قالت القوى الوطنية الديمقراطية المعارضة في البحرين أن المشاريع الترقيعية للسلطة تزيد السخط الشعبي وتشكل مزيدا من الزخم والإصرار لحركة شعب البحرين المطالب بالتحول الديمقراطي وإنهاء حقبة الإستبداد. وأوضحت في البيان الختامي للتظاهرة الجماهيرية "مستمرون حتى تحقيق المطالب" الجمعة 5 سبتمبر 2014 التي انطلقت غرب العاصمة المنامة بحضور شعبي واسع، على أن العمل الشعبي سيزيد ويتصاعد لإسقاط كل الحفلات الإعلامية تحت عناوين براقة لمحاولة تكريس الظلم والإستبداد والفساد والجريمة المنظمة. وأكدت ان اي خطوات تجميلية تفتقد لإعطاء الشعب حقه هي ساقطة قبل قيامها وستكون وبالا على أصحابها لانها ليست سوى عبث وتلاعب ومزيد من الاستهتار . وأكدت القوى المعارضة أن البحرين تمر بمنعطف خطيري يزيده خطورة ماتقوم به السلطة من مشاريع تدميرية تكرس الاستفراد. وقالت القوى المعارضة أن الحل الوحيد في بناء نظام ديمقراطي يقوم على الإرادة الشعبية الحقيقية وان الوضع القائم لا يمتلك مقومات الاستمرار وأصبح من الماضي وتجاوزه الزمن ولا يمكن ان يستمر الحكم الذي بكري الاستعباد والتخلف . ولفتت الى ان النظام يزيد من قبضته الأمنية القمعية ويقوم بحملة اعتقالات ومداهمات للمواطنين والنشطاء، بالتوازي مع مايتعرض له معتقلو الرأي والتعبير في سجني الحوض الجاف وجو من مضايقات وتضييق وسوء معاملة أدى لإضرابات عن الطعام يتحمل النظام كامل المسؤولية عن نتائجها.
المنامة – 5 سبتمبر 2014
القوى الوطنية الديمقراطية المعارضة:
جمعية الوفاق الوطني الإسلامية
جمعية العمل الوطني الديمقراطي "وعد"
جمعية التجمع القومي الديمقراطي