جاء الهجوم المسلح بعد ثلاثة أيام من مطالبة صاحب المحل التميمي باستقالة رئيس الوزراء من منصبه
تؤكد كافة التطورات الأمنية الجارية في البحرين أن السلطة وأجهزة الأمن عازمة على استهداف وترويع وقمع كافة الأصوات والاحتجاجات المعارضة بكل وحشية دون أن تستثني أحد وبذلك فأن الهجوم المسلح الذي تعرض له النادي الصحي الذي يملكه المواطن أسامة التميمي في منطقة سند بالمحافظة الوسطى، يقدم نموذجا فاقعا آخر على العقلية المتخلفة والإرهابية التي تواجه به السلطة كافة معارضيها، وليس مستغربا عليها ذلك، حيث سقط تحت التعذيب وسلاح الشوزن والغازات السامة العشرات من أبناء شعبنا.
لقد جاء الهجوم المسلح بعد ثلاثة أيام من مطالبة صاحب المحل التميمي باستقالة رئيس الوزراء من منصبه بعد أكثر من أربعين عاما على احتكاره لهذا المنصب، وانتقد فيها الأداء الحكومي الذي قاد للفقر والبطالة وتراكم الأزمات. كما يأتي الاعتداء الغاشم بعد سلسلة من الاعتداءات على مجموعة من المحال التجارية في البحرين بتواطؤ مع أجهزة الأمن التي كانت عناصرها مشاركة في بعض هذه الاعتداءات حسب ما كشفته كاميرات بعض المحال التي تعرضت لهذه الاعتداءات. كما و تدين الجمعيات حادث اطلاق النار على المحافظة الوسطى اي كانت الجهة التي تقف خلفه.
إن قوى المعارضة، وإذ تستنكر مثل هذه الأعمال الإجرامية، لتؤكد مرة أخرى أن السلطة تتحمل المسئولية الأولى والأخيرة في جر البلاد نحو مسلسل أعمال العنف والتخريب وانفلات الأمن والفتنة الطائفية، حيث توجه إليها دوما أصابع الاتهام في مسلسل التعذيب وانتهاك الحريات وسقوط الشهداء وتخريب المحال التجارية والاعتداءات المسلحة على هذه المحال وسرقتها وترويع الآمنين في بيوتهم وغيرها من الأساليب التي لن تثني شعبنا وجماهيرنا المناضلة عن مواصلة النضال السلمي والحضاري حتى تحقيق كامل أهدافها الوطنية المشروعة. كما تطالب السلطات بالكشف الفوري عن مصادر السلاح المستخدم في هذه الاعتداءات والعناصر التي قامت بجريمة الهجوم الغادر.
قوى المعارضة:
جمعية الوفاق الوطني الإسلامية
جمعية العمل الوطني الديمقراطي "وعد"
جمعية التجمع الوطني الديمقراطي الوحدوي
جمعية الإخاء الوطني
جمعية التجمع القومي الديمقراطي
28 ابريل 2012