تشكيك بشأن رواية "الداخلية" المتعلقة بوفاة يوسف الموالي
صوت المنامة – خاص
شهدت مواقع التواصل الاجتماعي تشكيك كبير لرواية وزارة الداخلية بشأن وفاة يوسف أحمد عباس الموالي (24 عاماً).
وصرح مدير عام مديرية شرطة محافظة المحرق بأن شرطة المديرية تلقت بلاغاً بتاريخ 11 يناير الجاري يفيد بفقدان الشاب (يوسف أحمد عباس 24 عاماً)، حيث قامت على الفور المديرية بتكثيف عمليات البحث والتحري عنه.
وأوضح أنه في تمام الساعة 16:52 من مساء الجمعة ورد بلاغ إلى غرفة العمليات الرئيسية مفاده أن هناك جثة تطفو على سطح الماء بالقرب من الشاطئ في جزر أمواج بمنطقة قلالي، وعلى الفور توجهت الدوريات الأمنية إلى الموقع، حيث تم انتشال الجثة واستدعاء سيارة الإسعاف، وبعد البحث والتحري أتضح بأنه الشاب المفقود، حيث تم الاتصال بذويه الذين تعرفوا على جثته.
وأضاف مدير عام مديرية شرطة محافظة المحرق أنه تم استكمال كافة الإجراءات القانونية، وإخطار النيابة العامة التي انتدبت بدورها الطبيب الشرعي للكشف على الجثة وتحديد سبب الوفاة.
بدورها، حضرت المحامية حنان العرادي مع أهل المتوفى في المشرحة، إلا أنها أكدت على صفحتها بـ"تويتر" أنها "منعت مع والد المتوفى من رؤية الجثة، وأن الموجودين حول المشرحة قوات مكافحة الشغب".
وقالت العوادي التي وصفت المتوفى بالشهيد: "لم يسمح لنا وكيل النيابة من الدخول، ولم يتم أخذ موافقة والده على تشريح الجثة"، مشيرة إلى أن وكيل النيابة أخبرهم بأنه "أخذ موافقة رئيس النيابة على التشريح شفاهةً".
وذكرت العرادي أن "شخص مدني اخبرنا بأن هناك اوامر من وزارتي الصحة والداخلية بعدم السماح حتى لوالد الشهيد برؤيته، متساءلة عن أسباب التعتيم.
وقالت المحامية: "لماذا التعتيم والبوليسية على رؤية الجثة اذا كان سبب الوفاة كما يدعي الطبيب هو الغرق؟".
ومن جانبه، صرح رئيس النيابة الكلية نايف يوسف بأن النيابة العامة تلقت في حوالي الساعة السادسة مساء يوم الجمعة اخطار من مديرية شرطة محافظة المحرق مفادة بالعثور علي جثة تطفوا علي سطح الماء بالقرب من شاطيء جزر أمواج بمنطقة قلالي.
وعلي الفور انتقل عضو النيابة المختص والذي قام بمعاينة الجثة بعد انتشالها وأنتدب الأجهزة الفنية المختصة والطبيب الشرعي الذي قام بفحص الجثة وتوقيع فحص الصفة التشريحية علي الجثة وانتهي إلي ان سبب الوفاة هو الغرق وان الوفاة حدثت منذ أكثر من يوم
وقد تبين ان الجثة تعود للمواطن يوسف احمد عباس 24 سنة والذي تم الابلاغ من ذوية بفقدانة بتاريخ 11 يناير الجاري.
وهذا لا زالت التحقيقات جارية للوقوف علي ظروف وملابسات الحادث.
وحملت أعداد كبيرة من المغردين على "تويتر" المسئولية لوزارة الداخلية، في ظل تأكيد بعضهم أن الموالي كان معتقلا.
14/01/2012 م