بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
حِزْبُ البَعْثِ العَرَبي الاشْتِرَاكي أُمةٌ عرَبِيةٌ وَاحِدَة ذاتُ رِسالَةٍ خَالِدَة
قيادة قطر العراق وحدة حرية اشتراكية
مكتب الثقافة والإعلام
زيارة العميل المالكي الى إيران
تأكيد فاضح على تبعية حكومته للصفوية الفارسية
يا أبناء شعبنا الأصيل
يا أبناء امتنا العربية المجيدة
ها هو العميل المالكي يهرع لزيارة أسياده في طهران مرة أخرى وتقديم فروض الطاعة والولاء من جديد لهم مطأطأ الرأس أمام سَيديه خامنئي واحمدي نجاد ، وتواصلاً مع نزع ربطة عنقه وهو ينحني بذل أمام خامنئي في أحدى زياراته السابقة لإيران ، وإمعاناً في إذلاله كان باستقباله رحيمي نائب الرئيس الإيراني وليس الرئيس الإيراني وقد تخرص رحيمي هذا بتحذيره مما أسماه المؤامرات التي تستهدف تبعية حكومة المالكي العميلة لإيران الصفوية الفارسية وأكد على هذه التبعية من خلال تبشيره بما أسماه ( الاتحاد التام بين العراق وإيران ) ، وهذا ما أكده الرئيس الإيراني أحمدي نجاد والذي قوبل بخضوع العميل المالكي الذي زار إيران في محاولة لترميم الوضع المنهار للعملية السياسية المخابراتية وترميم التحالف الطائفي السياسي المسمى بالتحالف الوطني الذي أصابه التصدع هو الأخر والذي بان في اجتماعه الأخير وفي توصياته التي لم تخرج الى الحيز الإعلامي إلا عبر التسريبات والتي تحذر ضمناً من تفرد المالكي وديكتاتورية وتسلطه ، كما تجيء زيارة العميل المالكي لإيران في أطار التواطآت الأميركية الإيرانية وفي مسعى محموم بعقد اجتماع ما يسمى ( 1+5) في بغداد في الثالث والعشرين من شهر أيار القادم في تواصل مع المحاولات الأميركية الصهيونية الإيرانية لإضفاء طابع الشرعية الزائفة على حكومة المالكي العميلة ، مثلما حصل عبر عقد مؤتمر القمة العربية في بغداد في أواخر شهر آذار الماضي والتي باءت بالفشل مثلما سيبوء بالفشل اجتماع (5+1) ) الذي يسعى لمعالجة الملف النووي الإيراني وإطلاق يد إيران في تهديد الأمن القومي العربي برمته ، والذي عبرت عنه على نحو صارخ زيارة احمدي نجاد الى جزيرة أبي موسى وتصريحاته الوقحة حول عائدية ما يسميه ( الخليج الفارسي ) الى إيران وهو ما صمت عنه العميل المالكي الذي استمات من اجل عقد القمة العربية في بغداد خدمة لأغراضه التسلطية برقاب أبناء شعبنا العراقي .
يا أبناء شعبنا الواعي الصابر
لقد حاول العميل المالكي وجلاوزة حزب الدعوة العميل تغطية زيارته كذباً بالغطاء الاقتصادي وتزويد العراق بالكهرباء ( وخدمة مصلحة العراق ) على حد تخرصاتهم الكاذبة ، بيد أن هذه الزيارة المشبوهة انطوت على التفريط بثروة العراق النفطية وسيادته على أرضه ومياهه وأجوائه المخترقة يومياً من قبل إيران ، عبر الإقرار بما يسمونه حقول النفط المشتركة بين العراق وإيران ونهب نفطها بالحفر المائل والأفقي وبمليارات البراميل من النفط عبر السنوات التسع الماضية .
كما تجيء زيارة العميل المالكي الى إيران في أطار صراعات المحاور القائمة بين تركيا وإيران في المنطقة والتراشق بالتصريحات الإعلامية بين المالكي وأردوغان وزيارات بعض أطراف العملية السياسية المخابراتية الى تركيا في محاولة بائسة لإذكاء وتسعير الفتنة الطائفية والاقتتال الطائفي من جديد ، والذي سيقاومه أبناء شعبنا الأبي ومجاهدو البعث والمقاومة الذي يواصلون عملياتهم الجهادية بوجه تركات المحتلين الاميركان والصفوية الفارسية والكيان الصهيوني الغاصب وعملائهم الأذلاء التابعين ، وحتى يتحقق ظفر الشعب الحاسم واستئناف مسيرة البناء الوطني والثوري والديمقراطي التعددي الشعبي الحر المستقل والنهوض القومي والإنساني الظافر .
المجد لشهداء العراق والأمة الأبرار .
الخزي للخونة والمتخاذلين من العملاء والتابعين .
ولرسالة امتنا الخلود .
قـيـادة قــطــر الـعــراق
مكتب الثقافة والإعلام
23 نيسان ٢٠١٢م
بغـداد المنصورة بالعـز بإذن الله