بسم الله الرحمن الرحيم
أُمةٌ عرَبِيةٌ وَاحِدَة ذاتُ رِسالَةٍ خَالِدَة
وحدة حرية اشتراكية
يا أبناء شعبنا الغيور
ها أنكم تكابدون جرائم الحلف الأميركي الصهيوني الفارسي المتواصلة وتتعرضون لإبادة المحتل الأميركي كما جرى مؤخراً بقتل قوات الاحتلال لخمسة عشر عراقياً من عائلة واحدة في قرية (الدويجات) في محافظة ميسان والاغتيالات المنهجية التي يقوم بها (الحرس الثوري الإيراني) يومياً لأبناء شعبنا في البصرة وفي بغداد والغزالية والعامرية والاعظمية والكرادة وغيرها وخصوصاً للمناضلين البعثيين والضباط والطيارين وخطباء الجوامع وغير ذلك من الجرائم وفي الوقت الذي تمارس فيه حكومة المالكي العميلة ممارسات الاجتثاث لكل من له نفس وطني غيور وبتعبير العميل المالكي السقيم كل من له (نفس بعثي) فأن احمدي نجاد يفصح عن العمالة المزدوجة لحكومة المالكي له ولأميركا.. حين صرح بصلف الفرس وعنجهيتهم بأنه " لن يسمح بفرض الغرب لعودة البعث! " على حد تعبيره السقيم ليفضح على نحو صارخ بأنه ومرشده خامنئي هما اللذان أمرا العميلين المالكي والجلبي لاستبعاد الوطنيين المناهضين للاحتلال من القوائم المشاركة في الانتخابات القادمة لما يسمى مجلس النواب تحت يافطة (اجتثاث البعث) المستهلكة بالرغم من تأكيد البعث إناء الليل وأطراف النهار رفضه للعملية السياسية المخابراتية جملةً وتفصيلاً وتبصيره ببطلان الانتخابات وفضحه للعمليات المسبقة لتزويرها وقد ترافق ذلك كله بشن حملات الاغتيال والاعتقال التي استهدفت المناضلين البعثيين ومجاهدي المقاومة وأبناء شعبنا الطيبين وتصعيد الحملة الإعلامية المسعورة والشعواء بالتحريض على تصفية المناضلين البعثيين وحرمانهم وحرمان كل وطني غيور من الوظائف بقصد تجويعهم وإذلالهم.. بيدَ أنهم قاوموا هذه الممارسات التصفوية على مدى السنوات السبع المنصرمة من عمر الاحتلال بالإباء كله وبأروع صور التضحية والفداء.
يا أبناء شعبنا المقدام
أيها المجاهدون البعثيون ومجاهدو المقاومة الأبطال
واصلوا جهادكم البطولي المقدس ضد المحتلين الأميركان وحلفائهم الصهاينة والفرس وعملائهم الأذلاء وليعلم القزم الفارسي (احمدي نجاد) بأن البعث هو ضمير الشعب والامة ولقد استهدفه الاحتلال الأميركي أول من استهدف فاستهداف البعث هو استهداف الشعب واستهداف الشعب هو استهداف البعث فكان قرار بريمر سيئ الصيت (باجتثاث البعث) قراراً صهيونياً في منشأ فكرته المعروفة ونفذه بريمر وحلفائه والعملاء المزدوجين لأميركا وإيران من مجرمي فيلق القدس الإيراني وعصابات (بدر) وميليشيات (جيش المهدي) المجرمة وحين وقع العميل المالكي على اتفاقية الإذعان بتنفيذها للاملاءات الأميركية للمجرم بوش عبر دائرة تلفزيونية مغلقة أواخر عام 2007 أعلن الوغد (احمدي نجاد استعداد إيران لملء الفراغ بعد الانسحاب الأميركي) على حد تعبيره وبعدها زار العراق بحماية أميركية صهيونية وواصل النظام الإيراني العنصري تغلغله في العراق عبر احتلال حقل الفكه النفطي وادعائه عائدية خور العمية وجزيرة أم الرصاص لإيران وقطع مياه الكارون عن الجريان الى شط العرب ومياه الوند التي تمر بخانقين نحو محافظة ديالى.. ودك القرى والمدن الحدودية في شمال العراق بالمدفعية والطائرات والصواريخ بالترافق مع استهداف النفوذ الإيراني للسعودية وأقطار الخليج العربي كله واليمن والأردن ومصر والسودان والمغرب العربي.
وبعد ذلك كله يسفر (احمدي نجاد) عن حقيقته وحقيقة عملائه المزدوجين له ولأميركا عبر التخرص عما يسميه (منعه لعودة البعث الى السلطة) وما درى هذا الوغد الأرعن ان البعث قوة جبارة عظيمة تمثل ضمير الشعب وحالة الانبعاث العربي الجديد التي جسدها مع فصائل المقاومة الباسلة كلها على ارض العراق.
وما درى هذا القزم الفارسي بأن عملائه وعملاء أميركا يلفظون أنفاسهم الأخيرة وهم في حشرجتهم يحتضرون بعد هزيمة المحتلين الأميركان الكبرى على ارض العراق الطاهرة وسيواصل مجاهدو البعث والمقاومة جهادهم الباسل حتى التحرير الكامل والاستقلال التام وكنس زمر العمالة والخيانة الى جهنم وبئس المصير بعون الله تعالى.
والله اكبر والنصر للبعث والمقاومة والشعب والامة.
وعاش الجيش العراقي الباسل وقادته الأبطال الذين لقنوا الفرس المجوس مر الهزائم في معارك الدفاع عن البوابة الشرقية للامة العربية طيلة ثمان سنوات حسوم.
والموت والخزي والعار للمحتلين الأميركان وحلفائهم الفرس والصهاينة من أمثال (احمدي نجاد) وعملائه وعملاء أميركا من الأذناب والجواسيس الصغار.
المجد لشهداء البعث والمقاومة والعراق والامة وفي مقدمهم شهيد الحج الأكبر أبو الشهداء الرفيق القائد صدام حسين (رحمه الله).
ولرسالة امتنا الخلود.
قيادة قطر العراق
مكتب الثقافة والاعلام
شباط 2010م
بغداد المنصورة بالعز بإذن الله