكن للمعلمين.
5) انصاف المعلمين الذين حرموا من الدرجات في الكادر الجديد.
6) اختيار القيادة التربوية (مدراء مساعدين + مدراء) ضمن الكفاءة والخبرة والنزاهة بعيداً عن التميز الطائفي والعرقي والقبلي.
اللجنة المهنية والعمالية
بالتجمع القومي الديمقراطي